فوائد التلبينة للشعر

التلبينة

أوصى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بتناول التلبينة، والتلبينة هي عبارة عن مقدار ملعقتين من دقيق الشعير مضاف إليها كوب من الماء ويُغلى خمس دقائق على نار هادئة، ثم يضاف إليه كوب من الحليب أو اللبن وملعقة عسل، ومن المكونات الغذائيّة في التلبينة المعادن فهي غنيّة بالزنك، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات كفيتامين ب، وفيتامين أ، وكذلك الأحماض الأمينيّة.[١]

فوائد التلبينة

للتلبينة العديد من الفوائد الصحية للجسم نذكر منها:[٢]

  • تحمي القلب كما وضح الحديث الشريف، فهي مريحة للقلب وتقيه من أمراض الذبحة الصدريّة المفاجئة، وتخفض الكولسترول، وتحمي الشرايين من التصلب، وتعالج ارتفاع ضغط الدم.
  • تفيد التلبينة في معالجة السرطان لأنها تعزز وتقوي من مناعة جسم الإنسان.
  • تعالج الاكتئاب.
  • تؤخر من أعراض الشيخوخة.
  • تعتبر التلبينة مهدئة وملينة ومُطهّرة للقولون والأمعاء، فهي تنظف البطن وتفيد في علاج الإمساك لإنها تحتوي على ألياف، وهي مفيدة لحالات إدرار البول.
  • توصف التلبينة لعلاج السعال الحاد والمزمن.
  • تعالج مرض التيفوئيد والسل.
  • تفيد مرضى السكري.
  • تفيد الأطفال الذين يعانون من بطء في النمو.

فوائد التلبينة للشعر

للتلبينة العديد من الفوائد للشعر نذكر منها:[٣]

  • تحتوي مادة الشعير على مكونات غذائيّة تمدّ الشعر وتغذيه حتى يبقى أكثر حيويّةً وجمالاً وصحةً، فهذه المواد من فيتامينات وبروتينات تُقوّي بُصيلات الشعر، كما يحتوي الشعير على مادة البروسيانيدين B-3 التي تنشط من نمو الشعر.
  • تناول التلبيّة بشكل يوميّ يُعزّز ويحفز من إنتاج كريات الدم الحمراء، والذي يسبب نقصها في الجسم ما يسمى بمرض الأنيميا، ففقر الدّم يتسبب بضعف الجسم وفي تساقط الشعر، ومع عنصر الحديد في الشعير تحارب التلبينة مرض فقر الدم مما ينعكس إيجاباً على صحة الشعر ونموه من جديد، ومن المعادن المهمة أيضاً للشعر هو معدن المغنيسيوم، والذي بدوره يجعله أكثر كثافةً، ويمنع تساقطه الذي يسبب مع الزمن مشكلة الصلع.
  • تعمل التلبينة عند وضعها على الشعر كماسك لترطيب الشعر، ولتنظيف فروة الرأس من الرواسب العالقة به، وهذا بدوره يجعل الشعر أكثر لمعاناً وتألقاً.
  • يحتوي الشعير أيضاً على مادة النّحاس فهي تعيد للشعر لونه الطبيعي لأنه يحفز تكوين مادة الميلاتونين المسؤولة عن الصبغة الأساسيّة للون الشعر الطبيعي، فالميلاتون هو هرمون طبيعي له قدرة عجيبة على الوقاية من الأمراض، وبفضل التلبينة يُعوض الجسم ما يفقده من إفراز هذا الهرمون مع تقدم العمر، كما ينظم الميلاتون أوقات النوم والاستيقاظ.

المراجع

  1. “تلبينة الرسول صلى الله عليه وسلم وفوائدها”، المفضلة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. بتصرّف.
  2. الدكتور محمد نزار الدقر (: 28/4/2013 )، “التلبينة سنة نبوية وعلاج طبيعي”، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. بتصرّف.
  3. “من فوائد الشعير”، ashab.hawahome، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. بتصرّف.