كيف أحافظ على دراستي

الدراسة

تلعب الدراسة بجميع مراحلها دوراً مهمّاً في تكوين شخصية الطالب الاجتماعية والتعليمية، عدا عن دورها في بناء مستقبله العلمي والمهني، ولكن يعاني بعض الطلاب من صعوبة في تنظيم عملية الدراسة، أو تدنّي درجاتهم التحصيلية في الاختبارات وتراجعها، ولحلّ هذه المشكلة، وجعل الدراسة ممتعة أكثر وذات كفاءة أعلى، فيمكن للطالب أن يأخذ بعين الاعتبار عدداً من النصائح القيّمة التي نستعرضها معاً في هذا المقال.

كيفية المحافظة على الدراسة

تَعلم التركيز

يكون تَعلم التركيز من خلال الابتعاد عن المشتتات التي يمكن أن تشوّش عملية الدراسة؛ كالانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي، أو ألعاب الهاتف الذكية أو ما شابه، فلا بدّ من تعويد النفس على التركيز لفترات متواصلة تصل إلى حوالي ثلاثين أو خمس وأربعين دقيقة أو حتى ساعة كاملة في الجلسة الواحدة، فذلك يزيد استيعاب الطالب للمادة التي يدرسها، وبالطبع فإنّه يجب أخذ فترات استراحة بعد كل فترة تركيز مكثف، لحوالي عشر دقائق بعد كل ساعة دراسة.

الانتباه في الصف

المجتهد في الدراسة يحرص على الانتباه لكل ما يشرحه المعلم في الصف؛ لأن ذلك يساعده على فهم المادة الدراسية بشكل كامل، وبالتالي تسهيل عملية مراجعة الدروس في البيت، وإذا وجد الطالب جزءاً غير واضح في الدرس فإنّه يحرص على سؤال معلّمه، ولا يتردد عن ذلك.

المشاركة في الصف

مشاركة الطالب في الصف سواء أكان ذلك بإجابته على الأسئلة التي يطرحها المعلم، أو الاستفسار عما هو غير واضح في الدرس يساعد الطالب على استيعاب المادة الدراسية على نحو أفضل، وتلك من الأمور التي تميّز الطلاب المجتهدين عن الطلاب الكسالى أو المهملين للدراسة.

جعل الدراسة من الأولويات

من الضروري أن يعتاد الطالب على كتابة خطّة أو قائمة بالمهام التي يرغب وينوي تنفيذها في يومه، وهنا عليه أن يعطي وقتاً كافياً لدراسته، فلا يتعدى على الوقت المخصص للدراسة في أداء أنشطة أخرى؛ كاللعب، أو ممارسة الهوايات المختلفة.

تسجيل الملاحظات في الصف

الطالب المجتهد يحرص على تدوين الملاحظات التي يشير المعلم لأهميتها، ويحدد الأجزاء المهمّة في الدرس باستخدام أقلام التخطيط، والألوان؛ لأنّ ذلك يساعده على عملية المذاكرة والمراجعة، وخاصة عند الامتحانات.

عدم المقارنة بالآخرين

يجدر بالطالب ألّا يقارن علاماته ونتائج تحصيله الدراسي مع زملائه، حتى لا يراوده شعور بعدم الرضا عن النفس، وكي لا يعيش في توتر وقلق مستمرّ نتيجة تخوّفه من عدم تفوّقه على زملاء الدراسة.

المكافأة بعد إنجاز المهام الدراسية الصعبة

الأفضل أن يكافئ الطالب نفسه بعد إنجاز المهام الدراسية، و لا سيّما الصعبة منها، كشراء البوظة، أو مشاهدة فلم مع صديق، وبذلك فهو يشجّع نفسه ويحفّزها على مواصلة الدراسة بشكل فاعل.