فوائد حبوب الكالسيوم
الكالسيوم
يُعدُّ الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium) من المعادن الضروريّة التي يحتاجها الجسم لبناء العظام والحفاظ على صحّتها، كما أنّه يساهم في عملية تخثُّر الدم، ونبض القلب، وانقباض العضلات، وتجدر الإشارة إلى أنّ 99% من الكالسيوم مُخزّن في العظام والأسنان، أمّا النسبة الباقية منه فإنّها توجد في العضلات، والدم، والأنسجة الأُخرى، ويمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من خلال تناول الأغذية أو المكمّلات الغذائية التي تحتوي عليه، أو عبر سحب الكالسيوم من مخازنه، وخاصةً العظام.[١][٢]
فوائد حبوب الكالسيوم
فوائد حبوب الكالسيوم حسب درجة الفعاليّة
فعّالة (Effective)
- التخفيف من مشاكل عُسر الهضم: (بالإنجليزيّة: Indigestion/Dyspepsia)، يُعدّ تناول حبوب كربونات الكالسيوم كمُضاد للحموضة (بالإنجليزيّة: Antacid) فعّالاً في التخفيف من عُسر الهضم.[٣]
- المساهمة في التخفيف من حالات ارتفاع البوتاسيوم في الدم: (بالإنجليزيّة: Hyperkalemia)، وقد وجدت مراجعة نُشرت في مجلّة Journal of community hospital internal medicine perspectives عام 2012 أنّ استخدام غلوكونات الكالسيوم يُعدّ فعّالاً للسيطرة على ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، وتقليل الضرر الذي يلحق بالخلايا القلبيّة العضليّة (بالإنجليزيّة: Cardiomyocytes).[٤]
- المساهمة في السيطرة على انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم: (بالإنجليزيّة: Hypocalcemia)، أشارت مُراجعةٌ شملت العديد من الدراسات، والتي نُشرت في مجلّة The BMJ عام 2008 إلى وجود العديد من الطُرُق للسيطرة على هذه الحالة، وذلك وفقاً لدرجته وللسبب وراء هذا الانخفاض، فمثلاً يمكن لحالة انخفاض مستويات الكالسيوم المُستمر أن تكون بسبب نقص فيتامين د، ولذلك يجب تصحيح النقص من خلال تناول مكمّلات فيتامين د والكالسيوم، بينما في حالة مرض حساسية القمح الذي يُسبّب سوء امتصاص لبعض المعادن فإنّه يجب على المرضى تناول مكمّلات الكالسيوم وفيتامين د مع الالتزام بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten-free diet).[٥]
- المساعدة على خفض مستويات الفوسفات لدى مرضى غسيل الكلى: وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Kidney international عام 2004 أنّ أسيتات الكالسيوم تساهم في السيطرة على مستويات الفسفور لدى المرضى الذي يخضعون لغسيل الكلى ويعانون من فرط فوسفات الدم (بالإنجليزية: Hyperphosphatemia)، وذلك في حال عدم وجود ارتفاع في مستويات الكالسيوم لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفرط في مستويات الفوسفات لدى هؤلاء المرضى يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية والتي قد ترفع من خطر الوفاة.[٦]
- ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّه يجب للذين يعانون من فرط مستويات الفوسفات في الدم (بالإنجليزيّة: Hyperphosphatemia)، أو انخفاض مستوياته في الدم (بالإنجليزيّة: Hypophosphatemia) باستشارة الطبيب قبل تناول كمية كبيرة من الكالسيوم حيث يمكن أن يؤثر في التوازن بين مستوى الكالسيوم والفوسفات ويسبب الضرر لهم.[٣]
غالباً فعّالة (Likely Effective)
- الحفاظ على صحة العظام لدى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويديّ: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Annals of Internal Medicine أنّ تناول مكمّلات الكالسيوم وفيتامين د ساعد على التقليل من فقدان الكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone mineral density) في الفقرة القطنيّة (بالإنجليزيّة: Lumbar spine) والمُدوّر لعظم الفخذ (بالإنجليزيّة: Trochanter) لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفاصل الروماتويديّ، والذين كانوا يتناولون جرعات منخفضة من الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزيّة: Corticosteroids).[٧]
- تقليل خطر الإصابة بفرط جارات الدرقيّة: (بالإنجليزيّة: Hyperparathyroidism)، أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة American journal of kidney diseases إلى أنّ تناول جرعاتٍ معيّنةٍ من كربونات الكالسيوم قلّل من مستويات هرمون الغدّة جارة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Parathyroid hormone) ممّا ساهم في التخفيف من حالة فرط جارات الدرقيّة لدى المرضى المصابين بفرط جارات الدرقية الثانوي مع درجة بسيطة إلى متوسطة من الفشل الكلوي.[٨] ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الكالسيوم من قِبل المصابين بقصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)؛ قد يتداخل مع أدويتهم المستخدمة في علاج هذا القصور.[٣] وفي فقرة التداخلات الدوائية ذكر المزيد من المعلومات حول إحدى الأدوية المستخدمة في حال انخفاض وظائف الغدة الدرقية كالليفوثيروكسين.[٩]
- تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)، يعدُّ الكالسيوم من العناصر المهمة لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويشير بعض الباحثين إلى أنّ تناول هذا العنصر بعد مرحلة انقطاع الطمث يحسّن قوة العظام بنسبة 10% على المدى البعيد، كما يمكن أن تساهم مكملات الكالسيوم في تقليل خطر الإصابة بالهشاشة لدى النساء بعد عمر الأربعين.[٣]
- التخفيف من حالة المُتلازمة السابقة للحيض: (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome)، أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Obstetrics & gynecology science عام 2017 إلى أنّ تناول جرعات معيّنة من مكمّلات الكالسيوم يُساعد على التقليل من الأعراض المرتبطة بالمتلازمة السابقة للحيض بما في ذلك اضطرابات المزاج؛ كالقلق والاكتئاب، والتغييرات الجسدية؛ كاحتباس السوائل لدى الفتيات اللاتي يُعانين من المُتلازمة السابقة للحيض.[١٠]
