قصة توبة بن الحمير وليلى الاخيلية

قصة توبة بن الحمير وليلى الاخيلية، هناك الكثير من الأمور التي تدفع الشعراء لقول الشعر، حيث تواجد الشعر منذ العصور الجاهلية حتى وقتنا الحاضر، ويعد الشعر احد الفنون الأدبية المتنوعة الذي يحاكي كثير من الأمور بل ويمكن أن يعالجها، وقد اختلف الشعر مع اختلاف العصور التي مر بها، وبالحديث عن ليلى الاخيلية فهي شاعرة كانت في العصر الأمور التي تميزت بشعرها الذي لا يتقدم عليها أحد به، وكان عشقها هو توبة بن الحمير، وسوف نتعرف معاً على القصة خللا الأسطر القادمة.

قصة توبة بن الحمير وليلى الاخيلية

بعد يوم واحد من الغزو، خرجت النساء لتحية الفرسان الشجعان وخرج اعتراف ليلى حين رآها توبة بن الحمير بين النساء جميلة فشكا لها عن جمالها، أخبرته هي أن رغبتها كانت ضعف ما اشتكى لها ولم تستطع وصف الحب الذي وقع عليها، فبدأت قصة الحب الحزينة بينهما بعد إعلان توبة بن الحمير عن حبه وأراد الزواج بين عشية وضحاها، فتقدم لها ولكن والد ليلى رفض، ولما انتشر حبهما زوجها والدها من رجل آخر لأن العرب قديماً يرفضوا زواج من تغزل ببناتهم، ومن أبرز الأشعار التي قدمتها ليلى الاخيلية لـ توبة التالي:
  • أيـا عَـيْـنُ بَكّي تَوْبَةَ بن حُمَيِّرِ
  • بـسَـحٍّ كَـفَيْضِ الجَدْوَلِ المُتَفَجّرِ
  • لِـتَـبْـكِ عَلَيْهِ مِنْ خَفَاجَةٍ نِسْوَةٌ
  • بـمـاءِ شُـؤُونِ العَبْرَةِ المُتَحَدِّرِ
  • سَـمِـعْـنَ بِهَيْجا أزهَقَتْ فَذَكَرْنَهُ