زيادة الإنتاج

الإنتاج

أصبحت قضية الإنتاج أو كما في الإنجليزية (Production) واحدة من الموضوعات التي تحدد نجاح أو فشل المنظمات الإنتاجية السلعية والخدماتية، لذا مُنح هذا الموضوع الأهمية القصوى من المنظمات المختلفة التي تسعى إلى تحقيق الأرباح، وتعظيم المنافع المادية، والتوسع، والتقدم، واكتساب الميزات التنافسية في الأسواق التي تعمل في الميدان نفسه، وخاصة في ظل تعدد وتنوع أهداف هذه المنظمات التي تسعى إلى كسب أكبر قدر ممكن من الزبائن، علماً أنها لم تعد قادرة على النمو والبقاء والاستمرار دون تمتعها بأبعاد إنتاجية كفؤة، وتقنيات تكنولوجية حديثة قادرة على اختصار الجهود البشرية، وتكفل القدرة على استثمار الوقت بالأسلوب الأمثل.

عناصر الإنتاج الرئيسية تتمثّل في كل من: الإنسان، والأرض، ورأس المال، والتنظيم، والوقت، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نستعرض أبرز الطرق الكفيلة بزيادة الإنتاج بكافة أشكاله.

طرق زيادة الإنتاج السلعي والخدماتي

  • توفر المعدات والآلات والتقنيات الحديثة التي تسهل العمل، وتقوم بالعديد من الوظائف التي تستنزف الطاقات والقدرات البشرية، وذلك للتمكن من الاستفادة من الطاقات البشرية في مجال التفكير الإبداعي والخروج بمخرجات عمل ذهنية أكثر من العضلية.
  • اختصار الكثير من الوقت في العمل، والحصول على أكبر عدد ممكن من السلع الإنتاجية خلال الساعة الواحدة تصل إلى أضعاف الكمية التي يستطيع البشر تقديمها في الوقت نفسه، وخفض التكاليف الإنتاجية إلى حد كبير، بما في ذلك تكاليف العمليات التشغيلية، والإنارة، والماء، والكهرباء.
  • وجود فريق عمل ماهر وكفؤ قادر على توظيف خبراته في مجال زيادة الإنتاج خلال وقت قياسي، وضمن المواصفات المطلوبة، وحسب الجودة المحددة.
  • الالتزام بالقوانين والتشريعات الداخلية والخارجية للعمل، تفادياً لأية مشكلات قانونية، ونقابية، ومهنية، وبشرية قد تعيق العمل الإنتاجي، وتؤثر عليه من حيث الكم والنوع.

سبل زيادة الكفاءة الإنتاجية في المنشآت

  • رفع قيمة المنتج الأخير، في ظل خفض قيمة المدخلات المستخدمة في التصنيع.
  • إبقاء قيمة المنتج النهائية كما هي، مع خفض الموارد المُدخلة في الإنتاج.

طرق زيادة الإنتاج البشري

  • تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين في كافة المناصب، من حيث الرواتب، والأجور، والتأمين الصّحي، والضمان الاجتماعي.
  • تأمين بيئة عمل سليمة خالية من المخاطر التي تشكل خطراً على حياة العاملين.
  • العمل بروح الفريق الواحد الذي تجمعه مصلحة عمل واحدة ومشتركة، والابتعاد تماماً عن المنافسة غير الشريفة التي تضر المصلحة الخاصة والعامة.
  • التحفيز المعنوي، وتقدير مخرجات الأعمال الإيجابية للعمال.
  • الالتزام بقوانين العمل والعمال، وتجنب اضطهاد حقوقهم.
  • توزيع المهام بشكل واضح وسليم، وبصورة مناسبة مع قدرات كل موظف، تفادياً للتشتت، وتجاوز الصلاحيات والمشكلات الأخرى التي تعيق الإنتاج السلعي والبشري.