الصناعة بالمغرب
المغرب
تقع المغرب في الجهة الغربيّة الشماليّة من قارّة أفريقيا، وعاصمتها الرباط، ويحدّها من الجهة الشماليّة البحر الأبيض المتوسّط، ومن الجهة الغربيّة المحيط الأطلسي، ومن الجهة الشرقيّة الجزائر، ومن الجهة الجنوبيّة موريتانيا، وهي عضو في العديد من المنظّمات العالمية والمحلية، مثل: الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، واللجنة الدولية الأولمبية، وغيرها الكثير، وسنقدم لكم في هذا المقال أهم الصناعات الموجودة في المغرب.
الصناعات في المغرب
في العادة تعتمد الصناعات في الدول النامية على المواد الأولية المتواجدة فيها، ولذلك تعتبر الصناعة في المغرب ضمن هذه القاعدة، ومن أهم الصناعات فيها:
الصناعات السمكية
تمتاز المغرب بموقع جغرافي مميز، وذلك ما استطاع أن يؤهلها لبناء قاعدة اقتصادية قوية، حيث أنه يحدها من الجهة الشماليّة البحر الأبيض المتوسّط، ومن الجهة الغربيّة المحيط الأطلسي، وذلك ما جعلها غنية بالثروات السمكية الكبيرة، وهذا ما أدّى إلى اعتبار الصناعة السمكيّة من المصاعات الغذائيّة القديمة في البلاد، وتعد الأسماك المغربية من السلع الأساسية التي تصدرها المغرب إلى الخارج، بالإضافة إلى أنّها تساهم بشكل كبير في رفع الاقتصاد المحلي.
الصناعات التقليدية
تمتاز المغرب بصناعة للزخارف التقليدية، ويتمّ عمله بمهارات احترافية، وتشكل هذه الصناعة عاملاً مهماً في القطاع السياحيّ في المغرب، ويحتل قطاع السياحة دوراً هاماً في الاقتصاد المغربي، وذلك لاحتواء المغرب على العديد من المواقع الأثرية، والمناظر الخلابة والساحرة، حيث تساهم في الحدّ من البطالة، وتشغيل الأيدي العاملة.
الصناعات الغذائية
تعتبر المغرب من أكثر الدول التي تتوفّر فيها المصادر المائيّة الجارية، والتربة الخصبة، حيث يتواجد فيها الكثير من السهول الفيضيّة المتواجدة بجانب الأنهار، ولذلك يعتمد اقتصاد المغرب بشكل كبير على قطاع الزراعة، حيث يتمّ تصنيع العديد من الأصناف من الفواكه والخضار، وتصديرها للأسواق العالمية، والمشكلة التي تواجهها المغرب هي نقص مصادر الطاقة، وبالتالي تعمل على استيراد الطاقة من الخارج، وهذا ما يشكل عبئاً عليها، وتزيد نسبة المديونيّة لديها، وبالتالي التقدّم في قطاع الصناعة سيكون بطئاً جداً.
الفوسفات
تحتلّ المغرب المركز الثاني على مستوى العالم من تصدير الفوسفات، وتمتلك ثلث الاحتياطي العالمي من مادّة الفوسفات، وتقوم على هذه الصناعة العديد من الصناعات المحليّة، وتحديداً صناعة الأسمدة بأنواعها، حيث تغطّي كامل احتياجاتها المحلية، ويرافق تصنيع الفوسفات للحصول على اليورانيوم، حيث تبلغ كميّة اليورانيوم الذي يتمّ استخراجه من الفوسفات ما يقارب ستّة ملايين طن، وهذا ما يعادل ضعف المخرون العالمي من هذه المادة.