احتمالية فعاليّته (Possibly Effective)
- تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون: وجدت دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة Journal of the National Cancer Institute عام 2002 أنّ تناول الكالسيوم بكميات عالية ارتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال والنساء، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١١]
- الحفاظ على صحة عظام الجنين خلال الحمل: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Indian Journal of Endocrinology and Metabolism عام 2012 إلى ضرورة تغطية احتياجات الكالسيوم المُتزايدة خلال فترة الحمل؛ حيث يرتفع امتصاص الكالسيوم، إضافةً إلى حدوث عمليّة تشرّب العظم التي ينتقل فيها الكالسيوم من مخازنه؛ أي من العظم إلى الدم، وبالتالي فإنّ استهلاك الكالسيوم بالكميات المناسبة خلال هذه الفترة إضافة إلى فيتامين د مهمٌ للحفاظ على صحّة عظام المرأة والجنين خلال الحمل وبعده، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.[١٢]
- تقليل خطر الإصابة بتسمُّم الأسنان بالفلور: (بالإنجليزيّة: Dental fluorosis)، حيث وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medical Sciences عام 2017 أنّه يمكن لاستهلاك مكمّلات الكالسيوم لفترة طويلة أن تُقلّل من خطر الإصابة بتسمُّم الأسنان بالفلور لدى الأطفال الذين يُعانون من هذا التسمُّم في مراحله المُبكّرة.[١٣]
- المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: حيث وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Archives of internal medicine أنّ كربونات الكالسيوم تساهم في السيطرة على مستويات الكوليسترول المرتفعة بدرجة بسيطة إلى متوسطة، وذلك من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضارّ (بالإنجليزيّة: LDL)، وزيادة مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزيّة: HDL)، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يمتلك تأثيراً في خفض مستوى الدهون الثلاثية.[١٤]
- المساعدة على خفض ضغط الدم: وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The American Journal of Clinical Nutrition أنّه يمكن لتناول مكمّلات الكالسيوم أن يخفض مستوى ضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزيّة: Diastolic blood pressure) لدى المُراهقين الذين لا يتناولون كميّاتٍ كافيةً من مصادر الكالسيوم الغذائيّة.[١٥]
- تقليل خطر الإصابة بتسمُّم الحمل: أو ما يُعرف بمقدمات الارتعاج (بالإنجليزيّة: Preeclampsia)؛ فقد وجدت مراجعة نُشرت في مجلّة Cochrane database of systematic reviews عام 2014 أنّ تناول جرعات معيّنة من مكمّلات الكالسيوم قلّل من خطر الإصابة بما قبل تسمم الحمل أو مقدمات الارتعاج بشكلٍ ملحوظ، وخاصّةً لدى النساء اللاتي يتناولنَ كميّاتٍ قليلةً من مصادر الكالسيوم.[١٦]
- تقليل خطر الإصابة بالكُساح: (بالإنجليزيّة: Rickets)، أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Bone and Mineral Research عام 2016 إلى أنّه يمكن لتناول جرعاتٍ معيّنة من مكمّلات الكالسيوم بشكلٍ يوميّ مدة 24 أسبوعاً من قِبل الأطفال المصابين بالكُساح أن يخفف من الإصابة به، وقد يحتاج بعض الأطفال للاستمرار باستهلاك الجرعات مدّةً تزيد عن 24 أسبوعاً للوصول لهذه النتيجة، ومن جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنّ زيادة كمية الجرعة المستهلكة عن 1000 مليغرامٍ لا يرتبط بتسريع التخفيف من هذا الكساح.[١٧]
- تقليل خطر فقدان الأسنان لدى كبار السنّ: وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The American Journal of Medicine عام 2001 أجريت على 145 من كبار السن الأصحاء واستمرت مدة 3 سنوات، وقد لوحظ أنّ تناول بعضهم لجرعات مُعيّنة من مكمّلات الكالسيوم وفيتامين د قد قلّل من خطر فقدان الأسنان لديهم مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول هذه المكملات.[١٨]
لا توجد أدلّة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- تقليل خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين: وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Bone and Mineral Research عام 2013 وأجريت على 1103 من النساء المُسنات أنّه يمكن لتناول كميات عالية من مكمّلات الكالسيوم أن يساهم في خفض خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين وتضيقها، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٩]
- تقليل خطر احتمالية الإصابة باضطرابات طيف التوحُّد: (بالإنجليزيّة: Autism spectrum disorders)، وجدت دراسةٌ قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلّة Medicine عام 2018 أنّه يمكن لتناول مكمّلات الكالسيوم خلال فترة الحمل أن يُقلّل من خطر إصابة الطفل باضطرابات طيف التوحُّد، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٢٠]
- المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: أشار تحليل شموليّ لعدة دراسات ونشر في مجلّة European Journal of Clinical Nutrition عام 2012 إلى أنّه يمكن لتناول كميات عالية من مصادر الكالسيوم الغذائيّة أن تقلّل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات شملت المغنيسيوم كذلك، وبالتالي قد يعود هذا التأثير له ولذلك ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٢١]
