أنواع العطور

أنواع العطور حسب التركيز

العطر

يُعتبر العطر (بالإنجليزية: Parfum) النوع الأكثر تركيزاً بين أنواع العطور المختلفة؛ وذلك لاحتوائه على ما نسبته 20% من الزيوت العطرية، فهذا التركيز هو الذي يسمح بثبات رائحة العطر إلى أكثر وقت مُقارنةً بغيره، إذ يُمكن ثبات الرائحة لمدّة تصل إلى سبع ساعات، ويُمكن اختلاف الوقت تِبعاً لاختلاف كيمياء الجسم.[١]

ماء العطر

يُشكّل ماء العطر (بالإنجليزية: Eau de Parfum) ثاني أكثر أنواع العطور تركيزاً، نظراً لاحتوائه على نسبة تتراوح بين 10-15% من الزيت العطري، كما يُحتمل ثبات رائحته عند الاستخدام ما يُقارب 4-5 ساعات.[١]

ماء التواليت

يحتوي ماء التواليت (بالإنجليزية: Eau de Toilette) على أقلّ من 10% من الزيت العطري في تركيبه، وهو الأمر الذي لا يسمح بثبات رائحته لأكثر من 3 ساعات عند الاستخدام.[١]

الكولونيا

تُعدّ الكولونيا (بالإنجليزية: Eau de Cologne) من أقلّ أنواع العطور ثباتاً عند الاستخدام، إذ لا تستمرّ رائحتها لأكثر من ساعتين فقط؛ وذلك بسبب انخفاض نسبة الزيت في تركيبتها فهي لا تتجاوز 5%، إلى جانب ذلك يُعدّ سعرها الأقلّ بين أنواع العطور.[١]

أنواع العطور حسب الرائحة

تختلف أنواع العطور وِفقاً لاختلاف رائحتها، ومن أنواع العطور حسب الرائحة ما يأتي:[٢]

  • رائحة الحمضيات: تتميّز هذه الأنواع من العطور باشتمالها على رائحة الحمضيات المُنعشة، حيث يُمكن اعتبارها خياراً نهارياً وحيوياً، ويُمكن الاعتماد عليها عند مُمارسة الأنشطة اليومية.
  • رائحة الأزهار: تشمل هذه الأنواع من العطور على مزيج من رائحة الأزهار المختلطة، أو على رائحة مُحدّدة، ويُعتبر الوقت المُناسب لاستخدامها هو عند حضور مناسبات كالزفاف مثلاً، أو عند الرغبة في إظهار الجانب الأنثوي.
  • رائحة الفواكه: تُعدّ من أنواع العطور الحيوية والمُنعشة، كما أنّها مُناسبة للاستخدام عند الذهاب إلى حضور فيلم، أو عند الذهاب إلى موعد ما.
  • رائحة المحيط: تُعتبر من أنواع العطور الجديدة، وهي مناسبة جداً للاستخدام عند الذهاب إلى مُقابلات العمل؛ وذلك نظراً لما تُقدّمه من انطباع يوحي بنظافة الشخص الذي يستخدمها وكفاءته.
  • الروائح الخضراء: تُناسب هذه العطور كِلا الجنسين، ويُقدّم هذا النوع من الروائح طابع الحيوية والطبيعة، ممّا يجعلها مناسبة للّقاءات النهارية.
  • الروائح الشرقية: تضمّ هذه الأنواع من العطور الروائح ذات الأصل الترابي؛ كالمسك والعنبر، ويُمكن أن تكون ممزوجة مع روائح أخرى كالأزهار، وتمتلك تأثيراً يوحي بالغموض.
  • الروائح الحارّة: يتناسب استخدام هذه العطور مع الاجتماعات العائلية، أو الأصدقاء المقرّبين، فهي من شأنها نقل الشخص إلى رائحة مطبخ الأم؛ وذلك لاشتمالها على روائح السكر والتوابل، كالقرنفل، أوالقرفة، أو الفلفل، أو الهيل وغيرها.
  • الروائح الخشبية: تستند هذه العطور بأساسها إلى روائح الطحالب ولحاء الخشب، ويُمكن اعتبارها مناسبةً للجنسين عند الاستخدام، إلّا أنّ رائحتها تميل إلى الذكورية بشكل أكبر.

المكوّنات الرئيسيّة للعطور

تتكوّن العطور عند صناعتها من كحول الإيثانول (بالإنجليزية: Ethyl alcohol) بنسبة 78-95% والنسبة المُتبقيّة من الزيوت العطرية، وعادةً ما تكون هذه الزيوت ذات مصدر طبيعي، كأن تكون مُستخلصة من الأزهار، أو الحمضيات أو غيرها، كما يُمكن أن تتكوّن العطور من تراكيب صناعية إضافية مُعدلّة بصورة تتلائم مع الهدف المرجوّ منها كزيادة قوّة الرائحة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث MIKI HAYES (14-10-2016), “What’s The Difference Between Perfume, Parfum, & Eau De Toilette? 4 Types Of Fragrance Explained”، www.bustle.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  2. CATHERINE HELBIG (26-9-2017), “Types and Categories of Perfume”، www.liveabout.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  3. Peter De Conceicao (25-4-2017), “What is the Chemistry of a Perfume?”، www.sciencing.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.