الابتعاد عن النقل الحرفي و رفض المحاكاة من عناصر الطبيعية، يعتبر التجريد على أنه مفيد ولا غنى عنه لتكوين المعرفة البشرية، حيث أنه في الواقع تمر كل أشكال المعرفة بعملية تجريد ينتج عنها “مفهوم مجرد”، أي فكرة ولذلك يتمتع البشر بالقدرة على التجريد، أي القدرة على اختيار أجزاء من الواقع وتحليلها بطريقة منظمة ومنهجية، حيث إن العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والأيديولوجيات والأديان والأساطير والفنون هي نتيجة لعمليات تجريد من أنواع أو درجات مختلفة.

الابتعاد عن النقل الحرفي و رفض المحاكاة من عناصر الطبيعية

الابتعاد عن النقل الحرفي و رفض المحاكاة من عناصر الطبيعية، التجريد هو عبارة عن عملية عقلية مصممة لعزل خاصية أو وظيفة معينة من الناحية المفاهيمية لشيء ما، والتفكير في ماهيته، وتجاهل الخصائص الأخرى للكائن المعني، حيث ان أحد أقدم الانعكاسات المعروفة عن التجريد يرجع إلى أرسطو، الذي قدم الكثير من المصطلحات الخاصة في التجريد، على عكس أفلاطون الذي كان يؤمن بالحدس المباشر للجواهر أو الأفكار، حيث يعتبر أرسطو أن كل فكرة عالمية تستند إلى بيانات تجريبية.

السؤال التعليمي هو : الابتعاد عن النقل الحرفي و رفض المحاكاة من عناصر الطبيعية ؟
الإجابة الصحيحة هي : التجريد.