- التخفيف من آلام عُسر الطمث: (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea)، وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Pain Medicine عام 2017 أنّ تناول جرعات معيّنة من مكمّلات الكالسيوم لوحدها يُقلل من شدّة آلام الدورة الشهريّة.[٢٢]
- المساعدة على خفض مستويات الرصاص في الجسم: وجدت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة The Journal of nutritional biochemistry عام 2007 أنّ استهلاك مكمّلات الكالسيوم قلّل من مستويات الرصاص في الدم لدى النساء الحوامل والمُرضعات، مما قد يُعدُّ جيداً أيضاً لصحة الجنين أو الرضيع.[٢٣]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم: (بالإنجليزيّة: Endometrial cancer)، أشارت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلّة Preventive medicine عام 2008 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات الكالسيوم أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[٢٤]
- تحسين الوظائف العضلية: وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Bone and Mineral Research عام 2009 وأجريت على 122 من النساء المُسنات، حيث استهلكت مجموعة منهنَّ مكمّلات الكالسيوم مع إحدى أشكال فيتامين د وهو الكوليكالسيفيرول، وقد لوحظ تحسّنٌ في الوظائف العضليّة الهيكليّة لديهنَّ، وقد يقلل ذلك من تعرضهنَّ لخطر السقوط.[٢٥]
- تقليل خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة: (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome)، أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Diabetes care عام 2005 إلى أنّه يمكن لتناول مكمّلات الكالسيوم والحليب ومنتجاته أن يُقلّل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة لدى النساء في منتصف العمر والأكبر سنّاً، وذلك من خلال تحسين مستوى ضغط الدم وحساسيّة الإنسولين.[٢٦]
- تحسين امتصاص فيتامين ب12 لدى الذي يتناولون الميتفورمين: (بالإنجليزيّة: Metformin)، وجدت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلّة Diabetes Care عام 2000 أنّه يمكن لمكمّلات الكالسيوم أن تزيد من امتصاص فيتامين ب12، ومستوياته في الدم لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني والذين يتناولون دواء الميتفورمين الذي يرتبط استهلاكه بتقليل مستوى هذا الفيتامين.[٢٧]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض: أشار تحليل شموليّ نُشر في مجلّة Nutrients عام 2017 إلى أنّه يمكن لتناول كميات عالية من الكالسيوم من مصادره الغذائيّة أو المكمّلات أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان المبيض، وقد يكون ذلك بسبب تقليل مستويات هرمون الهرمون الجار الدرقيّ، ممّا يُقلّل من تصنيع عامل النموّ شبيه الإنسولين-1 (بالإنجليزيّة: Insulin-like growth factor-1)؛ الذي يرتبط بزيادة تكاثر الخلايا، وتثبيط الموت الخلوي المبرمج (بالإنجليزيّة: Apoptosis)، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول آلية هذا التأثير.[٢٨]
- تقليل خطر التعرُّض لاكتئاب ما بعد الولادة: (بالإنجليزيّة: Postpartum depression)، وجدت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Archives of Women’s Mental Health عام 2001 وأجريت على 293 امرأة بين الأسبوع 11 والأسبوع 21 من الحمل، وقد وُجد أنّ تناولهنَّ لمكمّلات عنصر الكالسيوم قلّل من خطر إصابتهنَّ باكتئاب ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum depression) بشكلٍ ملحوظ.[٢٩]
- التخفيف من تشنُّجات القدم لدى الحامل: فقد أظهرت الأبحاث الأولية أنّه يمكن للكالسيوم أن يساعد على تقليل خطر حدوث تشنُّجات القدم في النصف الثاني من فترة الحمل.[٩]
- التخفيف من نوبات التشنُّج الناجمة عن نقص الكالسيوم: أشارت إحدى الدراسات الأولية والتي نُشرت في مجلّة Pediatric neurology عام 2013 إلى أنّه يمكن لإعطاء غلوكونات الكالسيوم عبر الوريد أن تقلّل من نوبات التشنُّج لدى الطفل التي تناولت أمّه مكمّلات كربونات الكالسيوم بشكل مفرط خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من الحمل للتخلُّص من الغثيان.[٣٠]
- التخفيف من أعراض داء لايم : يمكن للكالسيوم أن يُساهم في التخفيف من أعراض داء لايم (بالإنجليزيّة: Lyme disease)؛ وهو من الأمراض المنقولة بالقراد وناتج عن 4 أنواع رئيسيّة من البكتيريا؛ وهي البوريليا البرغدورفيريّة (بالإنجليزيّة: Borrelia burgdorferi)، والبوريليا الغارينيّة (بالإنجليزيّة: Borrelia garinii)، والبوريليا الأفزليّة (بالإنجليزيّة: Borrelia afzelii)، والبوريليا المايونيّة (بالإنجليزيّة: Borrelia mayonii).[٩][٣١]
فوائد الكالسيوم للأطفال
يُساعد استهلاك الكالسيوم أو المصادر الغنيّة به خلال سنّ المُراهقة خصوصاً على التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتآكلها؛ وذلك لأنّ غالبية عظام الجسم تنمو خلال مرحلة المُراهقة.[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ المُراهقين وبشكلٍ خاص الفتيات اللاتي لا يتناولن كمياتٍ كافيةً من العناصر الغذائية المُهمّة لبناء العظام يكنّ أكثر عُرضةً للإصابة بأمراض العظام، كما أنّ الأطفال والرُضّع الذين لا يتناولون كمياتٍ كافية من الكالسيوم، وفيتامين د يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بمرض الكُساح الذي يؤدي إلى تليُّن العظام، وانحناء الساقين، وضَعفٍ في النمو، وألماً في العضلات في بعض الأحيان.[٣٢]
لقراءة المزيد حول أهمية الكالسيوم للأطفال يمكنك الرجوع لمقال الكالسيوم للأطفال.
