الكشف عن فيتامين ج
الكشف عن نقص فيتامين ج
قد يحدث نقص فيتامين ج نتيجة سوء التغذية عند بعض الأشخاص، وقد يُسبّب هذا النقص التعبَ، والضعفَ، وخسارةَ الوزن، وغيرها من الأعراض بعد بضعة أسابيع وحتى عدة أشهر من نفاد مخزون فيتامين ج من الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بنقصٍ حادٍّ في فيتامين ج يُعدّ أمراً غير شائع، إلّا أنّه قد يسبب الإصابة بحالةٍ تُسمّى الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، وهو اضطرابٌ يُسبّب ظهورَ بعض الأعراض والتأثيرات الجانبيّة، منها فرط التقرن (بالإنجليزية: Hyperkeratosis)، وانتفاخ اللثة وتغيّر لونها، وسهولة حدوث النزيف فيها، وضعف الأسنان، وسهولة التعرّض للعدوى، وضعف شفاء الجروح، والإصابة بالوذمة (بالإنجليزية: Edema) في القدمين، والنزيف المؤلم في المفاصل وغيرها من الأعراض، وتُشخَّص هذه الحالة بعدّة طرق، منها:[١]
- فحص الدم: حيث يخضع الشخص في العادة لفحص مستويات حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid) في الدم، وفي حال كانت نتائج الفحص أقل من 0.2 مليغرام/ ديسيلتر فذلك يعني أنّ الشخص يعاني من نقصٍ في فيتامين ج.
- الفحص بالأشعة السينية: (بالإنجليزية: Skeletal x-ray)؛ وتساعد هذه الطريقة على تشخيص الإصابة بالأسقربوط عند الأطفال، إلّا أنّها لا تُعدّ مفيدةً للبالغين، ويُظهر هذا الفحصُ نقص فيتامين ج الشديد في حال لوحظ ضمورٌ في العظام، وترقق القشرة المحيطة بالعظام.
الكشف عن زيادة فيتامين ج
قد تسبب زيادة فيتامين ج المعاناة من بعض الأعراض، نذكر منها:[٢]
- تَحصّي الكلية (بالإنجليزية: Nephrolithiasis).
- الإسهال.
- الغثيان.
- انحلال الدم (بالإنجليزية: Hemolysis)، وذلك في حال المعاناة من نقصٍ في نازعة الهيدروجين جلوكوز 6 فوسفات (بالإنجليزية: Glucose-6-phosphate dehydrogenase)، أو ما يُعرف اختصاراً (G6PD).
- خسارة الكلس من الأسنان (بالإنجليزية: Dental decalcification).
- زيادة مستويات الإستروجين.
- النزيف الشرجي الباطني.
الكمية الموصى بها من فيتامين ج
يوضح الجدول الآتي الكميّات اليوميّة المسموحة والموصى بها (بالإنجليزية: Recommended Dietary Allowances) حسب الجنس والفئات العمريّة:[٣]
الفئة العمرية | الكميات الموصى بها من فيتامين ج (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
الرُّضّع 0-6 أشهر | 40 |
الرُّضّع 7-12 شهر | 50 |
الأطفال 1-3 سنوات | 15 |
الأطفال 4-8 سنوات | 25 |
الأطفال 9-13 سنة | 45 |
الذكور 14-18 سنة | 75 |
الإناث 14-18 سنة | 65 |
الذكور أكبر من 19 سنة | 90 |
الإناث أكبر من 19 سنة | 75 |
الحامل 14-18 سنة | 80 |
الحامل أكبر من 19 سنة | 85 |
المرضع 14-18 سنة | 115 |
المرضع أكبر من 19 سنة | 120 |
المدخنون | 35 مليغراماً إضافية إلى احتياجاتهم اليومية |
المراجع
- ↑ Larry Johnson, “Vitamin C”، www.msdmanuals.com, Retrieved 13-04-2019. Edited.
- ↑ Mark Rosenbloom (26-12-2017), “Vitamin Toxicity Clinical Presentation”، www.emedicine.medscape.com, Retrieved 13-04-2019. Edited.
- ↑ “Vitamin C Fact Sheet for Health Professionals”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 13-04-2019. Edited.