أين تقع خميس مشيط

موقع خميس مشيط

تقع مدينة خميس مشيط في المملكة العربيّة السعوديّة في أقصى الجنوب وتحديداً في منطقة عسير السعودية، حيث تقع إلى الجهة الشماليّة الشرقيّة من منطقة أبها السعودية، وإلى الشمال من أحد رفيدة، كما تقع عند التقاء واديي بيشة، وعتود في البداية من سهول الحجاز الشرقيّة.

تعتبر مدينة خميس مشيط من أكبر مدن منطقة جنوب المملكة العربيّة السعوديّة من حيث المساحة وعدد السكان، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي نصف مليون نسمة تقريباً، أما مساحتها الكلية فتبلغ حوالي خمسمئة كيلو متر مربع تقريباً، مدينة خميس مشيط هي من المدن التاريخيّة، وقد كان يطلق عليها فيما مضى اسم جرش وقد ورد اسم هذه المدينة القديم في الأحاديث النبوية، وفي كتاب الهمداني، وهناك أسماء أخرى عديدة سمّيت بها هذه المدينة على مر التاريخ منها واحة الخميس، وخميس بن حمدان، وخميس الشهران، إلى أن سمّيت باسم خميس مشيط في العام ألف وأربعمئة وأربعة من الهجرة، حيث تمّ اعتماد هذا الاسم بتوجيه من ملك السعودية آنذاك الملك فهد، وذلك نسبة إلى اسم أميرها ابن مشيط الشهراني.

مناخ ومعالم خميس مشيط

تمتاز مدينة خميس مشيط بالمناخ البارد في فصل الشتاء، والمعتدل في فصل الصيف، أما غالبية سكان المدينة فهم من القبيلة المعروفة باسم قبيلة الشهران، تضمّ مدينة خميس مشيط السعودية أضخم جامع تمّ بناؤه في عهد الدولة العثمانية، ويطلق عليه اسم جامع الخميس الكبير، كما يسمّى باسم جامع الحواشي، وفي هذه المدينة أيضاً قصر أثري يسمّى قصر ابن مشيط، حيث يقع بشكل أكثر تحديداً في قرية تدعى باسم قرية آل مريط، أمّا بالنسبة للعمارة في هذه المدينة فهي متشابهة مع العمارة القدينة في إمارة خميس مشيط، والمسقي، وبيشة، وذلك من عدّة نواحي هامّة منها الرمل، والطين، كما تتشابه من حيث الأساسات التي استعملت في تكوين وتشييد السقوف الخشبية، وفي خميس مشيط أيضاً مبنى يدعى باسم التراثيّة وهو من المباني القديمة، حيث يقدّم في داخله مشروبات عدّة منها القهوة والشاي، إلى جانب مأكولات شعبيّة اشتهرت في الجنوب في القديم من الزمان.

تشتهر بين السكان في مدينة خميس مشيط عدّة حرف شعبية منها صناعة الأخشاب، والفخار، والحدادة، وصناعة المفروشات والجلود، كما تمتاز هذه المدينة بأنّها من المراكز التجارية الرئيسية والهامة، حيث كان يقام فيها عدد من الأسواق الأسبوعيّة الهامّة في يومي الأربعاء لتجهيز السوق، والخميس لممارسة الأنشطة التجاريّة، كما يوجد فيها فروع لشركات مختلفة ومؤسّسات اقتصاديّة مختلفة، إضافة إلى توفّر كافّة الخدمات لسكان هذه المدينة.