ما هو التقشير الكيميائي للبشرة وكل المعلومات عنه
تعريف التقشير الكيميائي
يُعرَف التقشير الكيميائي (بالإنجليزيّة: Chemical Peel) بأنّه عمليّة يتم فيها وضع محاليل كيميائية سامة على الجلد، مما يقتل أنسجة البشرة، ليترتب على ذلك إنتاج خلايا جلدية جديدة، بعد نمو الخلايا من الطبقات العميقة للبشرة أو من جذور الشعر غير التالفة.[١]
أنواع التقشير الكيميائي
توجد ثلاثة أنواع للتقشير الكيميائي، نذكرها كالآتي:[٢]
- التقشير الكيميائي السطحي:
- الآلية: يتم فيه تقشير الطبقة الخارجية من البشرة، ويُفيد في علاج مشاكل الجلد المختلفة، مثل: حبوب الشباب، والتجاعيد، والجفاف، والتصبغات، ويتم تحديد الجلسات حسب النتائج المرغوبة، بمعدّل جلسة كلّ (2-5) أسابيع.
- الأعراض المؤقتة: ستُصبح البشرة حمراء، وجافة، ومُتهيّجة قليلاً، ويُمكن علاجها باستعمال الفازلين، وتحتاج مدّة التعافي لما يُقارب سبعة أيام، كما يتسبب بظهور بشرة فاتحة أو داكنة بشكلٍ مؤقت.
- التقشير الكيميائي المتوسط:
- الآلية: يتم فيه تقشير الطبقة الخارجية ثمّ العُلوية من الطبقة الوسطى (الأدمة)، ويُفيد في علاج آثار حبوب الشباب، والتجاعيد، وتصبغات البشرة، ويتم تكرار الجلسات بمعدّل جلسة كلّ (3-9) أشهر، للحصول على أفضل نتائج.
- الأعراض المؤقتة: ستُصبح البشرة حمراء ومُنتفخة، مع شعورٍ بالحرقة، ويمكن تهدئة هذا الشعور باستعمال الفازلين، أو أدوية معينة، وتحتاج مدّة التعافي لما يُقارب (7-14) يوماً، وقد يستمر الاحمرار عدّة أشهر.
- التقشير الكيميائي العميق:
- الآلية: يتم فيه تقشير خلايا الجلد السطحية، وأجزاء من الطبقة الوسطى والسفلية من الأدمة، وقد يُشير الطبيب باستعمال مادة كيميائية مُقشّرة عميقة، لعلاج التجاعيد، أو الندوب، أو السرطان العميق، ويخضع المريض لجلسة واحدة فقط.
- الأعراض المؤقتة: ستُصبح البشرة حمراء ومتورمة بشكلٍ كبير، وسيحدث شعور بالحرقة والخفقان، وقد تتورم الجفون، ويضع الطبيب ضمادة مقاومة للماء على البشرة المُعالجة، ويصف مسكنات للألم، وتبقى الجروح والبقع البيضاء عدّة أسابيع أو أشهر بعد العلاج، إلاّ أنّه ستنمو بشرة جديدة.
الاستعداد لعمليّة التقشير الكيميائي
لا بدّ من معرفة الإجراءات اللازمة قبل الخضوع لأي نوع من التقشير الكيميائي، ونذكر أهمّها كالآتي:[٣]
- إخبار الطبيب عن الأدوية التي يتم تناولها.
- استعمال كريمات الريتينويد (بالإنجليزيّة: Retinoid) منعاً لأن يُصبح الجلد أسود اللون.
- استعمال مُستحضرات لتحسين العلاج، مثل حمض الجليكوليك (بالإنجليزيّة: Glycolic acid).
- تجنب إزالة الشعر بالشمع أو مزيلات الشعر، أو تشقير البشرة، قبل أسبوع من التقشير الكيميائي.
- تناول أدوية مضادة للفيروسات في حال الإصابة من قبل بالحمّى، أو تقرّحات البرد؛ لئلا تظهر التهابات حول الفم.
- تجنّب استعمال أدوية الريتينول (بالإنجليزيّة: Retinol) الموضعية بأنواعها قبل عمليّة التقشير الكيميائي بيومين على الأقل.
الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي
توجد العديد من الآثار الجانبية للتقشير الكيميائي، نذكر منها الآتي:[١]
- الندوب.
- العدوى.
- تحفيز الإصابة بعدوى الهربس.
- اختلافات في درجات لون البشرة المُعالجة.
المراجع
- ^ أ ب Gary W. Cole, “Chemical Peel”، www.medicinenet.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ “Chemical peel”, www.mayoclinic.org,24-5-2018، Retrieved 26-5-2019. Edited.
- ↑ Ana Gotter (18-10-2017), “What You Should Know About Chemical Peels”، www.healthline.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.