فوائد الكالسيوم للحامل
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الكالسيوم يُعدّ مهمّاً للمحافظة على صحّة عظام الجنين خلال الحمل، ولذلك فإنّ استهلاك الكالسيوم مع فيتامين د بكميّات كافيةٍ خلال هذه الفترة يُعدّ مهمّاً للحفاظ على صحّة عظام المرأة والجنين خلال الحمل وبعده، وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى البعيد.[١٢]
لقراءة المزيد حول فوائد الكالسيوم للحامل يمكنك الرجوع لمقال حبوب الكالسيوم للحامل.
أنواع حبوب الكالسيوم
هناك أنواع مختلفة من مكمّلات الكالسيوم ويُحدد الطبيب النوع المناسب منها بناءً على احتياجات الشخص، وحالته الصحيّة، والأدوية التي يستخدمها، ويمكن للمكمّلات أن تحتوي على نِسَب مختلفة من الكالسيوم ومركّباته؛ ومن الأمثلة عليها نذكر ما يأتي:[٣٣]
- كربونات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium carbonate)، الذي يعدّ الأكثر توفّراً، كما أنّ سعره منخفض ومُناسب، ويحتوي على 40% من عنصر الكالسيوم، وتجدر الإشارة إلى يُنصح تناوله مع الأكل؛ حيث يساعد حمض المعدة على امتصاص الجسم له.
- سترات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium citrate)، والذي يحتوي على 21% من عنصر الكاسيوم، وهو مناسب للأشخاص الذين يُعانون من فقد حمض المعدة (بالإنجليزيّة: Achlorhydria)، وداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel disease)، وبعض اضطرابات الامتصاص، ويمكن تناول هذا النوع من المُكملات الغذائية للكالسيوم مع الأكل أو لوحده.
- لاكتات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium lactate)، والذي يحتوي على 13% من عنصر الكالسيوم.
- غلوكونات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium gluconate)، والذي يحتوي على 9% من عنصر الكالسيوم.
الكميّات المُوصى بها من الكالسيوم
يوضّح الجدول الآتي الكميّات اليوميّة المُوصى بتناولها من الكالسيوم، وذلك حسب الجنس، والفئة العمريّة، وبعض الحالات:[٣٤]
الفئة العمريّة | الكميّة اليوميّة الموصى بها (مليغرام) |
---|---|
الرُضّع بعُمر 0-6 أشهر | 200 |
الرُضّع بعُمر 7-12 أشهر | 260 |
الأطفال بعُمر 1-3 سنوات | 700 |
الأطفال بعُمر 4-8 سنوات | 1000 |
الأطفال بعُمر 9-13 سنة | 1300 |
الأشخاص بعُمر 14-18 سنة | 1300 |
الحوامل والمُرضعات بعُمر 14-18 سنة | 1300 |
الأشخاص بعُمر 19-50 سنة | 1000 |
الحوامل والمُرضعات بعُمر 19-50 سنة | 1000 |
الذكور بعُمر 51-70 سنة | 1000 |
الإناث بعُمر 51-70 سنة | 1200 |
الأشخاص بعُمر 71 سنة أو أكثر | 1200 |
أضرار حبوب الكالسيوم
درجة أمان الكالسيوم
يُعدُّ استهلاك الكالسيوم غالباً آمناً من قِبل معظم الأشخاص عند استهلاكه بالكميات المُوصى بها والتي تتراوح بين قرابة الـ 1000-1200 ملغرامٍ، لكن تجدر الإشارة إلى أنّه قد يسبب التجشؤ أو الغازات لدى بعض الأشخاص، أمّا بالنسبة لتناول الكالسيوم بجرعاتٍ عالية فإنه من المحتمل عدم أمانه، ولذلك وضع معهد الطب الأمريكيّ المستوى الأقصى اليوميّ المقبول (بالإنجليزيّة: Tolerable upper intake level (UL)) للكالسيوم؛ وهو 2000 مليغرامٍ للأشخاص البالغين بين 19 سنة أو أكثر.[٣]
وتجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك كميّاتٍ أعلى من هذا المستوى الأقصى اليوميّ المقبول يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض الأعراض الجانبيّة؛ مثل: الارتفاع الكبير في مستويات الكالسيوم في الدم، ومتلازمة الحليب القلويّ (بالإنجليزيّة: Milk-alkali syndrome)؛ وهي حالة قد تُسبّب تكوّن حصوات الكلى، والفشل الكلوي، والموت، كما يمكن لهذه الكمية أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبيّة؛ فقد أشارت بعض الأبحاث أنّ ذلك يحدث لدى كبار السنّ مثلاً عند تناول ما يزيد عن 1000-1300 مليغرامٍ من الكالسيوم يومياً، ولكن وجدت بعض الأبحاث الأُخرى عدم وجود علاقة بينهما.[٣]
