تقوية إشارة ال 4G

الجيل الرابع

تُختصر بـ4G، يُعرف الجيل الرّابع بأنّه المِعيار الأخير من أجيال الاتصالات اللاسلكية الخلويّة في القرن الواحد والعشرين، ويعتبر تطويراً متقدّماً للمعيارين 3G و 4G، ويشار إلى أنّ الجيل الرابع وصف مختصر للاتصالات المتقدّمة المتنقّلة الدولية.

من الجدير ذكره أنّ الـ 4G يُعتبر واحداً من المعايير التي من الممكن أن تخلق حلولاً جذرية وشاملة لبروتوكولات الإنترنت، ومن خلال ما تقدّمه من مرافق كالوسائط المتعددة التي تتدفق بشكل كثيف إلى المستخدمين بغض النظر عن الزمان والمكان، وتمتاز بدقّة معدلات البيانات من حيث جودتها أكثر من الأجيال السابقة.

لا بدّ لنا من التنويه إلى أن الـ 4G قد جاء ليحقّق عدداً من الأهداف من أهمها التوافق مع إتاحة الفرصة للمستخدم للحصول على معيار يتوافق مع جودة الخدمة وما تتطلبه من معدلات، وبالتالي الدخول اللاسلكي على النطاق العريض، كما أنّه يسعى إلى تطبيق نظام طيفي كفؤ، وإيجاد شبكة ذات قدرة عالية، بالإضافة إلى توفير معدلات بيانات أقلها 100 ميغابايت في الثانية، وإيجاد جيل وسائط متعددة يتسم بالجودة العالية للخدمة.

مميزات الجيل الرابع

ينفرد مِعيار 4G باعتماده على أساس الحزمة IP فقط، ويَمتاز باقتراحه منصّة إنترنت مفتوحة المدى من خلال بعض العروض، وأضف إلى ذلك بأنه سيتم تطبيق جميع محطات 4G حيث ستكون قائمة على مجموعة من البنى التحتية من الجيل الثاني وصولاً إلى الجيل الرابع، ومن أبرز التكنولوجيات التي وفّرها الجيل الرابع هي Flash OFMD، واي ماكس، وHC-SDMA.

مكوّنات الجيل الرابع

يتألف معيار الجيل الرابع من عدد من المكونات، وهي:

  • مخططات الوصول: يُشار إلى أنّ تقنيات الوصول المستخدمة في الاتصالات اللاسلكية تتزامن بالتطور والاستحداث مع المعايير اللاسلكية جيلاً تلو الآخر، لذلك فإنّ تقنيات الوصول قد حققت زيادةً ملحوظةً في كلٍّ من القدرة على الاستخدام والاستيعاب بالإضافة إلى كفاءتها، فكانت مخططات الوصول تختلف بين الأجيال حيث اعتمد الجيل الأول على TDMA و FDMA.
  • IPv6، ويعتبر هذا المكوّن في الجيل الرابع مختلف تماماً عما هو عليه الجيل الثالث؛ إذ يعتمد الجيل الرابع فقط على تحويل الحزم دون الدوائر، بينما كان الجيل الثالث يعتمد كلياً على بنيتين تحتيتيّن تتألفان من تحويل الدوائر والحزم معاً نحو الشبكة على التوالي.
  • أنظمة الهوائي المتطورة، من الجدير ذكره فإنّ اعتماد الاتصالات اللاسلكية وأدائها يعتمد بديهياً على النظام الهوائي في تراسل البيانات ونقلها، وتعتبر تكنولوجيات الهوائيات المتعددة بأنها النظام الأكفأ والأكثر دقة في تحقيق ما يؤول إليه معيار الجيل الرابع من أهداف.

تقوية إشارة ال4G

يسعى مستخدمو الإنترنت دائماً إلى الحصول على شبكة إنترنت أقوى بكل زمان ومكان، وفي الوقت الحالي تعتبر شبكة 4G محط اهتمام المستخدمين للحصول عليها بكامل قوّتها فيبدأ البحث ملياً عن وسائل تقوية إشارتها للحصول على خدمة أفضل، ويمكن استخدام عددٍ من الطرق لتقوية إشارة الـ4G، وهي على النحو التالي:

  • استخدام الأنتين الخارجي، ويمكن استخدامه بوضعه خارج جدران المنزل أو في سطح المنزل على سبيل المثال.
  • استخدام مقوٍّ للشبكة، وهو عبارة عن جهاز تقني صغير الحجم يستخدم لتقوية الشبكة وتضخيم إشاراتها التي ترسلها ضمن النطاق.
  • استخدام الأنتين الداخلي، ويتطلب ذلك من المستخدم وضعه داخل جدران المنزل لبث الشبكة الداخلية داخل المنزل بكل كفاءة.
  • الكابل الأصلي، ويستخدم هذا الكابل كحلقة وصل بين أجهزة الأنتين الخارجية والداخلية، وهو مقوٍّ للشبكة.