تغذية المولود الجديد

يجب على الأم أن تمتنع عن إعطاء مولودها الجديد الحليب البقري خاصةً خلال العام الأول من عمره، كما يُفضّل أن لا يتناول الحليب قليل الدسم، أو اللوز، أو الصويا، أو الأرز، والأفضل أن يعتمد في تغذيته على حليب الأم الذي يُعتبر أكثر غذاء مفيد له في هذه المرحلة العمرية، كما يمكن إعطاؤه الحليب الذي تنصح به إدارة الغذاء والدواء (FDA)، ولكن مع مراعاة توفيره لجميع الفيتامينات والمعادن المهمّة التي يحتاجها الطفل، كما يجب الاهتمام بإعداد الرضعات بطريقة مناسبة لعدم الإضرار بصحته؛ وذلك من خلال استخدام الماء المعقم، بالإضافة إلى تعقيم الزجاجات المستخدمة في الرضاعة، ومن الجدير بالذكر أنّه يتم إرضاع الطفل في العادة عند بكائه لشعوره بالجوع، أو كل ساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل.^[١]

حمام المولود الجديد

يوجد بعض الأمور التي يجب أن تهتم الأم بها في رعاية الطفل المولود حديثاً، مثل عملية اغتساله، حيث يجب عليها قبل البدء بعملية تنظيفه أن تتأكد من أنّ الغرفة دافئة، وأن تحضّر الحفاضات والملابس النظيفة، ثمّ تملأ الحوض بالماء الدافئ، ثمّ تخلع ملابس طفلها وتضعه على منشفة نظيفة، وأفضل ما تبدأ به هو غسله من الرأس حتى القدمين باستخدام إسفنج رطب ودافئ أو بقطة صوف قطنية مبللة، حيث يتم غسل وجه الطفل والرقبة واليدين، بالإضافة إلى مسح العيون، ومسح أذني الطفل أيضاً، مع إيلاء اهتمام خاص لتجعيدات جسده، وبعد الانتهاء من تنظيفه عليها أن تجفّفه بعناية ولطف، وبالنهاية يتم وضع المرطبات على بشرته، كما يُفضّل أن تتكرر هذه العملية مرتين أو ثلاث أسبوعياً.^[٢]

مكان نوم المولود الجديد

يُفضّل أن ينام الطفل في نفس الغرفة التي ينام فيها والداه حتى إتمامه العام الأول، أو على الأقل في أول ستة شهور من حياته، وذلك لتسهيل عملية تغذيته من والدته، وإتاحتها في كل وقت من نومه خلال ساعات الليل، كما يجب أن ينام في سرير خاص مصمّم من أجل نوم الرضّع؛ وذلك لأنّ النوم بجانب أحد لا تناسبهم، حيث إنّ الرضيع يمكن أن يتعرّض للاختناق بين الشراشف أو المراتب أو إطار السرير، وقد يفقد حياته أيضاً إذا تحرّك أحد الوالدين بصورة خاطئة وكتم نفسه بتغطية أنفه أو فمه.^[٣]

المراجع

↑ WINDY CUNNINGHAM (13-16-2017), “Dos & Don’ts for Newborn Babies”، www.livestrong.com, Retrieved 6-4-2018. Edited.
↑ “Bathing your newborn”, www.babycentre.co.uk. Edited.
↑ “Infant and toddler health”, www.mayoclinic.org, Retrieved 6-4-2018. Edited.