أين تقع مدينة خورفكان
مدينة خورفكان
تُشكّل مدينة خورفكان أهمّ المدن الواقعة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة والمطلّة على شاطئ خليج عمان، فإضافةً إلى أنّها مدينة رائعة الجمال والسحر، نراها تُشرف على مضيق هرمز الذي يجعل من موقعها أهميّة استراتيجيّة. قال أحد الشعراء متغزّلاً بشاطئ مدينة خورفكان ذي الجمال الذي لا يُضاهى والمناظر الخلاّبة:
يا حادي الركب طول السير أضناني
قف بي تمهّـــل فهذي خورفكان
مدينة السحر قــد طاف الجمال بهـا
وماؤها العذب يروي كل ظمآن
موقع مدينة خورفكان
تُعرف مدينة خورفكان بأنّها إحدى المدن السّاحليّة الواقعة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة في ساحلها الشرقي، والمشرفة على خليج عُمان، وهي تتبع لإمارة الشّارقة، ويفصلها عن إمارة الفجيرة مسافة تقدّر بـ 20 كيلو متراً فقط، وتُعدّ هذه المدينة هي التاسعة وفق دستور الإمارات العربيّة المتّحدة.
أصل التسمية
سمّيت خورفكان بهذا الاسم، كونها تشكّل خوراً يأتي على شكل جبلين، يحيطان بهذه المدينة، وبذلك يعملان على صدّ الرياح أو أيّ تأثيرات هوائيّة قد تصيبها، ويُحكى بأنّ الرحّالة العربي ابن بطوطة هو الذي أطلق هذا الاسم عليها؛ حيث ذكر في كتابه بأنّ خورفكان مليئة بالحدائق وأيضاً بالأنهار، إضافةً لوفرة الأشجار وخاصّة النخل، ونجدها اليوم تحمل لقب ( عروس السّاحل الشرقي )، ولها من لقبها نصيب.
ميّزات مدينة خورفكان
إنّ لمدينة خورفكان جاذبيّة خاصّة وجمال لا يضاهيه جمال أيّ مدينة أخرى؛ فهي ذات إطلالة ساحرة على خليج عُمان تخطف الألباب، تتميّز بالطبيعة المدهشة لتجعل منها مدينةً سياحيّة بامتياز، ذات طقس غائمٍ ما يجعل السوّاح يدمنون طقسها ويعشقونه، إضافةً لوجود مبانٍ جميلة، بعضها أثريّة؛ إذ إنّها كانت مستعمرةً فيما مضى من كلٍّ من الإنكليزيين وأيضاً الفرنسيين، إضافةً إلى البرتغاليين .
يتميّز ساحلها بأنّه رملي، نجد الجبال تأخذ شكل فكّين تحيط بها من كل جوانبها، ونجد اهتماماً خاصاً لأهلها منذ القِدَم بالبحر، وخاصّةً الغوص من أجل اللؤلؤ، ويُشكّل الميناء الموجود فيها ( ميناء خورفكان ) من أهمّ وأشهر الموانئ الرئيسيّة في البلاد والطبيعيّة .
مواقع مدينة خورفكان السياحيّة
- منطقة الكورنيش: يتميّز هذا الكورنيش بامتداده على طول هذه المدينة؛ حيث تغطّي الأشجار ذات الخضار الدائم أجزائه كافّة، وما يميّزه إضافة لكونه مكاناً مناسباً لممارسة رياضة المشي، وجود أماكن مخصّصة لأجل لعب الأطفال، إضافةً لأماكن الجلوس .
- الميناء: يمتاز بموقعه الاستراتيجيّ، ويُعتبر من أهمّ المناطق في المنطقة ككل؛ حيث نجده يستقطب السفن جميعها إن كان لنقل الركّاب أو لنقل البضائع التجاريّة، ويُشكّل مصدراً مهماً لدخل إمارة الشّارقة.
- فندق الأوشيانيك: يتميّز بإطلالته على البحر، وبما يقدّمه من خدمات في كلّ المجالات لزبائنه، وهو يعتبر من الفنادق المهمّة في هذه المدينة.
- سوق خورفكان المركزي .