جمهورية لاوس الديمقراطية

تقع جمهوريّة لاوس الديمقراطيّة جنوب شرق آسيا في شبه الجزيرة الهنديّة الصينيّة، وتجاورها دول فيتنام، تايلند، الصّين وكمبوديا. ويطلق عليها رسميّاً اسم جمهوريّة لاو الديمقراطيّة الشعبيّة، أعلنت استقلالها في عام 1954 من قبل فرنسا. يبلغ عدد سكّان جمهوريّة لاو ستّة مليون شخص، ويقسّم هؤلاء السكّان إلى الكثير من الأعراق والطّوائف، حيث إنّ لكل طائفة منهم عاداتهم وأساليبهم الخّاصة في العيش.

عملة جمهورية لاوس الديمقراطية

إن نظام الحكم في جمهورية لاوس الديمقراطية هو جمهوريّ اشتراكيّ، ويستخدم سكّان جمهوريّة لاوس (الكيب) كعملة رسميّة في التّعامل فيما بينهم، وتصنّف جمهوريّة لاوس تحت الفقر، حيث إنها تعتبر من أكثر البلدان فقراً في العالم، وفيانتيان، هي عاصمة جمهوريّة لاوس، والّتي تعد من أكبر المدن وأهمّها بالنّسبة للجمهوريّة.

طبيعة جمهورية لاوس الديمقراطية

تغطّي الجبال جمهوريّة لاوس، حيث إن ّجمهوريّة لاوس جبليّة بطبيعتها، لذلك فإنّ تنقّل النّاس واستخدام وسائل النقل لديهم يعد صعباً ومعقّداً بعض الشّيء، لذا يعتمد السكّان على نهر ميكونغ الّذي ينبع من هضاب التّيبت، والذي يعتبر أيضاً رابع أطول نهر في آسيا الّذي تصل مسافته إلى 1000 كم، ويعتمد السكّان على هذا النهر كوسيلةً للنقل، ومصدراً للرّزق، كما ويعتبر نهر ميكونف المصدر والمورد الأساسي للطّاقة في جمهوريّة لاوس.

دين جمهورية لاوس الديمقراطية

تدين الجمهوريّة بديانة البوذيّة والّتي تشكّل النّسبة الأكبر، إضافةً إلى العديد من المعتقدات الدينيّة أو الوثنيّة الأخرى، كعبادة الحيوانات وخصوصاً الفيل. وتحتوي نسبة قليلة من الأفراد الّذين يدينون بالدّيانة المسيحيّة، والدّيانة الإسلاميّة.

معالم موجودة في جمهورية لاوس الديمقراطية

متحف لاوس: يعد متحف لاوس من أهم المناطق والمعالم السياحيّة الموجودة في لاوس، والّذي يقع في مدينة فيانتيان العاصمة، لما يعطيه هذا المتحف من معلومات تحكي وتروي تاريخ الجمهوريّة، وكيف نالت حريّتها، ويحوي المتحف العديد من الوثائق والآثار الّتي تبيّن ذلك.
قصر هاو خام: وهو عبارة عن قصر ملكي يعود للملك سيسافانغ، تمّ تحويله بعد الحرب الشيوعية الى متحف.
منتزه بوذا:يقع في العاصمة فيانتيان ويحتوي على العديد من التماثيل والمنحوتات التي تخص الديانه البوذية واله بوذا.
معبد فات ثات لوانغ: يقع هذا المعبد في العاصمة فيانتيان، ويروي هذا المعبد الفلسفة التي كانت تتعلق ببوذا وأفكاره، والعديد من المعتقدات التي تتعلق به.