ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، الحمد لله الملك المعبود، الذي يعطي ويمن ويجود، واهب الحياة لمن يشاء، وخالق الوجود سبحانه وتعالى، وأشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد، قال سبحانه تعالى في سورة الطلاق: قال الله تعالى: ”وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبُه إِنَّ اللَّهَ بَالِغ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
في الآيات وعد من الله عز وجل بالمخرج والرزق، فعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قال: “لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم”، فأحيانا تمر علينا أوقت صعبة وضيق عندها نبحث عن مخرج لنا من ضيق الحال ولكن دون جدوى، فالقرآن وضع لنا الحل وهو تقوى ربنا فبها يـدفع عنـه المضرة، ويجعل لـه مخرج من أي كرب أو ضيق، ويجلب له المنفعـة، وييسر له مـن الرزق، ويعم رزق الدنيا والآخـرة.