عدسات تكبر العين
يسعى الإنسان دوما إلى تحقيق الجمال في مظهره الخارجي عن طريق إضافة العديد من الإضافات إلى شكله الخارجي فترى المرأة تعمل على تطويل شعرها وصبغ بشرتها وتغيير بعض الملامح التي تتواجد فيها لتصبح أجمل برأيها وتجلب الإعجاب لنفسها أكثر وأكثر من الآخرين والذي يقومون برؤيتها والتعامل معها، ولم يقتصر ذلك الأمر على المرأة بل تعداها وأصبح من اهتمامات عدد كبير من الرجل في العصر اليوم الحصول على مظهر جمالي جديد يعطيه الثقة بنفسه والجمال بأنه متميز بالأناقة في المظهر واللباس عن أقرانه الذين يعملون معه أو يجاورونه في الدراسة والحياة الاجتماعية العامة، وهذا أمر مهم للغاية حيث تجاوز الأمر فقط بعض التغييرات الطفيفية التي قامت بها المرأة على جسدها ووجها إلى تغييرات جدرية تسعى لتغيير شكل الوجه بشكل كامل عن طريق عمليات الجراحة التجميلية وتغيير أجزاء أساسية من الشكل العام لها، ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحد بل سعت للحصول على ألوان جديدة للعين عن طريق ما يسمى اليوم العدسات اللاصقة بأنواعها المختلفة فعملت على شراء تلك الامور وإضافتها إلى حياتها العامة، فاشترت العديد من الألوان التي تجعلها كاللباس في زياراتها العامة ومناسباتها التي تخرج إليها، وهذا يجعل الأمر أكثر انتشارا نوعا ما عند النساء من الرجال وهذا يجعل الأمر أصبح مألوفا في عصرنا الحالي، ولكنه يضع الفتاة أو الشاب في كثير من المشاكل مستقبلا خصوصا إذا لم يعلم الصواب من يرافقه في حياته ولم يستطع أن يعطيه تعريف صحيح لما يحدث بينهما لانه يعتبر نوع من الخداع الذي يقوم به الشخص على الذي يرافقه وسيرافقه في باقي حياته، وكثير من الانفصالات حدثت بسبب هذا الأمر حيث كان يعتقد بأن مواصفاتها العامة كذا وكذا حتى صدم بأنه لا يتواجد أي صفة من الصفات التي تقدم لها بسببها أحيانا فيها.
من الأمور الذي بدأت الشركات المتخصصة في تصنيع العدسات من البحث فيها وعنها زيادة المواصفات العامة للعين، فتجاوز الأمر الألوان إلى تغيير شكل الحدقة العامة وتكبير حجم العين أو تصغيرها، وذلك لإعطاء عدد من المواصفات للشكل العام للفتاة أو الشاب تغير بمزيد إضافة في شكل العينين وطبيعتهما العامة، فسعت شركة كورية لصناعة ذلك النوع من العدسات الذي يعمل على تكبير العين والتي تكون عبارة عن عدسات صلبة تعمل على فتح العين بشكل أكبر عن طريق توسيعها من الأعلى والأسفل لتظهر لمن يراها بأنها أوسع وأكثر نضارة من الصغيرة السابقة.
فعليا عملية إرتداء العدسات من أي نوع كانت هي عملية ترجع للشخص المرتدي لها، ولا بأس في أن يرتديها الناس لسبب الحاجة إلى الرؤية الأكثر وضوحا للحياة، لكن ينصح الابتعاد عنها في حالات عدم الحاجة لذلك وإذا كان الأمر لا يتجاوز إلا أن يكون لونا أو صفة في الشكل، فالجمال جمال الروح ولا يتجاوز ذلك أبدا.