كما تجدر الإشارة إلى أنّ تناول الكالسيوم بالكميات التي يُنصح بها يُعدّ غالباً آمناً خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامه استهلاكه بالوريد خلال هذه الفترة، وبالمقابل فإنّ تناوله بجرعات عالية من المحتمل عدم أمانه، ولذلك يُنصح بعدم تناول ما يزيد عن 1000-1200 مليغرام من الكالسيوم في اليوم إلّا في حال حدّد الطبيب غير ذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الكالسيوم بالكميات التي يُنصح بها والتي تختلف بحسب العمر يُعدّ غالباً آمناً لدى الأطفال، ولكن من المحتمل عدم أمانه عند تناوله بجرعات عالية.[٣]
محاذير استخدام الكالسيوم
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر عليها عند تناول الكالسيوم؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٣][٣٥]
- المصابون بانخفاض مستويات الحمض في المعدة، أو ما يُسمّى بفقد حمض المعدة؛ حيث يقل لديهم مستوى امتصاص الكالسيوم عند استهلاكه على معدة فارغة، ولذا يُنصح باستهلاكه مع الوجبة الغذائية للتمكن من امتصاصه.
- المصابون بارتفاع مستويات الفوسفات في الدم، أو انخفاض مستوياته في الدم؛ حيث إنّ هناك توازناً في الجسم بين مستوى الكالسيوم والفوسفات، وبالتالي فإنّ استهلاك كمية كبيرة من الكالسيوم قد يؤثر في هذا التوازن ويسبب الضرر، ولذا يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك هذه الكمية منه.
- المصابون بقصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)؛ فقد يتداخل الكالسيوم مع الأدوية المستخدمة لعلاج هذه القصور ولذا يُنصح باستهلاكه بعد 4 ساعات من استهلاك هذه الأدوية.
- المصابون بضعف وظائف الكلى؛ حيث إنّ استهلاك كمية مرتفعة من المكملات الغذائية للكالسيوم قد يسبب ارتفاع مستوياته لديهم بشكل مفرط.
- المدخنون؛ حيث يقل مستوى امتصاص الكالسيوم لدى المدخنين.
- الذين أصيبوا بالسكتة سابقاً؛ يُعتقد بحسب الدراسات الأولية أنّ استهلاك النساء المُسنات اللواتي أصبنَ سابقاً بالسكتة لمكملات الكالسيوم مدة 5 سنوات أو أكثر قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان يجب تجنب استهلاك هذه المكملات.
- الذين يستهلكون بعض الأدوية للإمساك؛ حيث تمتلك مكملات الكالسيوم تأثيراً بسيطاً يسبب الإمساك، ولكنّ استهلاكه مع الأدوية الأخرى للإمساك قد يزيد من حدّة هذه الحالة لديهم.
وبالإضافة إلى ذلك، نذكر بعض الأضرار الأخرى المرتبطة بارتفاع مستوى الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Hypercalcemia) وهي حالة نادرة الحدوث:[٣٥]
- التقيؤ.
- الغثيان.
- الارتباك.
- الأعراض المُتعلّقة بالاضطراب العصبيّ.
- زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: أمراض الكلى، والقلب، إضافةً إلى سرطان البروستاتا.
لقراءة المزيد حول ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم وأعراضه يمكنك الرجوع لمقال ارتفاع الصوديوم في الدم.
التداخلات الدوائيّة مع الكالسيوم
فيما يأتي ذكرٌ لبعض الأدوية التي يمكن للكالسيوم أن يتعارض مع تأثيرها في الجسم، والتي ينصح باستشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً:[٩]
التداخلات الدوائيّة كبيرة التأثير (Major Interactions)
- السيفترياكسون: (بالإنجليزيّة: Ceftriaxone)، يمكن لأخذ الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُسبّب ضرراً خطيراً للرئتين والكلى، ولذلك يجب أن تكون هناك فترة 48 ساعة بين أخذ الكالسيوم عبر الوريد وهذا الدواء.
- الدولوتغرافير: (بالإنجليزيّة: Dolutegravir )؛ وهو دواء يُستخدم في حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزيّة: HIV)، ويمكن لأخذ الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُقلّل من مستوياته في الدم، ممّا قد يُقلّل من تأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بأخذ هذا الدواء قبل ساعتين أو بعد 6 ساعات من تناول الكالسيوم.
- الإلفيتغرافير: (بالإنجليزيّة: Elvitegravir)؛ وهو دواء يُستخدم في حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، ويمكن لأخذ الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُقلّل من مستوياته في الدم، ممّا قد يُقلّل من تأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بأخذ هذا الدواء قبل ساعتين أو بعد ساعتين من تناول الكالسيوم.
