أين تقع أضم

فوري

مدينة أضم

تعتبر هذه المدينة محافظة من محافظات المملكة، وتبعد حوالي 160 كيلو متراً مربّعاً من الجهة الجنوبيّة لمحافظة الليث، وأيضاً 114 كيلو متراً مربّعاً من الجهة الشماليّة لها، وتبعد 370 كيلو متراً مربّعاً من محافظة جدّة. إن عدد سكّان هذه المدينة يقدّر بـ 55 ألف نسمة، واليوم تقدّر بأكثر من هذا العدد، أمّا المساحة التي تمتدّ عليها محافظة أضم فهي تساوي 2800 كيلو متراً مربّعاً، ونجد أنّ هذه المدينة واقعة في منطقة تعرف بأنّها جبليّة، وهي غنيّة بالقلاع وأيضاً الحصون المنيعة، إضافة إلى كثرة الآثار فيها، وهذا الأمر ما جعل منها منطقةً أولى في السيّاحة في المملكة .

أين تقع مدينة أضم

تقع مدينة أضم في المملكة العربيّة السّعوديّة، وتحديداً في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من مدينة الطّائف، وتعتبر هذه المدينة تابعة للإمارة المعروفة بـمنطقة مكّة المكرّمة . تتبع إلى هذه المدينة العديد من المراكز؛ حيث نجد مركز الجائزة، وأيضاً مركز المرقبان، إضافة إلى كلٍّ من مركز سوق العين، ومركز حقال. كانت فيما سبق هذه المدينة تابعةً لمحافظة الليث إداريّاً، إلاّ أنّه قد تمّ وبمرسوم ملكي تحويل هذه المدينة إلى محافظة قائمة بحدّ ذاتها ومستقلّة، وكان ذلك عام 1433 للهجرة، وكان المرسوم من سموّ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

سبب تسمية مدينة أضم

جاءت تسمية هذه المدينة باعتبارها وادياً، وهي تقوم بضمّ المياه في جنباتها، وخاصّة في أوقات الجفاف، وعُرفت سابقاً باسم أضم، إلاّ أنّها عُدّلت مع الزمن وتحوّلت إلى أضم .

مناخ مدينة أضم

إنّ مناخ هذه المحافظة يعتبر حاراً وخاصّة في الصيّف، إلاّ أنّه دافئٌ في الشّتاء، وأمطارها تتساقط في الفصلين معاً. وتُعرف تضاريسها الجغرافيّة بالوعورة، وذلك كونها منطقة جبليّة، وهي واقعة في النطاق المعروف بـ ( سلسلة جبال تهامة )، وجبالها شهيرة جداً في المنطقة؛ حيث نجد جبل حُبينة، وأيضاً جبل خبايب، وهنالك جبل هرمان وأيضاً جبل النعاصة، إضافةً إلى وجود أودية عديدة في هذه المنطقة؛ حيث إنّ الوادي الأكبر بينها هو الّذي يعرف باسم وادي أضم، إضافة إلى وادي العرج، وكذلك هنالك وادي الجائزة.

السياحة في أضم

تعتبر مدينة أضم، من المناطق والمدن السياحيّة في المملكة، حيث توجد فيها العديد من المواقع الأثريّة، والتي من شأنها جذب السياحة إليها، وتزيّن قلاعها بكثيرٍ من النقوش الأثريّة والرّسومات، والتي ما زالت حتّى اليوم بألوانها ورونقها، إضافةً إلى أبراج المراقبة الموجودة فيها والتي تعلو الجبال. تضمّ هذه المحافظة قرىً عديدة؛ حيث تتجاوز الـ 40 قرية، وأشهرها هي قرية العُشرات، وأيضاً قرية الفقه، وهنالك قرية الرّوضة، وقرية الدحلة، وقرية الدومة، وغيرها الكثير.