النحاس
النحاس
يُعدّ النحاس من المعادن، ويتوفّر في العديد من الأطعمة وخاصّةً أحشاء الذبيحة، والأطعمة البحريّة، والمكسّرات والبذور، وحبوب نخالة القمح، ومنتجات الحبوب، ومنتجات الكاكاو، وغالباً ما يُخزِّن الجسم النحاس في العظام والعضلات، وينظم الكبد كميّة النحاس الموجودة في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ النحاس يُستخدم كعلاج، كما يُستخدم في العديد من العمليّات الحيويّة في جسم الإنسان.[١]
أهمية النحاس للجسم
يُعدّ النحاس معدناً مُهمّاً للجسم، فهو يُساعد الحديد على تكوين خلايا الدم الحمراء، وله العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى، مثل:[٢]
- المحافظة على صحّة القلب والأوعية الدموية: فقد ارتبط انخفاض نسبة النحاس بارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، فقد اقترح مجموعةٌ من الباحثين أنّ الأشخاص المصابين بفشل القلب يُمكن أن تتحسّن حالتهم عند تناول مكمّلات النحاس الغذائيّة.
- مهمٌّ إشارات الخلايا العصبية: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه إذا دخلت كميّة كبيرة من النحاس إلى الخليّة فذلك يُقلل الإشارات العصبية، وعند هبوط مستويات النحاس في هذه الخليّة فهي تستأنف عملها.
- دعم الوظائف المناعيّة: إذ يمكن أن يؤدي نقص النحاس في الجسم إلى حدوث نقصٍ في الخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Neutropenia)، وهو نقص في خلايا الدم البيضاء، ويمكن أن يُعرّض نقص هذا النوع من الخلايا الشخصَ إلى العديد من الأمراض التي تنتقل بالعدوى.
- تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: فقد ارتبطت قلّة مستويات النحاس بانخفاض كثافة العظام، وارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- المساعدة على إنتاج الكولاجين: حيث يؤدي النحاس دوراً مُهمّاً في الحفاظ على الكولاجين والإيلاستين اللذان يُعدّان البنية الأساسيّة للجسم، وفي الحقيقة فقد اقترح العلماء أنّ النحاس قد يمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة، وبناءً عليه فإنّ تناوله مع مُضادّاتٍ أكسدة أخرى يُمكن أن تقي البشرة من التقدّم في العمر عند تناوله بكميّات صحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم غير قادر على استبدال النسيج الضامّ التالف إذا لم تتوفّر فيه كميّة جيّدة من النحاس، أو الكولاجين اللازم للعظام، لذلك فإنّ نقصه قد يؤدّي إلى ظهور العديد من المشاكل، مثل: اختلال وظائف المفاصل أو ضعفها.
- مضادٌّ للأكسدة: يُمكن أن يحمل النحاس خصائص مُضادّة للأكسدة كما ذكرنا سابقاً، وذلك فإنّه قد يُساعد على تقليل إنتاج الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، والتي من شأنها إتلاف الحمض النووي والخلايا في الجسم، ممّا قد يُسبب السرطان وغيره من الأمراض.
مشاكل قد تسبب نقص النحاس
هناك بعض الحالات التي قد تزيد خطر الإصابة بنقص النحاس، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٣]
- الأشخاص الذين أجروا جراحة المجازة المَعِدِيّة (بالإنجليزية: Gastric bypass surgery).
- الأطفال المولودون ولادةً مبكرة.
- الأشخاص الذين يتناولون مكملات الزنك الغذائيّة، إذ إنّها قد تُصعّب عمليّة امتصاص النحاس في الجسم.
- الأشخاص المصابون ببعض الحالات المرضية، ومنها: حساسيّة القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، والتليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)، ومرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، ومرض مينكيس (بالإنجليزية: Menkes syndrome)، وقد يحتاج المُصابون بهذه الحالات إلى تناول مُكمّلات للنحاس الغذائيّة:
مصادر النحاس
يتوفر النحاس في العديد من الأطعمة، ونذكر منها ما يأتي:[٤]
- المحار بأنواعه.
- الحبوب الكاملة.
- الفاصولياء.
- المكسرات.
- البطاطا.
- أحشاء الذبيحة كالكبد والكلى.
- الخضار الورقيّة الخضراء.
- الفواكه المجففة كالخوخ.
- الكاكو.
- الفلفل الأسود.
- الخميرة.
المراجع
- ↑ “COPPER”, www.webmd.com, Retrieved 11-05-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (23-10-2017), “Health benefits and risks of copper”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-05-2019. Edited.
- ↑ Susan York Morris (23-06-2016), “Copper: Why This Heavy Metal Is Good for You”، www.healthline.com, Retrieved 11-05-2019. Edited.
- ↑ Emily Wax (07-01-2017), “Copper in diet”، medlineplus.gov, Retrieved 11-05-2019. Edited.