الماء الطهور هو
الماء الطهور هو، الماء هو أساس الحياة فقد قال الله تعالى: “وَجَعَلنا مِنَ الماء كل شَيء حَيٍ أَفَلا يُؤمِنون”، فالماء هو العنصر الأهم في تكوين الإنسان، وبقائه على قيد الحياة، والماء يشكل 60% من جسم الإنسان، والعمليات الحيوية تعتمد بالشكل الأساسي على الماء، و تختلف نسبة الماء في جسم الإنسان باختلاف كل من الجنس والعمر.
الماء الطهور وهو الماء الطاهر غير النجس
الماء الطهور هو
الماء الطهور هو الماء الباقي على أصل خلقته، ولا لون ولا طعم ولا ريح، وأما الماء النجس هو الذي تغير لونه، أو طعمه، أو ريحه بنجاسة، هو الماء الذي لم تتغير خصائصه الفيزيائية الثلاثة، أي لم يتغير طعمه، ولونه، ورائحته، أو بأي شيء يسلب عنه هذه الأوصاف؛ فهو كل ماء نزل من السماء، ونبع من الأرض، وماء النهر وبقي على أصل خلقته، فالماء الطهور يصح به الوضوء، كما ويمكن أن يغتسل المسلم والمسلمة من الجنابة، والحيض، والنفاس، فالماء الطهور يرفع الحدث الأكبر، وتزال النجاسة عن الثوب والجسم.