ما اثر تكنولوجيا التعليم على التفكير

التكنولوجيا وأثرها في مهارات التفكير

تكمن أهمية دراسة أثر التكنولوجيا في صقل مهارات التفكير المرتبط بالتعليم، حيث أُثبت إنّ التكنولوجيا وحدها ليست عاملاً مغيراً في أسلوب التفكير، وإنما يتوقف الأمر على كيفية استخدامها وعلى دور المعلم في الصف ومدى تعزيز مبدأ التعاون بين المتعلمين في استخدامها، وأفضل ما يمكن قوله أن التكنولوجيا هي مصدر مساعد لتعزيز الحوارات التي من شأنها تقوية مهارات التفكير.[١]

أفضل الوسائل المستخدمة في تكنوولوجيا التعليم

تتعدد وسائل التعليم التكنولوجي لتصل إلى أرقام كبيرة، وهنا يتوجب علينا معرفة ماهو المناسب لنا للاستعانة به خلال التعليم الصفي، وكي نحدد خياراتنا من هذه الوسائل ينبغي استشارة الخبراء في هذا المجال، وتكون أجابة الإستشاريين محصورة على 10 وسائل كالتالي:[٢]

  • Google Apps for Education Suite وهو يعين الطلاب على العمل بشكل تعاوني مشترك
  • eduCanon برنامج عملي يستهدف الطلاب المكفوفين ويتيح للمدرس إمكانية تقييم فهم الطلاب
  • Formative يُمَكن المدرس من طرح الواجبات الصفية مباشرة عبر الإنترنت وإعادة تقييم حلول تلك الواجبات مباشرة
  • Screencast-O-Matic يسمح للمدرس بتسجيل فيديو يشرح فيه أهم المفاهيم والمهارات والطلاب بدورهم يشاهدون ذلك الفيديو بالوقت الذي يرغبون
  • Classkick والذي يهدف لعمل مجموعات طلابية تعمل لوحدها ومن ثم إرفاد المدرس بنتائج أعمالهم لاحقاً دون الاضطرار للتحدث إليهم مباشرة
  • Pear Deck والذي يوصف على أنه نظام عرض تفاعلي هجين Hybrid
  • Desmos برنامج سريع يستند على المبدأ الحسي ولا يجد الطلاب أي صعوبة في التعلم عليه
  • Padlet يعطي الفرصة للطلاب الخجولين برفع أيديهم بالصف للمشاركة والعمل من خلاله دون أن تتركز العيون عليهم
  • ExitTicket يتيح إمكانية مراقبة أداء كل طالب دون التسبب بالإحراج لأي طالب لديه ضعف في التعلم بشكل سريع أمام زملائه
  • Showbie أداة ممتازة يقوم من خلالها الطلاب بتسليم واجباتهم وتقاريرهم عن التجارب المخبرية ليقوم المدرس بتقييمها

أثر التكنولوجيا في التعليم

طرأ تغير كبير على أعداد اختراعات وسائل التعليم التكنولوجي edtech في السنوات الأخيرة وأصبحت مُتاحة أكثر للمعلمين و للطلاب سواءٌ كانوا داخل الصف أم خارجه، والهدف الذي تسعى إليه وسائل التعليم اتكنولوجي هو تغيير مفاهيم التعليم من مبدأه الأساسي (التدريس والفهم) إلى المساعدة والمشاركة في العملية نفسها بين المدرس وطلابه، بحيث تصل إلى وضع يكون فيه حجم الفجوة بين المدرس وطلابه أقل ما يمكن مع دعم أولئك الطلاب ذوو الإحتياجات الخاصة، ومنه تصل الفائدة لتعم المجتمع والاقتصاد على حد سواء.[٣]

المراجع

  1. Rupert Wegerif, “Literature Review in Thinking Skills, Technology and Learning”، nfer, Retrieved 3-5-2018. Edited.
  2. Benjamin Levy (30-4-2015), “The Top 10 Ed-Tech Tools Suggested by Teacher Experts”، marketbrief.edweek., Retrieved 3-5-2018. Edited.
  3. “Technology in education”, nesta, Retrieved 3-5-2018. Edited.