أين تقع مدينة شنغهاي

الصين

تقع الصين أو جمهورية الصين الشعبيّة في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية في شرق آسيا، وتعتبر الدولة الأكثر عدداً للسكان على مستوى العالم، وعاصمة الصين بكين، وتتكوّن الصين من اثنين وعشيرين مقاطعةً، بينما لديها خمس مناطق تتمتع بالحكم الذاتي، وأربع بلديات تدار مباشرة وهي (بكين، وتيانجين، وشنغهاي، وتشونغتشينغ) ومنطقتان تتمتّعان بالحكم الذاتي هما هونغ كونغ، وماكاو، وتعتبر شنغهاي أكبر مدن الصين من حيث عدد السكان.

نظراً إلى مساحة الصين الكبيرة فإنّ المناخ فيها متعدد حسب موقع المنطقة بالنسبة لخط الاستواء، فينشر المناخ المعتدل الدافىء والمناخ المعتدل والمناخ شبه الاستوائي في أكثر المناطق الصينية، وهو المناخ المناسب لمعيشة الناس؛ حيث تكون درجات الحرارة معتدلةً والفصول الأربعة واضحة، ويمكن التنبؤ بحالة الطقس، بينما يسود المناخ المعتدل البارد والمناخ الحار والمناخ الاستوائي في المناطق الأخرى من الصين.

شنغهاي

الموقع الجغرافي لشنغهاي

تقع شنغهاي في وسط ساحل بر الصين عند مصب نهر اليانغتسي؛ حيث تتشارك مع مقاطعة جيانجسو الحدود الشماليّة والغربيّة، وتتشارك مع مقاطعة زيجيانج الحدود الجنوبيّة، ويقسم نهر هوانجبو أراضي شنغهاي إلى قسمين. يمكن زيارة شنغهاي للسياحة وللاستمتاع بالمناظر الخلّابة ورؤية التطوّر الهائل الذي تتميز به، وأنسب الأوقات لزيارتها هي أشهر مارس، وأبريل، وسبتمبر، وأكتوبر؛ حيث يكون الطقس معتدلاً وجميلاً بينما ترتفع درجة الحرارة في شهري يوليو وأغسطس.

التجارة في شنغهاي

بدأت شنغهاي بالازدهار بعد عام 1842 للميلاد بعد توقيع اتفاقية نانكين؛ حيث كانت في البداية مدينةً صغيرةً تعتمد على الصيد في اقتصادها ولكن بعد الاتفاقية اتجهت إلى التجارة الخارجية، وأصبحت منطقة امتيازات للدولة البريطانية بدايةً ثم أخذت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية امتيازاتٍ جديدةٍ فيها، وازدهرت التجارة في شنغهاي في تلك الفترة فأصبح ميناؤها من أنشط الموانىء في المنطقة، ثمّ أخذت اليابان نصيباً فيها؛ حيث قامت ببناء أوائل المصانع بعد توقيع معاهدة شيمونوسيكي، ولكن لم يكن السكان الصينيون في شنغهاي راضين عن السيطرة الأجنبية، وحاولوا القيام بالكثير من الثورات والمظاهرات للتخلّص من هذه السيادة إلى أن سيطرت عليها الصين بعد الحرب العالمية الثانية.

الاقتصاد في شنغهاي

تحتل شنغهاي مكانةً مهمةً جداً من ناحية الاقتصاد بالنسبة لجمهورية الصين ، ففيها أكبر الموانىء على مستوى الجمهورية؛ حيث تحتل عمليات الاستيراد والتصدير في موانئها المرتبة الأولى عالمياً، وتعتمد في اقتصادها على التعدين وصناعة الآلات والسفن والكيماويات والإلكترونيات والمقاييس والصناعة الخفيفة والغزل والنسيج، والتجارة والأعمال المصرفية، ويتوقّع لها أن تكون من أكبر مراكز الاقتصاد والمال والتجارة في العالم.