التداخلات الدوائيّة متوسطة التأثير (Moderate Interactions)
- أملاح الألمنيوم: (بالإنجليزيّة: Aluminum salts)، يمكن لمكمّلات سترات الكالسيوم أن تزيد من قدرة الجسم على امتصاص الألمنيوم عند تناولها مع هيدروكسيد الألمنيوم (بالإنجليزيّة: Aluminum hydroxide)، ممّا قد يكون سامّاً لمرضى الكلى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير لا تسببه جميع أنواع مكمّلات الكالسيوم؛ كأسيتات الكالسيوم.
- المُضاد الحيوي الكوينولون: (بالإنجليزيّة: Quinolone)، وهو مجموعة من المضادات الحيوية، مثل: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin)، والأوفلوكساسين (بالإنجليزية: Ofloxacin)، حيث يمكن للكالسيوم أن يُقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الكوينولون، ممّا قد يُقلّل من تأثيره، ولذلك يُنصح بتناول الكوينولون قبل ساعتين، أو بعد 4-6 ساعات من تناول مكمّلات الكالسيوم.
- المُضاد الحيوي تتراسيكلينات: (بالإنجليزيّة: Tetracycline)، وهي مجموعة من المضادات الحيوية، مثل: الديميكلوسيكلين (بالإنجليزية: Demeclocycline)، والمينوسيكلين (بالإنجليزية: Minocycline)، والتيتراسايكلن (بالإنجليزية: Tetracycline)، حيث يمكن للكالسيوم أن يرتبط بهذا الدواء في المعدة، ممّا يُقلّل من امتصاصه وتأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بتناول الكالسيوم قبل ساعتين، أو بعد 4-6 ساعات من تناول التيتراسايكلن.
- البيسفوسفونات: (بالإنجليزيّة: Bisphosphonates)، يمكن لتناول الكالسيوم أن يُقلّل من امتصاص البيسفوسفونات وتأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بتناول البيسفوسفونات قبل 30 دقيقة من تناول الكالسيوم.
- الكالسيبوتريول: (بالإنجليزيّة: Calcipotriene)؛ وهو دواء مُشابه لفيتامين د الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يمكن لتناول الكالسيبوتريول مع الكالسيوم أن يُسبّب ارتفاع مستويات الكالسيوم بشكل كبير.
- الديجوكسين: (بالإنجليزيّة: Digoxin)؛ وهو دواء يُستخدم لزيادة قوة نبض القلب، ويمكن للكالسيوم أن يؤثر في القلب، وقد يُسبّب تناوله مع هذا الدواء عدم انتظام ضربات القلب، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناولهما معاً.
- الديلتيازيم: (بالإنجليزيّة: Diltiazem)، يمكن لتناول كميات كبيرة من الكالسيوم مع هذا الدواء أن يُقلّل من تأثيره.
- الليفوثيروكسين: (بالإنجليزيّة: Levothyroxine)؛ وهو دواء يُستخدم عند انخفاض وظائف الغدّة الدرقيّة، ويمكن للكالسيوم أن يُقلّل من امتصاص هذا الدواء وتأثيره في الجسم، ولذلك يُنصح بترك مدة 4 ساعات على الأقل بين تناولهما.
- الليثيوم: (بالإنجليزيّة: Lithium)، حيث يمكن لاستخدامه لفترات طويلة أن يزيد مستويات الكالسيوم في الدم، وقد يؤدي تناوله مع مكمّلات الكالسيوم إلى زيادة خطر ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
- الرالتغرافير: (بالإنجليزيّة: Raltegravir)؛ وهو دواء يُستخدم في حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، ويمكن لتناول الكالسيوم معه لفترة طويلة أن يُقلّل من مستويات الدواء في الدم، ممّا يُقلّل من تأثيره.
- السوتالول: (بالإنجليزيّة: Sotalol)، يمكن لتناول الكالسيوم معه أن يُقلّل من امتصاص الدواء في الجسم، ممّا قد يُقلّل من تأثيره، ولذلك يُنصح بتناول الكالسيوم قبل ساعتين، أو بعد 4 ساعات من تناول السوتالول.
- الفيراباميل: (بالإنجليزيّة: Verapamil)، يمكن لهذا الدواء والكالسيوم أن يؤثرا في القلب، ولذلك يُنصح بعدم تناولهما في الوقت ذاته.
- مُدرّات البول/الثيازيد: (بالإنجليزيّة: Thiazide diuretics)، التي قد تزيد من كميات الكالسيوم في الجسم، ويمكن لتناول كميات كبيرة من الكالسيوم معها أن يزيد من مستوياته في الدم بشكل كبير، ممّا قد يُسبّب أعراض جانبيّة خطيرة؛ كمشاكل الكلى.
التداخلات بسيطة التأثير (Minor Interactions)
- الإستروجينات: (بالإنجليزيّة: Estrogens)، التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يمكن لتناولها مع كميات كبيرة من الكالسيوم أن يزيد من مستوياته في الجسم.
- حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزيّة: Calcium channel blockers)؛ وهي نوع من الأدوية التي تُستخدم لضغط الدم المرتفع، ويمكن للكالسيوم أن يُقلّل من تأثيرها في الجسم، وذلك في حال استهلاكه عبر الوريد، ولكن لا توجد معلومات حول مدى تأثيره في هذه الحاصرات إن استهلك الكالسيوم على شكل مكمّلات أو من مصادره الغذائيّة.
