ما هي فوائد ومضار الخزامى
الخزامى
هو نوع من النباتات العطرية الفواحة له أزهار بنفسجية اللون جميلة جداً، ويعيش في أغلب الأحيان في الهضاب وعلى المناطق الصحراوية المرتفعة، وله طعم حار ومر، واشتهر نبات الخزامى في العصور الوسطى وتعود أصوله إلى شمال إفريقيا والمناطق الجبلية للبحر الأبيض المتوسط، وله العديد من الأسماء منها اللافندر والفكس واللاونده وحوض فاطمة والضرم، وتُزرع بكثرة في فرنسا والنرويج وإيطاليا وأستراليا وبريطانيا، ومن خلال المقال سوف نتحدث عن أهم فوائد نبات الخزامى ومضارها أيضاً.
فوائد الخزامى
للخزامى فوائد كثيرة للإنسان ومنها ما يلي:
- يهدئ الأعصاب بشكل فعال فهو يعتبر مضاداً للأرق والتوتر والإجهاد النفسي والعضلي، وبالتالي فهو يستعمل في جلسات التدليك للتخفيف من الشد العضلي.
- قاتل للبكيريا ويكافح العدوى المقاومة للفطريات، كما ويسكن الألم واضطرابات الأعصاب.
- يعالج المغص ويطرد الغازات من المعدة بشكل جيد، كما ويمكن استخدام زيت الخزامى في قتل الحشرات.
- يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
- يخفف من الصداع والصداع النصفي كما أثبتت الدراسات، بالإضافة إلى أنه يخفف من أعراض ضيق التنفس.
- يسرع شفاء الجروح والكدمات والحروق بشكل فعال، ودلك من خلال مزج عشرين قطرة من زيت الخزامى مع زيت الزيتون ثم يتم دهن الجبهة بالمزيج.
- يعالج قمل الرأس والجرب وداء الثعلبة.
- يفيد شاي الخزامى في تسكين آلام الأسنان، ويعالج احتقان والتهابات المهبل عند النساء، بالإضافة إلى أنه يحافظ على صحة العين ويحميها من الإجهاد.
- يعالج الأعراض المرافقة للبرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية من خلال تناول شاي الخزامى يومياً وهو ساخن.
- يفيد في ضعف الذاكرة واضطرابات الرؤية وضعف النظر.
- يعالج قلة الخصوبة عند المرأة بشكل فعال والغثيان والقيء وحب الشباب.
- يقي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات وخاصة سرطان القولون والبنكرياس.
- يزيل رائحة العرق وينشط القلب.
- يدخل في صناعة العطور لما يتمتع به من رائحة منعشة وجميلة بالإضافة إلى مستحضرات التجميل أيضاً.
- يعتبر فعالاً للبشرة وبخاصة البشرة الدهنية منها حيث إنها الأكثر عرضة لظهور البثور والندبات.
- يشفي من الأمراض التناسلية ويقوي الذاكرة، كما واستُخدم زيت الخزامى منذ القِدم في التحنيط.
- يعالج بعض حالات أزمات الربو.
مضار الخزامى
بحسب الدراسات الأمريكية التي أجريت على نبتة الخزامى والتي نشرتها مجلة نيو إنغلاند للطب أن الإفراط المتكرر والموضعي لاستخدام زيت الخزامى قد يؤدي إلى الإصابة بالتثدي قبل البلوغ، الأمر الذي يتسبب في تضخم أنسجة الثدي عند الأولاد قبل وصولهم إلى سن البلوغ.