عدم القدرة على التركيز عند الأطفال
تشتت الانتباه
يعدّ تشتت الانتباه حالة من عدم القدرة على التركيز ومن الشرود الذهني، مما يعيق الإبداع والقدرة على الإنتاج في كافة المجالات، سواء العلمية أم العملية، وقد يكون تشتت الانتباه نتيجة سبب عضوي، كخلل في النواقل العصبية، أو نتيجة أسباب اجتماعية، أو مرضية، أو نفسية، وللتغلب على هذه الحالة يجب الحرص على التدخل السريع، ومحاولة معرفة السبب الأساسي ورائها.
عدم القدرة على التركيز عند الأطفال
تعاني الأمهات من تشتت الانتباه لدى أطفالهن، ومن كيفية التعامل معهم في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلى الخوف من ارتباط عدم التركيز بالقدرات العقلية، وهناك عدة أسباب تؤدي لانعدام التركيز لدى الأطفال منها ما يأتي:
- التعب والإرهاق العام.
- التوتر.
- الخوف من الروضة أو المدرسة.
- فرط الحركة.
- نقص المعادن الضرورية في الجسم.
- سوء التغذية.
- التعرض لبعض الحوادث التي تؤثر في الذاكرة.
- تغيير المدرسة، والابتعاد عن الأصدقاء.
- الانتقال إلى حي جديد.
- بعض المشاكل الأسرية.
- بعض الأمراض الوراثية كتكسر خلايا الدم.
- الإصابة بالتهابات الدماغ.
- ولادة طفل جديد بالعائلة مما يشتت انتباه الأطفال.
أعراض ضعف التركيز عند الأطفال
- عدم القدرة على إتمام نشاط معين.
- عدم القدرة على التحمل والمثابرة.
- زيادة السرحان والتشتت.
- عدم القدرة على تذكر بعض الأمور.
- نسيان الأشياء وتضييعها.
- عدم القدرة على الترتيب والتنظيم.
- الانتقال من نشاط إلى آخر دون إكمال النشاط السابق.
- انعدام التركيز رغم عدم وجود أي سبب يؤدي إلى ذلك، كالانتقال إلى بيت جديد، أو ولادة مولود جديد.
- التأخر بالكلام.
- مسح الحروف وإعادة كتابتها.
- صعوبة إمساك القلم.
- ضعف وصعوبة بالانتباه للمثيرات البصرية، كتحديد ألوان صورة معينة، أو التعرف على الجزء الناقص بصورة ما.
- صعوبة الانتباه للمثيرات الحسية كالتعرف على المواد عند لمسها، مثل مواجهة الصعوبة بالتعرف على كرة أو مفتاح وهو مغمض العينين.
علاج ضعف التركيز عند الأطفال
- توفير الراحة التامة للطفل.
- توفير غذاء صحي غني بالبروتينات والسكريات.
- التواصل مع المعلمين في مدرسة الطفل، مع الحرص على التعاون بينهم وبين العائلة لمساعدة الطفل.
- معالجة السبب الرئيسي الذي أدى إلى تشتت الانتباه.
- مراقبة سلوكيات الطفل في المدرسة والبيت.
- الحرص على استخدام أدوات متنوعة تساهم في لفت انتباه الطفل، كالرسومات المصوّرة والملوّنة.
- تغيير مكان الدراسة.
- التأكد من قدرة الطفل على السمع، والنطق، والإحساس.
- زيادة أنشطة الترفيه والتسلية للطفل.
- تجنب تكرار عبارة لم أنت كثير السرحان، أو ركز.
- تحسين علاقة الطفل مع الأصدقاء، والأقارب، والعائلة وإشراكه في أنشطتهم.
- توفير بيئة دراسية مناسبة من ناحية الضوء، والدفء، والراحة وغيرها.