أين تقع شبوة
مدينة شبوة وموقعها
مدينة شبوة، مدينةٌ جميلةٌ، تقع في جنوب اليمن، تبعد عن مدينة عدن ثلاثمئة وخمسة وثمانين كيلو متراً إلى الشرق، وغرب مدينة المكلا بنحو ثلاثمئة كم تقريباً، وعن شرق العاصمة صنعاء بنحو أربعمئة وأربعة وسبعين كم تقريباً، وهي ثالث أكبر محافظة يمنية، من حيث المساحة، وتبلغ مساحة مدينة شبوة 42584 كيلو متراً مربعاً، وتنقسم إلى سبع عشرة مديرية، وتتميّز بتنوّعها الجغرافيّ وتنوّع التضاريس والمناخ، ممّا يعطيها خصوصيةً إضافيةً، ويحدّها من جهة الغرب، محافظة حضرموت، ومن جهة الشمال صحراء الربع الخالي، ومن جهة الجنوب يحدّها بحر العرب وخليج عدن، ومن جهة الشرق العاصمة صنعاء.
كانت تعرف في العصور القديمة باسم “شبوت” وكانت عاصمة مملكة حضرموت، وتُعدّ مدينة “عتق”، مركز محافظة شبوة، أمّا أهمّ مدن شبوة الرئيسيّة، بيحان، وحبان، وعزان.
موارد مدينة شبوة
تشتهر شبوة بالزراعة، مثل الفاكهة والخضراوات، وتربية النحل حيث يعتبر عسل النحل المصدّر من شبوة، من أغلى أنواع العسل في العالم، وصيد السمك، ورعي الإبل، ورعي الأغنام، ومن أهمّ الأماكن التاريخية في شبوة، مدينة ميفعة الأثرية، كما عُثر في شبوة على العديد من حقول النفط، وبعض المعادن مثل: الفضة، والزنك والملح الصخري، والرمل الزجاجي، والرصاص، والسيلكا، والفلسبار، وحقول الغاز الطبيعيّ، حيث تُصدّر النفط، والغاز المسال، والمعادن، كما تشتهر مدينة شبوة بوجود المياه المعدنيّة الكبريتيّة، ممّا يجعلها مدينة للسياحة العلاجية.
مناخ وبيئة مدينة شبوة
تشتهر مدينة شبوة بوجود السلاسل الجبلية العالية التي تمتدّ بكثافة عالية في القسم الغربي والجنوبي من المحافظة، مثل، جبال الصير، وجبال صير أهل غسيل، وجبال العر، وجبل أمزمل، وجبل المحاجر، وجبال المرخام، وجبال أل علي، وجبال المنارة، كما تشتهر بوجود الأودية الكثيرة مثل، وادي المطر، وادي عمد، وادي غدس، وادي هدى، و توجد في شبوة شواطئ سياحية مثل ساحل بئر علي، وساحل بالحاف.
في محافظة شبوة، ثلاثة مناخات مختلفة، ويعود هذا الاختلاف إلى كبر مساحة المحافظة، حيث إنّ المناخ في مناطق شبوة الشمالية، مناخٌ صحراويٌ، حيث يكون الجو حاراً صيفاً، وفي الأجزاء الجبلية والمرتفعات في شبوة، فإنّ مناخها يكون معتدلاً في الصيف، وبارداً في فصل الشتاء، وتسقط الأمطار بشكلٍ عامُ في شبوة، في فصل الصيف، وتتدفّق إليها المياه المتشكله على هيئة سيول، قادمةً من المحافظات الأخرى.