مصادر الكالسيوم
يتوفر الكالسيوم في العديد من المصادر الغذائية، ومن أهمّها منتجات الألبان بأنواعها، كما يمكن الحصول عليه من بعض أنواع الخضراوات؛ كالبروكلي، والسبانخ، كما يتوفر في العديد من المصادر الأخرى؛ كالبقوليات المطبوخة، وسمك السلمون، والسردين، واللوزن، وبذور السمسم، وغيرها الكثير.[٣٦]
لقراءة المزيد حول مصادر الكالسيوم في الغذاء يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد الكالسيوم في الطعام.
نقص الكالسيوم
يحدث نقص الكالسيوم (بالإنجليزية: Hypocalcemia)، عندما تكون مستوياته في الدم منخفضةً جداً،[٣٧] وغالباً ما يحدث نتيجة خسارة كميّةٍ كبيرة منه عبر البول، أو في حال عدم انتقال كميّةٍ كافية منه من العظام إلى الدم.[٣٨]
لقراءة المزيد من المعلومات حول نقص الكالسيوم يمكنك الرجوع لمقال ما هو نقص الكالسيوم.
عوامل مؤثرة في امتصاص الكالسيوم
في الحقيقة لا يمتصّ الجسم كامل كميّة الكالسيوم التي يستهلكها الإنسان، فهناك عدة عوامل قد تؤثر في امتصاصه، ومن أهمّها: كمية الكالسيوم المستهلكة، وعمر الشخص، وفي حال كان يأخذ كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين د، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك بعض المركبات التي توجد في بعض الأطعمة، والتي قد تقلل امتصاص الكالسيوم؛ كحمض الفيتيك، وحمض الأوكساليك.[٣٩]
لقراءة المزيد حول هذا الموضوع يمكنك الرجوع لمقال معوقات امتصاص الكالسيوم.
فيديو أهم مصادر الكالسيوم الغذائيّة
يُعدّ الكالسيوم عنصراً هامّاً جداً لبناء عظامك وأسنانك، فما هي مصادره الغذائيّة؟ شاهد الفيديو لتعرف ذلك:[٤٠]
المراجع
- ↑ “Calcium and Vitamin D”, www.nof.org, 26-2-2018، Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ↑ “Calcium: What’s Best for Your Bones and Health?”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “CALCIUM”, www.webmd.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ↑ Yelena Mushiyakh, Harsh Dangaria, David Tompkins, and others (26-1-2012), “Treatment and pathogenesis of acute hyperkalemia”, Journal of community hospital internal medicine perspectives, Issue 4, Folder 1, Page 7372. Edited.
- ↑ Mark Cooper and Neil Gittoes (7-6-2008), “Diagnosis and management of hypocalcaemia”, Bmj, Issue 7656, Folder 336, Page 1298-1302. Edited.
- ↑ Wajeh Qunibi, Robert Hootkins, Laveta McDowell, and others (5-2004), “Treatment of hyperphosphatemia in hemodialysis patients: The Calcium Acetate Renagel Evaluation (CARE Study)”, Kidney international, Issue 5, Folder 65, Page 1914-1926. Edited.
- ↑ Lenore Buckley, Edward Leib, Kathryn Cartularo, and others (15-12-1996), “Calcium and Vitamin D3 Supplementation Prevents Bone Loss in the Spine Secondary to Low-Dose Corticosteroids in Patients with Rheumatoid Arthritis: A Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Trial”, Annals of Internal Medicine, Issue 12, Folder 125, Page 961-968. Edited.
- ↑ Yusuke Tsukamotoa, Rika Moriya, Yasusi Nagaba, and others (6-1995), “Effect of administering calcium carbonate to treat secondary hyperparathyroidism in nondialyzed patients with chronic renal failure”, American journal of kidney diseases, Issue 6, Folder 25, Page 879-886. Edited.
- ^ أ ب ت ث “CALCIUM”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ↑ Fatemeh Shobeiri, Fahimeh Araste, Mansour Nazari, and others (1-2017), “Effect of calcium on premenstrual syndrome: A double-blind randomized clinical trial”, Obstetrics & gynecology science, Issue 1, Folder 60, Page 100-105. Edited.
- ↑ Kana Wu, Walter Willett, Charles Fuchs, and others (20-3-2002), “Calcium Intake and Risk of Colon Cancer in Women and Men “, Journal of the National Cancer Institute, Issue 6, Folder 94, Page 437-446. Edited.
- ^ أ ب Shriraam Mahadevan, V. Kumaravel, and R. Bharath (2012), “Calcium and bone disorders in pregnancy”, Indian Journal of Endocrinology and Metabolism, Issue 3, Folder 16, Page 358–363. Edited.
- ↑ Apurva Srivastava, Aditi Singh, Parul Tripathi, and others (2017), “Prevalence of Dental Fluorosis and the Role of Calcium Supplementation in its Prevention”, Journal of Medical Sciences, Issue 4, Folder 17, Page 156-161. Edited.
- ↑ Larry Bell, Charles Halstenson, Cynthia Halstenson, and others (12-1992), “Cholesterol-Lowering Effects oHypercholesterolemiain Patients With Mild to Moderate Hypercholesterolemia”, Archives of internal medicine, Issue 12, Folder 152, Page 2441-2444. Edited.
