أين يقع وادي قنونا
وادي قونا
يقع وادي قنونا في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية في المحافظة المعروفة باسم العرضيات، الواقعة في منطقة مكة المكرمة، ويقدر طول هذا الوادي بنحو مئة وثمانية كيلو مترات تقريباً، وتبدأ الروافد الخاصة بهذا الوادي من أعالي الجبال الحجازية من منطقة العوامر تقريباً، إلى منطقة بني المنتشر، ويكمل جريانه إلى جهة الغرب نحو القنفذة، هذا ويعتبر وادي قنونا واحداً من أكبر الأودية في منطقة تهامة.
من أبرز ما يمتاز به هذا الوادي المياه العذبة والغزيرة إلى حد بعيد جداً، كما أنه يمتاز بوجود العديد من البساتين المختلفة، والمحاصيل المتنوعة والتي من أبرزها الدخن، والقمح، والسمسم، والتي كانت تُنتج بكميات ضخمة جداً وهائلة، كما أن هذا الوادي يشتهر بزراعة النخيل.
البلدات حول وادي قونا
تقع حول وادي قنونا عدة بلدات هامة منها نمرة، وهي الحاضرة لمنطقة العرضية الشمالية، حيث تتضمن هذه المنطقة على العديد من الخدمات منها مراكز الشرطة، والمدارس المختلفة، والمعاهد التعليمية، والأسواق، وغير ذلك، أما البلدة الثانية فهي المبنى وهي المركز للعرضية الشمالية قديماً في زمن الدولة العثمانية وفي بداية الدولة السعودية.
أما البلدة الثالثة هي المعقص وهي التي تتضمن على سوق شعبي يقام في يوم الخميس، أما الرابعة فهي حاضرة بني بحير والتي تسمى الفائجة، مركز أحد بني زيد هو الحاضرة لقبائل بني زيد، وأخيراً مدينة القنفذة التي تقع على البحر الأحمر إلى الغرب، هذا وتقيم في هذه المنطقة من شبه الجزيرة العربية عدة قبائل منها بلقرن، وبني زيد الكنانية، وبني زبيد، والزيلعي.
أودية أخرى في منطقة مكة المكرمة
من الأودية الأخرى في منطقة مكة المكرمة وادي نخلة والذي يقع في المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة مكة المكرمة إلى الغرب من المملكة العربية السعودية، ولهذا الوادي مجريان هما: وادي النخلة الشمالية ووادي النخلة اليمانية، أما قراه فمنها: سولة، والزيمة، والشامية، والمضيق، اشتهر هذا الوادي في القديم بأنه واحد من أودية القبائل العديدة والمتنوعة إلا أن أشهر القبائل التي قطنت في هذا الوادي: قبيلة هذيل، وبني سعد.
واد آخر وهو وادي محسر، والذي يقع بين منى، والمزدلفة، وقد اشتهر هذا الوادي بهذا الاسم لأن أصحاب الفيل قد حُسروا فيه، ومن هنا فإنه يسن لمن يحج بيت الله تعالى الحرام أن يسرع عندما يمر بهذه المنطقة، وقد ورد عن جابر بن عبدالله أن رسول الله لما حج حرك شيئاً قليلاً، كما أن عمر بن الخطاب عندما حج هو الآخر كان قد أسرع عندما مر من هذا الوادي، هذا ويقدر طول هذا الوادي بحوالي الكيلو مترين تقريباً.