صناعة السيارات في العراق
الصناعات
تشتمل صناعة السيارات على التصميم، والتصنيع، والتصميم، والتسويق لهذه المركبات، وتُعتبر صناعة السيارات وتجميعها من مقومات الاقتصاد العراقيّ في الوقت الحاضر، إلّا أنّها تواجه الكثير من العقبات والتحديات التي جعلت منها تحدياً كبيراً لمُستثمري رؤوس الأموال العراقيين، وفي هذا المقال سنتعرّف على أهم المصانع الموجودة في العراق والصعوبات التي تواجهها.
المصانع في العراق
- مصنع الشركة العامة للسيارات والذي توقف عن العمل في العام 1991م وحتى العام 2005م، والواقع على بُعد أربعين كيلومتراً من العاصمة بغداد، وقد أعيدت عجلة الصناعة إليه بتجميعه أنواع مختلفة من السيارات كالشاحنات والباصات، وكان هدفه ليس فقط تجميع السيارات إنّما محاولة تصنيعها.
- قامت وزاة الصناعة بإنتاج وتجميع السيارات من نوع كيا الكوريّة في معمل بابل التابع للشركة العامة للسيارات، وذلك من قبل كوادر علمية وهندسية ذات خبرة في هذا المجال، ويتكون هذا المعمل من خطوط لتجميع سيارات من نوع ريو، وسيرانو، ويُعتبر هذا المشروع والمعمل مفخرة للشعب العراقيّ حيثُ جاء في إطار دعم وتوجيه الدولة للصناعة.
- افتتاح مصنع زسكو لإنتاج سيارات من نوع صالون، وبالتعاون مع وزارة الصناعة، حيثُ يتضمن خطة إنتاج للوصول إلى تصنيع عشرين سيارة في الساعة الواحدة، ولكنه في الوقت الحاضر يقوم على إنتاج أنواع مختلفة من السيارات.
- تشغيل مصنع تجميع السيارات من نوع الشيري الصينيّة لسد حاجة السوق العراقي من هذا النوع، كما ويطمح المصنع إلى صناعة أولى السيارات من نوع صالون والبيك آب في العراق، حيثُ باشر الطرف الصينيّ بتصنيع وتشغيل الخط.
تحديات الصناعة في العراق
تواجه صناعة السيارات في العراق الكثير من التحديات والصعوبات، التي تمنع تطوير هذا النوع من الصناعات ومنها:
- الصعوبات التمويليّة، حيثُ أنّ التمويل المُتاح لهذه الصناعة غير متناسب مع احتياجاتها، فهي تتطلّب رؤوس أموال كثيرة من أجل شراء المواد الخام والمعدات الداخلة في صناعتها، كما أنّ البنوك ليس لها القدرة على إعطاء قروض لتسدد هذه المبالغ.
- صعوبات تسويقيّة وإداريّة، نتيجة عدم توفر أسواق يمكن أن تُصدر العراق صناعاتها من السيارات إليها؛ كون الأسواق العالميّة تستحكرها الشركات الاستثماريّة الكبرى.
- اتباع أُسلوب لا يقوم على البحث العلمي في فحص الكفاءات والأيدي العاملة من المهندسين والفنييّن.
- اتجاه أصحاب رؤوس الأموال إلى استثمارهم للأموال في الصناعات الأُخرى؛ لأنهم يرون أن استثمارها في صناعة السيارات تُعتبر خطوة جريئة.
- تواجه العديد من شركات السيارات في العراق خطر الإفلاس، بسبب قرارات هيئة الضرائب التي توجب دفع ضرائب جديدة لاستيراد السيارات وبيعها.