عمل مشروع مربح جداً

عمل مشروع

يطمح معظم الأشخاص إلى امتلاك المال غير مكتفين بالعمل للحصول عليه، لذا فإنهم يسعون إلى تأسيس العديد من المشاريع التي تضمن لهم إدرار المال، وتحسين جودة حياتهم، وتلعب العديد من العوامل دوراً مهماً في تحديد نجاح المشروع من عدمه، أو حتى تقرير درجة ربحيته، والمردود المالي له، وفي هذا المقال دعونا نُقدم لكم فكرة مشروع مُربح جداً، ولكن في البداية سوف نتعرف على العوامل التي تُقرر غالباً ربحية أي مشروع.

عوامل نجاح المشروع وزيادة الربحية

سد حاجة المستهلك

يجب أن تكون الفكرة التي يُقدمها المشروع ويقوم عليها ملبية لحاجة الناس أو المُستهلكين، فإن لم تكن كذلك، فإن المشروع لن يكون مميزاً، وسيكون مقدار الربح المجني منه متواضعاً.

الفكرة الجديدة

قد يأتي مشروع ما بفكرة لا يحتاجها المستهلك، لكنه لم ير مثلها من قبل، وهذا ما يدفعه إلى تجريبها والإقبال عليها، كمطعمٍ يُقدم لزبائنه خدمة الجيم بعد ساعتين من تناول الطعام مثلاً.

جودة الخدمات

جودة الخدمات التي يُقدمها أي مشروع ترفع سقف التوقعات المنوطة بالربح، فليس من المعقول أنّ يجلب شخص ما إلى محله التجاري، أفضل أنواع الألبسة، ولا تلقى رواجاً جيّداً، إلا في حال غياب التسويق الجّيد والموقع غير المُناسب.

التسويق والتخطيط

قد يمتلك المشروع المقومات السابقة، لكنه يفتقد نقطةٍ في غاية الأهمية؛ وهي: التسويق، بحيث لم يكترث صاحب المشروع لترويج فكرة مشروعه، مما يقلل حجم نجاحه، واحتمالية الحصول على ربحٍ جيّد، بالإضافة إلى أنّ سوء التخطيط، يُفشل أي مشروع، مثل: اختيار موقع بعيد عن الحركة التجارية لعرض البضاعة، مع العلم أنّ هناك محالاً تجاريةً كثيرة تقع خارج الأسواق، لكنها تحصد ربحاً كبيراً، وذلك بسبب التسويق الجيّد، وتدعيم المقومات الأخرى.

مشروع جلسات التصوير

مل الناس فكرة الاستديوهات المُغلقة، والمصور النمطي، وباتت فكرة جلسات التصوير من الأمور التي يزداد عليها الطلب في الآونة الأخيرة، سواء للأشخاص بمفردهم، أو للأزواج والمخطوبين، أو للأصدقاء، والأطفال، ولا تحتاج هذه الفكرة إلا لبعض الخطوات البسيطة، التي سوف نتحدث عنها في النقاط التالية:

  • المعرفة الجيّدة بالتصوير الفوتغرافي والفيديو، سواء من خلال الدراسة في معهد، أو تلقي الدورات اللازمة لذلك، مع ضرورة الممارسة العملية الجيّدة للتصوير.
  • تنمية الذائقة البصرية؛ فحتى يتميّز مصور عن آخر، يجب أنّ تكون لديه ذائقة في اختيار المشهد، وطريقة التصوير، واختيار مكان التصوير أيضاً، وجعل الأشخاص يستمتعون أثناء الجلسة، فالأمر لا يتعلق فقط بمهارة التصوير.
  • المونتاج المميز؛ فقد تكون لقطات التصوير نمطية، لكن مهارة المونتاج أضافت لمسة غير عادية إليها، لذا على المصور أن يكون قادراً على المونتاج، وتركيب الصور في مقاطع الفيديو خاصة بطريقةٍ تجذب الناس لمزيدٍ من الطلب على جلسات تصويرٍ لاحقة.
  • التسويق الجيّد؛ فوسائل التواصل الاجتماعي صارت اليوم مُنافساً شرساً لكل أنواع التسويق المعروفة حول العالم، فهي الأكثر وصولاً لمعظم الناس، بحكم تصفح الملايين لهذه الشبكات يومياً، ويمكن التسويق عبر هذه الوسائل بإدراج صورٍ لبعض الجلسات المميزة على صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أخذ الإذن من أصحاب الصور والمقاطع المصورة، مما قد يُحفز الكثير من المُتابعين على طلب جلسات تصوير، ولا سيما لمناسبات الخطوبة والزفاف.