الفيتامينات الذائبة في الدهون
فيتامين أ
يحافظ فيتامين أ على الخلايا الحسّاسة للضوء في العينين، ويعزّز جهاز المناعة، كما أنّه ضروريٌّ لنمو الخلايا وتطوّرها، ومن أهمّ مصادره الكبدة، وزيت كبد السّمك، والجزر، والكرنب، والسّبانخ. وتعادل الكمّية الموصى بها للرّجال البالغين 900 ميكروغرام، وللنساء البالغات 700 ميكروغرام، وللأطفال 300 ميكروغرام. ويؤدي نقص فيتامين أ إلى الإصابة بالعمى اللّيلي، وجفاف العينين، وفي الحالات الشّديدة العمى الكلّي. وقد تسبّب الجرعة الزّائدة من فيتامين أ التّعب، والصّداع، وآلام المعدة، وآلام المفاصل، وفقدان الشّهية، والقيء، وعدم وضوح الرّؤية، والتهاب الفم والجلد.[١]
فيتامين د
يلعب فيتامين د دوراً أساسيّاً في الحفاظ على بنية العظام، حيث يعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، ويساعد على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. ويمكن أن يُسبّب نقص فيتامين د لدى الأطفال الكساح، وهي حالة تقوّس في أرجل الأطفال ناتجةٌ عن تليّن العظام وترقّقها. وقد يُسبّب نقص فيتامين د لدى البالغين مرض هشاشة العظام، وهو أكثر شيوعاً لدى النّساء بعد انقطاع الطّمث، ولدى الرّجال الأكبر سنّاً. ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال تعريض الجلد لأشعّة الشّمس مرّة إلى مرّتين في الأسبوع لمدّة ربع ساعة. وتعادل الكميّة الموصى بها من فيتامين د للنّساء والرّجال البالغين 15 ميكروغراماً، ولكبار السّن 20 ميكروغرام، وللنّساء الحوامل أو المرضعات 15 ميكروغراماً. وقد يؤدي نقصه إلى الإصابة بالتّعب، والاكتئاب، وآلامٍ حادةٍ في العظام والظّهر، وألمٍ في العضلات، وتساقط الشّعر، وقد يسبّب نقصه على المدى البعيد السّمنة وارتفاع ضغط الدّم، ومرض السّكري، وهشاشة العظام، والزّهايمر، وسرطان الثّدي، والبروستات، والقولون. ومن أهمّ مصادره الغذائيّة زيت كبد سمك القد، والأسماك الدّهنية كالرّنجة والسّردين والسّلمون، بالإضافة إلى الحليب المدّعم الخالي من الدّسم، والفطر، والبيض، والدّجاج. وقد يؤدي الافراط في تناول فيتامين د إلى تكلّس العظام، وتصلّب الأوعية الدّموية، والكلى، والقلب، والرّئتين، والصّداع ، والغثيان، وفقدان الشّهية، وجفاف الفم، والقيء، والإمساك، والاسهال، لذا يُنصح باختيار المصادر الطّبيعية للحصول على فيتامين د.[٢]
فيتامين ك
يلعب فيتامين ك دوراً أساسياً في عمليّة تخثر الدّم ومنع النّزيف، ويضمّ مجموعةً من المركّبات كفيتامين ك1 الموجود في الخضراوات الورقيّة، وفيتامين ك2 الموجود في اللّحوم، والجبن، والبيض. ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الإصابة بالنّزيف الشّديد، ولكنّ نقصه نادرٌ عند البالغين، فالفئات الأكثر عرضة للإصابة بذلك هم الأطفال حديثي الولادة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكلٍ في عملية الامتصاص التي تحدث في الجهاز الهضمي، كما أن تناول بعض الأدوية يمكن أن يتداخل مع امتصاص هذا فيتامين. وتعادل الكميّة الموصى بها من فيتامين ك للرّجال 120 ميكروغراماً، وللنساء 90 ميكروغرام، ومن أهمّ مصادره السبانخ، والبقوليات، والقرنبيط، والفاصولياء الخضراء.[٣]
فيتامين هـ
يعتبر فيتامين هـ أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف الذي تسبّبه الجذور الحرّة التي تسهم في تطوّر الخلايا السرطانية، ومن مصادره الزّيوت النّباتية، والبذور، والمكسّرات، والأفوكادو، وزبدة الفول السّوداني، والأسماك الدّهنية، وزيت كبد السّمك. وتعادل الكمّية الموصى بها من فيتامين هـ للبالغين 15 ملّليغراماً، وللأطفال والمراهقين 6-15 ملّليغراماً. ويؤدي نقصه إلى الإصابة بصعوبةٍ في المشي، وضعف في العضلات، ومشاكل في الرّؤية، والخدران. كما يسبّب نقصه على المدى البعيد فقر الدّم، والإصابة بأمراض القلب، والعمى، والخرف، وضعف ردود الفعل، وعدم القدرة على التحكم الكامل في حركات الجسم. وقد يؤدّي تناول جرعاتٍ عاليةٍ منه إلى النّزيف الشّديد.[١]
المراجع
- ^ أ ب Atli Arnarson, PhD (16-2-2017), “The Fat-Soluble Vitamins: A, D, E and K”، www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019.
- ↑ Megan Ware RDN LD (13-12-2017), “What are the health benefits of vitamin D?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-2-2019.
- ↑ “Vitamin K”, www.webmd.com, Retrieved 2-2-2019.