ما هو الدباء

تعريف الدباء

الدُّبّاء بضم الدال هو القرع،[١] وهو فاكهة تتميز بقشرة برتقالية صلبة، وخطوط محفورة على قشرتها، ويمكن تناولها من قبل لإنسان والماشية أيضاً، ويبلغ وزن حبة القرع أو اليقطينة الواحدة من 4-8 كغم، أو أكثر، ويتدرج لونها من الأصفر إلى البرتقالي، كما يوجد بعض الأنواع بقشرة بيضاء، أما شكلها فيكون إما كروياً أو مستطيلاً أو مفلطحاً.[٢]

فوائد الدباء

للدباء أو ما يسمى بالقرع أو اليقطين فوائد عديدة، ومنها:[٣]

  • فقدان الوزن: يحتوي الدباء على كمية كبيرة من الألياف، ولذلك هو يبطئ عملية الهضم، وتقول خبيرة التغذية “كارولين كوفمان” أن اليقطين يعطي شعوراً بالامتلاء لفترة أطول، فهنالك سبعة غرامات من الألياف في الكوب الواحد من اليقطين المعلب، وهي كمية تفوق محتوى شريحتين من خبز الحبوب الكاملة من الألياف، ومن الجدير بالذكر أنه منخفض السعرات الحرارية، فنصف كوب منه يحتوي على 50 سعرةً حراريةً فقط.
  • تقوية النظر: يحتوي الدباء البرتقالي على كمية وافرة من البيتا كاروتين (بالإنجليزية: beta-carotene)، والتي يقوم الجسم بتحويلها إلى فيتامين أ الضروري لصحة العين والنظر، فكوب واحد منه يحتوي على أكثر من 200% من الكمية الموصى بها من هذا الفيتامين، كما أنه يحتوي على اللوتين (بالإنجليزية: lutein) والزياكسانثين (بالإنجليزية: zeaxanthin) وهما مضادان للأكسدة حيث يمكن أن يساعدا على الوقاية من إعتام عدسة العين (بالإنجليزية: cataracts)، وإبطاء تطور التنكس البقعي (بالإنجليزية: macular degeneration).
  • تقوية المناعة: يعمل فيتامين أ الموجود في نبات الدباء على مكافحة الالتهابات، والفايروسات، والأمراض المعدية، كما أنه يحتوي على ما يقارب 20% من الكمية الموصى بها من فيتامين ج الذي يساعد على التعافي من نزلات البرد بسرعة.
  • مكافحة التجاعيد: تناول اليقطين يساعد على بقاء الجلد شاباً، فهو يحميه من الأشعة فوق البنفسجية التي تسبب التجاعيد، كما أن لبّه يشكل قناعاً ممتازاً لتقشير وتنعيم البشرة، ويمكن تحضيره من خلال خلط ربع كوب من الدباء، مع بيضة، وملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من الحليب، ومزج المكونات معاَ وتطبيق القناع على البشرة، وتركه لمدة عشرين دقيقةً، ثم غسل الوجه بالماء الدافئ.
  • الوقاية من السرطان: أظهرت بعض البحوث أن الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائياً غنياً بالبيتا كاروتين، قد يكونون أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا وسرطان الرئة، فقد صرّحت خبيرة التغذية كارولين كوفمانن أنّ فيتامين “أ” وفيتامين “ج”، هما من أنواع الفيتامينات المضادة للأكسدة التي تعمل كدروع للخلايا ضد الجذور الحرة المسببة للسرطان.
  • علاج السكري: في بعض الاختبارات العملية تم التوصل إلى أن الدباء يقلل من مستويات السكر في الدم، ويزيد من كمية الإنسولين الذي ينتجها الجسم.

الدباء في السنة النبوية

إنَّ خيَّاطًا دعا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لطعامٍ صَنعهُ ، قال أنسٌ: فذهبتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ذلكَ الطعامِ، فقَرَّبَ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خبزًا من شعير، ومرقًا فيه دُبَّاءٌ وقَديدٌ، قال أنس: فرأيتُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتتبَّعُ الدُّبَّاءَ من حول الصحفة، فلم أزل أُحب الدُّبَّاءَ مِن يومَِئذٍ. وقال ثُمامةُ ، عن أنسٍ: فجعلتُ أجمعُ الدُّبَّاءَ بينَ يديهِ.[٤]

المراجع

  1. “باب في أكل الدباء”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2018. بتصرّف.
  2. “Pumpkin”, www.britannica.com, Retrieved 13-1-2018. Edited.
  3. Chris Obenschain, “6 Surprising Health Benefits of Pumpkin”، www.webmd.com, Retrieved 13-1-2018. Edited.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5439.