خطوات دراسة الحالة

دراسة الحالة

هي عبارة عن الخطة التي يضعُها المختصّ للعمل المشترك مع العميل أو المرتبطين به، وذلك من أجل التعرّف على مجموعةٍ من الحقائق الاجتماعيّة والنفسيّة، وبهدف التوصيل إلى تشخيصٍ دقيق، يؤدّي إلى عمل خطّة من أجل علاج الموقف، وتتمّ عملية دراسة الحالة من خلال اتّباع مجموعة من الخطوات، وهذا ما سيتم طرحُه في المقال.

خطوات دراسة الحالة

  • مصادر الدراسة: وهي عبارة عن الأطراف المتعدّدة، والتي تشاركُ بشكلٍ أو بآخر في تحديدِ الموقف الإشكاليّ، وهي:
  • العميل: هو صاحب المشكلة، وهو المصدر الأساسيّ للبيانات والحقائق.
  • أسرة العميل: هم الأقارب من الدرجة الأولى، وكلّ من يشاركه المعيشة، فقد يكون للمشكلة علاقةٌ وثيقة بهم.
  • الأشخاص المرتبطون بالعميل: وهم: صاحب العمل، والأصدقاء في العمل، والمدرّس، والطالب.
  • الخبراء: وهم الطبيب، ورجل القانون، ورجل الدين، بحيث تتطلّبُ بعض المشاكل تدخّلَ بعض المختصّين والخبراء من مختلف المهن.
  • السجلات والوثائق: وهي شهادة الميلاد، وجواز السفر، وشهادة الدراسة، وغيرها، أي كلّ ما يتعلق بالعميل، وتشملُ أيضاً السجلات الخاصّة في العمل.
  • البيئة الداخليّة المحيطة: وهي أسرة العميل نفسه، وطبيعة العلاقة بين أفرادها، والمستوى المعيشيّ لهم، وعاداتهم، وحالة الأثاث، والتهوية، والنظافة.
  • البيئة الخارجة المحيطة: وهي الحيّ الذي يعيشُ فيه، والخدمات المتوفّرة، والعادات الاجتماعيّة السائدة هناك، والمدرسة، والمستشفى.
  • أساليب الدراسة:
  • المقابلة: وهي أسلوب الحوار بين الأشخاص في مختلف الميادين، ويكون من ورائها هدفٌ معين، ويتمّ تعريفها في خدمة الفرد على أنّها اللقاء المهنيّ الهادف، ويكون بين الأخصائي والعميل، أو أيّ شخص من المرتبطين بالمشكلة في إطار أسس منظمة من أجل المساعدة.
  • الزيارة المنزليّة.
  • المحادثات التليفونيّة.
  • تحديد أهداف المقابلة:
  • إشعار العميل بأهميّته، ومدى اهتمام كلٍّ من المؤسسة والأخصائي الاجتماعيّ به.
  • إعطاء الأخصائي فرصة الاستماع إلى مشكلة العميل.
  • المساهمة في التعرّف على صفات العميل وشخصيّته وانفعالاته.
  • إيجاد علاقة مهنيّة بين الأخصائي والعميل، ويكون أساسها الثقة، والاحترامَ، والتقدير.
  • التعرّف على حاجات العميل، وتحديد الخدمات الضروريّة لحلّ المشكلة.
  • الحصول على حقائق دراسيّة محدّدة من مصادرها الرئيسيّة.
  • تعديل اتجاهات وسلوكيّات الأشخاص المحيطين بالعميل.
  • توفير فرصة التعبير عن المشاعر السلبيّة للعميل، والتخلّص من مخاوفه.

أساليب الدراسة

إجراءات المقابلة

  • تحديد موعد المقابلة.
  • تحديد مكان لإجراء المقابلة.
  • استعداد الأخصائي لإجراء المقابلة.
  • تسجيل المقابلة.
  • تقييم الأخصائي لنفسه في دراسة مشكلة العميل.
  • تحديد الزمن اللازم لإجراء المقابلة.
  • مقوّمات نجاح المقابلة:
  • قوّة الملاحظة.
  • القدرة على الاستماع الجيّد.
  • القدرة على طرح الأسئلة.
  • التعليقات.
  • القدرة على توجيه المقابلة.

الزيارة المنزلية

  • أهميّة الزيارة:
  • التعرّف على البيئة الطبيعيّة التي يعيش فيها العميل، والأساليب التي تؤثّر بشكلٍ مباشر أو غير مباشر في إحداث المشكلة.
  • الاستحقاق لتوفير المساعدات الاقتصاديّة، وذلك حتى يكونَ الأخصائي قادراً على تقديمها وتوفيرها للعميل.
  • تحديد الخطّة اللازمة للعلاج مع بيئة العميل.
  • الاطلاع على طبيعة العلاقات داخل الأسرة، وبين أفرادها.
  • تقديم المساعدة اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصّة، والتي تمنعُهم ظروفهم في التوجّه إلى المؤسّسة بشكلٍ دائم.
  • انتقال الأخصائي إلى المناطق مباشرةً، فتعتبر وسيلة ضروريّة في الأزمات.
  • كيفية الإعداد للزيارة:
  • تحديد الأهداف التي يريد الأخصائي تحقيقها من الزيارة المنزليّة.
  • الاتفاق مع العميل على موعد ومكان معينيْن، وذلك من أجل الوصول إلى إعداد الزيارة، ولكن هذا لا يشملُ الزيارة المفاجئة.
  • اختيار الأخصائي الوقت المناسب للزيارة، أوعدم حتميّة البداية بها، حيث إنّها مرحلة من مراحل الدراسة.
  • التعرّف على الوصف الدقيق للمكان من العميل، بحيث يتجنّبُ سؤال شخص آخر عن المكان، وذلك من أجل تجنّب إيذاء مشاعره هو وأسرته.
  • تقبل الأخصائي لبيئة العميل وظروف المكان الذي يعيش فيه، وذلك حتى لا يجرح مشاعره.
  • تجنّب عرض الأخصائي للمشكلة في حالة وجوده أقارب العميل.
  • احترام الأخصائي لتقاليد البيئة الخاصّة بالعميل.
  • حرص الأخصائي على مظهره الخارجيّ، وأن يكون مناسباً.
  • عدم الإطالة في وقت الزيارة حتى لا يسبّبُ التعب والإرهاق لبعض العملاء.