طريقة سحب اللون من الشعر

سحب اللون من الشعر

لون الشعر وتغييره أمر يشغل بال السيّدات والفتيات اللواتي يُقدمن على صبغ شعرهنّ بين الحين والآخر لشعورهن بالملل، والكثيرات منهنّ يرغبن في استعادة لون شعرهنّ كما كان سابقاً أو صبغه بلون آخر، ونذكر بأنّ هناك طريقة لسحب لون صبغة الشعر في المنزل وبمكوّنات متوفّرة،
لكن ليس بالضرورة أن تنجح تماماً معك هذه الطريقة؛ لأنّها تعتمد على نوعيّة الشعر، وبالتالي يمكن أن تنجح ويمكن لا.

ننوّه إلى أنّ هذه الطريقة في سحب اللون من الشعر لا تنفع مع اللون الأسود أو الحناء، وإنّما تنفع مع صبغة الشعر الجاهزة، لذلك انتبهي إلى هذه الأمور قبل أن تقومي بتطبيقها على شعرك.

طريقة سحب اللون من الشعر

المكونات

  • ستّ كبسولات من فيتامين (E)، وتعتمد الكميّة على لون الشعر.
  • ثلاث ملاعق كبيرة من شامبو الشعر الّذي نستخدمه في العادة على الشعر.
  • مرطّب شعر كالبلسم أو حمام الزيت؛ لاستخدامه بعد غسل الشعر من الخلطة.

طريقة التحضير

  • نحضر كيساً بلاستيكيّاً، ونضع أقراص الفيتامين بداخله، وباستخدام مطرقة نبدأ بضرب الفيتامين حتى يُطحن تماماً ويُصبح كأنّه بودرة، ومن ثمّ نضعه في صحن عميق، ثمّ نضع فوقه كمية شامبو الشعر، ونحرّكه جيداً حتى يتكاثف الخليط ويصبح هشّاً كالرغوة .
  • هناك طريقتين للاستخدام وهما:
    • الطريقة الأولى: نأخذ الخليط ونضعه على الشعر الجاف ونوزّعه جيداً، وننتظر مدّة ساعة إلّا ربع أو ساعة كاملة، وبعد انتهاء المدّة الزمنيّة المحدّدة نغسل الشعر بالماء فقط،
    • الطريقة الثانية: نبلّل الشعر بطريقة الرش باستخدام بخاخ الماء، ومن ثمّ نضع الخلطة على الشعر، مع الحرص على توزيعها بشكلٍ جيّد على جميع خصل وجذور الشعر، ومن ثمّ ننتظر مدّة ساعة إلّا ربع أو ساعة كاملة، ومن ثمّ نغسل الشعر بالماء جيّداً، ولا حاجة لاستخدام الشامبو؛ لأنّ الشامبو موجود في الخلطة من الأصل.
  • نقوم بتوزيع بلسم الشعر أو حمّام الزيت على الشعر مباشرةً بعد الانتهاء من غسل الشعر، ونحرص على توزيعه على الشعر بشكل كامل، ثمّ ننتظر مدّة خمس دقائق قبل أن نغسل الشعر، بعدها سنلاحظ الفرق، وسنحصل على شعرٍ خالٍ من الأصباغ، ورطب، ولامع.

ملاحظات

  • يجب عدم القلق عند عدم تكوّن رغوة أثناء غسل الشعر؛ لأنّ فيتامين سي هو السبب في ذلك.
  • أودّ الإشارة إلى أنّ هذه الخلطة غير مضرّة أبداً حتى وإن لم تنفع؛ فهي مغذّية ومفيدة للشعر، ويمكن استخدامها أكثر من مرّة دون الخوف من أضرارها.