لاتصح الشفاعة إلا بشرطين
لاتصح الشفاعة إلا بشرطين، إن الله رفع قدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير الخلق وأفضلهم وهو شفيع الأمة يوم تقوم الساعة، فالشفاعة هي طلب العبد من ربه الرحمة ومغفرة الذنوب والمعاصي والدعاء بدخول الجنة والنجاة من النار، فقد من الله علينا بالعقل لنميز به بين ما يرضى الله وما ينهى عنه ونتدبر في خلق الله عز وجل، فلا تصح الشفاعة إلا بشرطين؟
لا تصح الشفاعة إلا بشرطين؟
الشفاعة هي طلب الرحمة من الخالق ومغفرة الذنوب والخطايا بكافة أنواع العبادات والتقرب إليه بالدعاء والصلاة والتضرع إليه سبحانه وتعالى، وهي أنواع مختلفة منها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم دوناً عن باقي الأنبياء، شفاعته عليه الصلاة والسلام في أقوام تساوت الحسنات والسيئات لديهم، شفاعته في رفع من دخل الجنة إلى أعلى المنازل والمراتب فيها، الشفاعة لمن يدخلون الجنة بلا حساب، وغيرها، ولكن لا تصح الشفاعة إلا بشرطين ماهما؟
- وجود إذن للشافع لكي يشفع.
- رضا الله تعالى عن الشخص المُشَفع له.
وبذلك أجبنا السؤال التعليمي لاتصح الشفاعة إلا بشرطين، وجود الاذن والرضا.