التقنية

هي عبارة عن مصطلح متشابكٍ ومتداخل مع التكنولوجيا، وتعريفاتها كثيرة ومتعدّدة منها أنّها التطبيقات العلميّة للعلم والمعرفة في جميع المجالات، أو بعبارة أخرى كلّ الطرق التي يستخدمُها الناس في اختراعاتِهم واكتشافاتهم لتلبية حاجاتهم وإشباع رغباتهم.

سلبيات التقنية

من سلبيّاتها نقل الكثير من المعلومات غير الموثوق فيها، وإضاعة الوقت، والاستهزاء بالدين والإله، ومحاربة العقائد، ونشر الإشاعات والأكاذيب والأفكار المضلّلة والعقائد المنحرفة، وأيضاً نشر المحرّمات كالصور المحرّمة، والإساءة للآخرين بالشتم والنميمة والغيبة، وإفساد الأخلاق، وإضعاف التحصيل العلميّ، وعزل أفراد المجتمع عن بعضهم، والانزواء والانطواء لمستخدميها، والدعوة إلى الرذيلة وطريق الشرّ.

إيجابيات التقنية

من إيجابيّاتها رفع مستوى الثقافة والمعرفة لمستخدميها، وتطوير كافّة مجالات الحياة كقطاع الصناعة، والتعليم، والصناعة، والتجارة، والحصول على كافّة المعلومات المرادة بسهولة وسرعة عالية، والدعوة إلى عبادة الإله وأيضاً نشر الدين والخير، وسهولة التواصل مع الآخرين في أيّ وقت وفي أيّ مكان على الأرض، والتوعية.

استعمالات التقنية

تقنية المعلومات، وهي عبارة عن مجموعة من التطبيقات المبنيّة والمصمّمة على أنظمة الحاسوب، وتستخدم هذه التقنية في مجال الاتصال، ومن أمثلتها: أجهزة الحاسوب المحمولة، وغرف الدردشة، وآلات التصوير، والشبكة العنكبوتيّة.
تقنية الاتصالات، التي تهدف إلى زيادة طرق الاتصال الشخصيّ وتسهيل عملية التخاطب الإنسانيّ، ومن أمثلتها: أجهزة النداء الآليّ، والهاتف الخلويّ، والاتصال الجماعيّ.
تقنية الترفيه والإعلام، التي تساعد في الترفية الأسريّ، ومن أمثلتها: المنشورات على شبكة الإنترنت، و أجهزة التلفاز، وألعاب الفيديو، والكتب الإلكترونيّة، وأجهزة الراديو الرقميّة، والستالايت.
تقنية منزليّة، التي تقوم بالتأثير على كافّة النشاطات المنزليّة للأسرة، ومن أمثلتها: الأطعمة المجفّفة، وفرن المايكروويف.
تقنية التربية، وهي عبارة عن تطبيق كافّة المبادئ العلميّة، وذلك لتسهيل عمليّة التعلّم والتعليم، وتهدف هذه التقنية إلى جعْل عمليّة التعليم والتعلم أكثرَ بساطة، وزيادة فرصة الوصول إلى المعلوماتِ من قبل المعلم، وتعزيز مفاهيم التعليم.
التقنية الطبيّة ومن أمثلتها: مضخّات الإنسولين، وضابط النبض، والأطراف الاصطناعيّة.

خصائص التقنية

للتقنية الكثيرُ من الخصائص وتتمثّل في أنّها عملية نظاميّة، وعلمها تطبيقيّ، وعملية تمسّ حياة البشر، وعلمها مستقلّ يحتوي على أهدافه وأصوله ونظريّاته، وعملية تحتوي على مدخلات وعمليّات ومخرجات، ومتطوّرة ذاتيّاً حيث إنّها دوماً في عمليات التعديل والتحسين، وشاملة لكافّة العمليات التي تختصُّ في التطوير والتصميم والإدارة، وتعنى بالمخرجات والمنظومات، ونظمها كاملة إذ إنّها نظام من نظام، وعمليّة ديناميكيّة، حيث إنّها واحدة من حالات التفاعلِ النشط والمستمرّ بين كافّة المكونات، وهادفة تصلُ إلى حلّ المشكلات.