أين تقع عيون الجواء

الموقع الجغرافي لعيون الجواء

تُعتبر محافظة عيون الجواء إحدى المحافظات التابعة لمنطقة القصيم،[١] وتبعد مسافة قدرها 30 كيلومتراً من شمال منطقة القصيم،[٢] وتتميز هذه المحافظة بموقعها الاستراتيجيّ ، حيث تتوسط في مكانها بين القصيم وحائل، ويتحدد موقع المحافظة في الجزء الشماليّ الغربيّ من مدينة بريدة، ولقد ورد ذكرها في إحدى قصائد عنترة بن شداد، والتي قال فيها:[٣]

يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي

وَعِمِّي صَباحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي

تسمية محافظة عيون الجواء

يجدر بالذكر أنَّ المحافظة كانت تُعرف قديماً بـ«عيون ابن عامر»؛ وذلك نسبة إلى ابن عامر وهو الذي عمرّها وسكنها، ولكن تأتي تسمية عيون نظراً لما تحتويه من عيون الماء الوفيرة منذ فترة العصر الجاهلي وبعد مجيء الإسلام، وقد كانت المنطقة مكاناً مهماً للحجاج قديماً، ولقد أُطلق عليها اسم عيون الجواء، وتُمثل أكبر تجمع عمراني؛ إذ يزداد عدد سكانها على 28.000 نسمة، وتبلغ مساحتها قرابة 2.544 كيلومتر مربع.[٢]

ميزات عيون الجواء

تمتاز محافظة عيون الجواء بميزات عديدة، ولعل أهمها ما يلي:[٢]

  • تمتاز بخصوبة أرضها الزراعيّة، ووفرة مياهها.
  • تُحيطها الصحاري الشاسعة من جميع الجهات.
  • تُنتج المنطقة العديد من المحاصيل، ومنها: القمح، والشعير، وأجود أنواع التمور، والبطيخ، والرمان، والعديد من الفواكه الموسميّة.
  • تُشكل مقصداً لسياح العالم، حيث تحتوي على المعلم الأثريّ (صخرة عنترة)، والتي تُسمّى باللهجة العاميّة (حصاة النصلة)، وهي عبارة عن أكمة صخريّة، وقد وُجد عليها نصوص ثموديّة، واشتهرت بأنَّها المكان الذي كان يلتقي عنترة بن شداد بعبلة.
  • تشتهر المحافظة بنشاط الحركة التجاريّة، وخير دليل على هذا السوق الشعبيّ الذي يُقام بعد صلاة الجمعة، ويُباع فيه الخضراوات، والفواكه، والأغنام، والجمال، كما وتشتهر المحافظة بسوق الإثنين، والذي يحتوي على عدد من البائعين المتجولين، والذين يبيعون الأواني المنزليّة، والملابس، والكماليات، ويُذكر أنَّ هذا السوق يُقام مساء الإثنين ويستمر حتّى صلاة العشاء.

المراجع

  1. “بلدية محافظة عيون الجواء”، www.momra.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 9-9-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت طارق الرشيد (25-9-2014)، “عيون الجواء”، www.alhayat.com، اطّلع عليه بتاريخ 9-9-2018. بتصرّف.
  3. “محافظة عيون الجواء”، www.sauditourism.sa، اطّلع عليه بتاريخ 9-9-2018. بتصرّف.