كيفية صياغة الأهداف في الحياة

صياغة الأهداف في الحياة

الأهداف هي الوسيلة الذهنية التي يتم من خلالها تحديد قيمة الإنجاز بشكل ملموس بعد بذل جهد معين لتحقيقه، وعادةً ما تنبع الأهداف من الشعور بالأمل، أو الرغبة بتحقيق حلم، كما تعتبر عملية صياغة الأهداف طريقة مجزية ومفيدة لزيادة الثقة بالنفس وتحفيز الشخص على تحويل أحلامه إلى حقيقة.

كيفية صياغة الأهداف في الحياة

التفكير بالأمور الهامة

تعتمد صياغة الأهداف على التفكير بالأمور الهامة والمحفزة، وتحديد الأجزاء التي يجب تغييرها، والبدء بالأمور البسيطة والصغيرة كخطوة أولى، وتحديد المجالات القيمة المراد تطويرها، مثل: تحسين العلاقات، الاجتماعية أو تحقيق النجاح في العمل، أو التعلم، بالإضافة إلى الجوانب الروحانية، والمالية، والصحية.

تعريف النسخة الأفضل من الشخص

حيث إنّ تحديد النسخة الأفضل من الشخص يساعد على الإحساس بالإيجابية والسعادة بشكل أكبر، ويساعد على التفكير بنوعية الأهداف القيمة، ومن أجل تخيل النسخة الأفضل، يجب أن يقوم الشخص بتخيل نفسه في المستقبل بعد تحقيق أهدافه، وتحديد الصفات الشخصية التي يحتاجها للوصل إلى تلك الغاية، وما هي الأمور التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف، بالإضافة إلى ضرورة كتابة تفاصيل هذه التخيلات، بصدق ودون إصدار أي أحكام، وتحديد الصفات الواجب تطويرها والمهارات التي يجب بناؤها.

تحديد الأولويات

يجب التفكير عند صياغة الأهداف بالأمور التي يجب تغييرها وترتيبها حسب الأولويات، حيث إنّ التركيز على جميع الأهداف دفعةً واحدة سيؤدي إلى الفشل والعجز، ولهذا يفضل أن يتم تقسيم الأهداف إلى ثلاثة أهداف، حيث تأتي الأهداف العامة بالدرجة الأولى، ثمّ الأهداف من الدرجة الثانية والثالثة، التي لا تكون بأهمية الأهداف العامة، وتكون أهدافاً أكثر تحديداً.

التحديد بصورة أكبر

بمجرد أن يحدد الشخص المجالات التي يريد تغييرها، عليه البدء بتمييز تفاصيل هذا التغير، ستشكل هذه التفاصيل القاعدة العامة لصياغة الأهداف، ويمكن أن يتم ذلك من خلال طرح الأسئلة مثل: مَن، وكيف، وماذا، ومتى، وأين، ولماذا هذا الإنجاز، حيث إنّ وضع الأهداف المحددة يزيد احتمالية تحقيقها واحتمالية الشعور بالسعادة.

تحديد الأهداف بشكل إيجابي

تزيد احتمالية تحقيق الأهداف عند صياغتها بطريقة إيجابية، حيث يفضل أن يتم صياغة الأهداف كأمر يجب أن يتم العمل لتحقيقه وليس كأمر يراد التخلص منه، فصياغة الأهداف يجب أن ترتكز على العمل الجاد، حيث من الممكن التحكم بالأفعال وليس بالنتائج، لهذا يجب أن ترتكز صياغة الأهداف على الأفعال التي يمكن القيام بها، بدلاً من أن يتم التركيز على نتائج معينة.