أَبَا الفَتْحِ قَدْ وَجَّهتُ رُوحي ومُهْجَتي
إِليْكَ وجِسْمي وحْدَهُ مُتَخلِّفُ
وَفِيكَ بِحمْدِ اللهِ ما بلغَ الغنَى
وآمنَ ما أَخشَى وما أَتَخوَّفُ
وأَكثر ما يُهدِي خَفِيَّا مُستَّراً
كَثِيرُ التَّجِنّي والتَّعتُّبِ مُسْرفُ
فعُجْ بِودادٍ حَسْبَ ما كُنْتُ واثِقاً
ولا تَكُ وقَّافاً كَمَنْ ليْسَ يُعْرَفُ
التعليقات مغلقة.