كيف تزيد دخلك المادي
الدّخل المادي
يسعى الأشخاص ذوو الدّخل المُتدني أو حتّى المُرتفع لزيادة الدّخل المادّي بشتّى الطُّرق، فالمال من مُستلزمات الحياة الأساسيّة الّتي لا غنى للإنسان عنها، فالاستقرار المادّي يضمن للإنسان عيشاً كريماً، ويوفّر لهُ كُل ما يحتاجه، ونقصان المال أو دخل الفرد يُسبّب قلقاً وتوتُّراً لعدم القدرة على سد حاجات ومتطلّبات الأفراد من طعام، وملبس، ومسكن وغيرها من المتطلّبات الأساسيّة والثانويّة.
كيفية زيادة الدخل المادي
وضع خُطّة
إنّ وضع خُطّة ناجِحة لتحقيق الأهداف يُعدّ من أفضلِ الطُّرق وأكثرها فاعليّة للحصول على النّتائِج المطلوبة، فعندما تضع خطّة وتنفّذها ستشعر بالإنجاز حتّى بمرور الأيّام الّتي تقل فيها إنتاجيتك عن الأيام الأُخرى.
كما لا تجعل أهدافك تقتصر على إنجازات طويلة المدى، فالعمل على وضع خُطة قصيرة المدى، يوميّة أو أسبوعيّة أو شهريّة تتماشى مع الهدف الكُّلي، تُحفّزُك على مزيد من الإنتاج خصوصاً إذا قمت بمكافأة نفسك مع كُل إنجاز تقوم بهِ، بإعطاء نفسك بعضاً من الوقت للرّاحة أو السّفر، أو مُمارسة الرّياضة الّتي تُحبها أو حتّى إيجاد وقت للرّاحة بعد قضائك وقتاً في تنفيذ كُل ما طُلب مِنك، وتذكّر لا تتوقّف عندما تشعُر بالتّعب بل توقّف عندما تنتهي.
ترتيب الأولويّات
إنّ ترتيب الأولويّات وتحديد جهات الإنفاق سيُساعِدك على تنظيم دخلِك المادّي، فغياب قائمة تُحدّد فيها أولوياتك قد يكون العامِل الأكبر المُسبب لغياب الاستقرار المادي، وعدم تناسُب الدّخل المادي مع المصاريف اليوميّة أو الشهريّة أو حتّى السنويّة.
تجربة حُلول وأفكار مُختلفة
طبّق أفكاراً جديدة أو مشاريع مُختلفة لم تُجرّبها من قبل بعد دراسة جدوى هذهِ الفكرة أو هذا المشروع، والجدير بالذّكر أنّ هذه النّقطة تُسبّب الخوف لكثير من الأشخاص، لأنّ وجود نتائج غير مضمونة أو غير مرئية يثير قلق أصحاب الأعمال أو المُستثمرين.
يتمسّك الكثير من الأشخاص بأفكارهِم ومشاريعِهم القديمة لأنّهم استنفذوا الكثير من الوقت والجُهد في تطبيقها وتنفيذها حتّى وإن لم تُحقّق الدّخل المطلوب، فبالنّسبة لهم البقاء في حيّز الرّاحة المعروف أفضل من الإقدام على المجهول، ولكن على من يريد زيادة دخله إدراك أهميّه الإقدام والإصرار على أفكار جديدة واستبدال الأفكار القديمة عديمة الجدوى.
إحاطة النّفس بالنّجاح وعواملهُ
حاوِل مُصادقة أشخاص ناجحين ومتميّزين في مجالاتِهم، فهذا الأمر يُساعدك على التّفكير بالنّجاح، وسُبل الوصول إليه، وبالتّالي تحقيق الدّخل الذي تريدُه، واشعر بأنّك ناجِح ومُتميّز فعقلُك يُصدّق كُل ما تُخبِرُهُ به، وبعدها سترى الفرق الكبير الّذي سيُحدِثهُ ذلك.