وسائل تعليمية حديثة لرياض الأطفال
رياض الأطفال
هي مجموعة من المؤسسات التربوية التي تساهم في تقديم الخدمات التعليمية، والتربوية للأطفال بالمرحلة العمرية قبل الست السنوات أي مرحلة ما قبل المدرسة، لتساعدهم في التأقلم بشكل مناسب مع بيئة المدرسة عندما يلتحقون بها، وتعرف أيضاً، بأنها: قيام مجموعة من الأفراد بتوفير العناية، والرعاية الصحية، والتأهيل التربوي للأطفال بما يتناسب مع احتياجات كافة المراحل العمرية في مرحلة الطفولة.
تعد فكرة روضة الأطفال من الأفكار المفيدة، والتي ازدادت الحاجة إليها في الوقت الحالي؛ بسبب عدم توفر الوقت الكافي عند الوالدين لتقديم الرعاية المناسبة لأطفالهما، وخصوصاً في فترة الصباح عند الانشغال في الوظيفة، كما أن روضة الأطفال لا تقدم التربية فقط، بل تهتم بالجوانب التعليمية، والاجتماعية، والتنموية لشخصية كل طفل يوجد فيها.
مميزات رياض الأطفال
تتميز رياض الأطفال الناجحة بمجموعة من المميزات، ومنها:
- تساهم في تحفيز الأطفال للتأقلم مع البيئة المحيطة بهم، من خلال التعرف على أطفال آخرين.
- زيادة اهتمامات الأطفال بمختلف المجالات التعليمية.
- بناء الوعي الديني عند الأطفال بمرحلة عمرية صغيرة.
- مساعدة الطفل في الحصول على المهارات الإنسانية الأساسية، مثل: تهجئة الحروف، والكلمات.
- تشجيع الأطفال على القيام بمجموعة من النشاطات البسيطة، والممتعة بشكل جماعي.
- تقوي من عزيمة الطفل، وتجعله قادراً على الاعتماد على ذاته في المستقبل.
وسائل تعليمية حديثة لرياض الأطفال
توجد العديد من الوسائل التعليمية الحديثة المفيدة، والتي تساعد في تقديم المهارات التعليمية، والتربوية للأطفال في مرحلة الروضة بطريقة مناسبة، ومن هذه الوسائل:
استخدام الحاسوب
يعد الحاسوب من الوسائل التعليمية المفيدة في مرحلة رياض الأطفال، فإن تفعيل استخدامه بطريقة إيجابية يساهم في توعية، وتثقيف الأطفال بأسلوب حديث، ومميز من خلال تحميل التطبيقات التعليمية على الحاسوب، وتوصيله مع جهاز، أو شاشة عرض، وجعل الأطفال يشاهدون المادة أمامهم بأسلوب مصور، وأكثر تفاعلاً.
أسلوب التمثيل
يعد من الوسائل التعليمية القديمة، والحديثة التي تستهدف المرحلة العمرية بين الأربع، والخمس سنوات إذ تطلب المعلمة من الأطفال أن يشاركوا بتمثيل مسرحية بسيطة داخل الغرفة الصفية، والمفيد بهذه الوسيلة التعليمية أنها تساهم بتحريك الخيال عند كل طفل، وذلك لأن الطفل يتميز باستخدام خياله بشكل كبير في التعامل مع الأمور من حوله، وخصوصاً عندما يلعب بألعابهِ.
الزيارات الميدانية
تعتبر من الوسائل التعليمية المفيدة، وتهتم بمرحلة الخمس سنوات، إذ إن اكتشاف الطفل لأماكن في محيط روضته، وخارج منزله يساهم في جعله يتفاعل مع البيئة من حوله، ليصبح اجتماعياً أثناء تعامله مع الأطفال، والأشخاص الآخرين، سواءً ضمن عائلته، أو الروضة، أو في المجتمع، لذلك من الواجب على إدارة الروضة أن تهتم بتفعيل فكرة الرحلات القصيرة، والزيارات الميدانية التي تتناسب مع الفئات العمرية للأطفال.
فيديو عن طرق تدريس رياض الأطفال
للتعرف على المزيد شاهد الفيديو