مكونات الحناء البيضاء

الحناء البيضاء

تعتبر الحناء البيضاء واحدة من أنواع الحناء التي تستخدمها المرأة عادة بهدف التزيّن في المناسبات مثل حفلات الزفاف وغيرها، حيث يكثر استخدامها في دول الوطن العربي، وتحديداً في دول الخليج والمغرب العربيّ، ومن الجدير بالذكر أنّه عدا عن استخدامات الحناء البيضاء للتزيين، فإنّها تعتبر من العلاجات التجميليّة الطبيعيّة، للتخلّص من العديد من المشاكل، وفي هذا المقال سوف نقدّم لكم مكوّنات الحناء البيضاء، والتي ستمكّنكم من صنعها في المنزل.

مكونات الحناء البيضاء

تتكون الحناء البيضاء من مجموعة من المكونات المتوفّرة عند جميع محلات العطارة، وهي:

  • ملعقتان كبيرتان من مسحوق الشبة.
  • ستّ ملاعق كبيرة من مسحوق الترمس.
  • ست ملاعق كبيرة من طحين لسان البحر، وهو المادة التي يشتريها مربو الطيور للغذاء.
  • ست ملاعق كبيرة من مسحوق حبوب الفاصوليا البيضاء المجفّفة.
  • ملعقة كبيرة من طحين الذرة (النشا).

طريقة تحضير الحناء البيضاء

  • مزج جميع المكونات الجافة مع بعضها البعض، في وعاء وحفظها في مكان جاف لحين الاستخدام.
  • خلط ملعقة من المزيج أو أكثر مع القليل من الماء الفاتر، والقليل من خل التفاح، حتى تتكون عجينة يسهل فردها على الوجه.
  • من الجدير بالذكر أنّه من الممكن استبدال الماء بالقليل من اللبن الرائب أو الحليب.
  • تطبيق العجينة على الوجه أو المناطق المراد العناية بها، وتترك عليها حتى تصبح جافّة.
  • غسل الوجه جيداً بالماء الفاتر للتخلّص من أي بواقي للحناء البيضاء.
  • مسح الوجه بقطنة مبللة بالقليل من ماء الورد، وذلك للحصول على أفضل النتائج.
  • من الجدير بالذكر أنّه من الممكن استخدام الحناء البيضاء على أيّ منطقة في الجسم دون أن تسبّب أي مشاكل أو مضاعفات.
  • عدا عن استخدام الحناء الأبيض كقناع للوجه والجسم، يمكن أيضاً استخدامه لرسم النقوش على الجسم والتزيّن بها في المناسبات المختلفة.

فوائد الحناء البيضاء

هناك مجموعة من الفوائد للحناء البيضاء عندما تطبق على الجسم، والتي من الممكن شملها في النقاط التالية:

  • علاج الحبوب أو البثور التي قد تظهر على الوجه أو الجسم، والتخلص من آثارها.
  • علاج مشكلة التصبّغات أو البقع الداكنة التي قد تظهر على الوجه أو الجسم نتيجة التعرض المستمرّ لأشعة الشمس، أو بسبب التقدّم في السن، حيث إنّها تبيّض البشرة وتوحّد لونها للحصول على بشرة أكثر صفاء.
  • تغذية البشرة، ومنحها النضارة والحيوية التي قد تقل نتيجة التعب والإرهاق أو التعرّض للعوامل البيئية المختلفة.
  • شدّ الجلد المترهل في جميع مناطق الجسم، وذلك للحصول على بشرة أكثر شباباً.
  • التخلّص من القشور أو الجلد الميت على الجسم، وبالتالي الحصول على بشرة مرطَّبة وناعمة الملمس.