- ↑ J H Dwyer, K M Dwyer, R A Scribner, and others (1-9-1998), “Dietary calcium, calcium supplementation, and blood pressure in African American adolescents “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 3, Folder 68, Page 648-655. Edited.
- ↑ G Justus Hofmeyr, Theresa Lawrie, Álvaro Atallah, and others (24-6-2014), “Calcium supplementation during pregnancy for preventing hypertensive disorders and related problems”, Cochrane database of systematic reviews, Issue 10. Edited.
- ↑ Tom Thacher, Lauren Smith, Philip Fischer, and others (11-2016), “Optimal Dose of Calcium for Treatment of Nutritional Rickets: A Randomized Controlled Trial”, Journal of Bone and Mineral Research, Issue 11, Folder 31, Page 2024-2031. Edited.
- ↑ Elizabeth Krall, Carolyn Wehler, Raul Garcia, and others (2001), “Calcium and vitamin D supplements reduce tooth loss in the elderly”, The American Journal of Medicine, Issue 6, Folder 111, Page 452-456. Edited.
- ↑ Joshua Lewis, Kun Zhu, Peter Thompson, and others (2013), “The Effects of 3 Years of Calcium Supplementation on Common Carotid Artery Intimal Medial Thickness and Carotid Atherosclerosis in Older Women: An Ancillary Study of the CAIFOS Randomized Controlled Trial”, Journal of Bone and Mineral Research, Issue 3, Folder 29, Page 534-541. Edited.
- ↑ Ya-Min Li, Yi-Dong Shen, Yong-Jiang Li, and others (12-2018), “Maternal dietary patterns, supplements intake and autism spectrum disorders: A preliminary case-control study”, Medicine, Issue 52, Folder 97. Page e13902. Edited.
- ↑ J-Y Dong and L-Q Qin (3-2012), “Dietary calcium intake and risk of type 2 diabetes: possible confounding by magnesium”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 3, Folder 66, Page 408-410. Edited.
- ↑ Somayeh Zarei, Sakineh Charandabi, Mojgan Mirghafourvand, and others (2017), “Effects of Calcium-Vitamin D and Calcium-Alone on Pain Intensity and Menstrual Blood Loss in Women with Primary Dysmenorrhea: A Randomized Controlled Trial “, Pain Medicine, Issue 1, Folder 18, Page 3-13. Edited.
- ↑ Adrienne Ettinger, Howard Hu, and Mauricio-Hernandez-Avila (3-2007),“Dietary Calcium Supplementation to Lower Blood Lead Levels in Pregnancy and Lactation”, The Journal of nutritional biochemistry, Issue 3, Folder 18, Page 172-178. Edited.
- ↑ Marjorie McCullough, Elisa Bandera, Lawrence Kushi, and others (4-2008), “Vitamin D and calcium intake in relation to risk of endometrial cancer: a systematic review of the literature”, Preventive medicine, Issue 4, Folder 46, Page 298-302. Edited.
- ↑ Heike Bischoff, Hannes Stähelin, Walter Dick, and others (2003), “Effects of Vitamin D and Calcium Supplementation on Falls: A Randomized Controlled Trial”, Journal of Bone and Mineral Research, Issue 2, Folder 18, Page 343-351. Edited.
- ↑ Simin Liu, Yiqing Song, Earl Ford, and others (12-2005), “Dietary Calcium, Vitamin D, and the Prevalence of Metabolic Syndrome in Middle-Aged and Older U.S. Women”, Diabetes care, Issue 12, Folder 28, Page 2926-2932. Edited.
- ↑ W A Bauman, S Shaw, E Jayatilleke, and others (9-2000), “Increased intake of calcium reverses vitamin B12 malabsorption induced by metformin.”, Diabetes Care, Issue 9, Folder 23, Page 1227-1231. Edited.
- ↑ Xingxing Song, Zongyao Li, Dongfeng Zhang, and others (2017), “Calcium Intake and the Risk of Ovarian Cancer: A Meta-Analysis”, Nutrients, Issue 7, Folder 9, Page 679. Edited.
- ↑ J. Harrison-Hohner, S. Coste, V. Dorato, and others (3-2001), “Prenatal calcium supplementation and postpartum depression: an ancillary study to a randomized trial of calcium for prevention of preeclampsia”, Archives of Women’s Mental Health, Issue 4, Folder 3, Page 141-146. Edited.
- ↑ Jenna Borkenhagen, Ellen Connor, and Carl Stafstrom (6-2013), “Neonatal Hypocalcemic Seizures Due to Excessive Maternal Calcium Ingestion”, Pediatric neurology, Issue 6, Folder 48, Page 469-471. Edited.
- ↑ “Lyme disease”, www.mayoclinic.org,13-7-2019، Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ↑ “Calcium and Your Child”, www.hopkinsallchildrens.org, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ Tim Newman (28-1-2020), “Benefits and sources of calcium”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ↑ “Calcium Fact Sheet for Health Professionals”, www.ods.od.nih.gov, 26-3-2020، Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ^ أ ب “What you need to know about calcium”, www.health.harvard.edu,15-5-2018، Retrieved 18-3-2020. Edited.
- ↑ “ncreasing Calcium in Your Diet”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ Cashmere Lashkari, “Calcium Deficiency Causes”، www.news-medical.net, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ James Lewis (9-2018), “Hypocalcemia (Low Level of Calcium in the Blood)”، www.merckmanuals.com, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ “Calcium Fact Sheet for Health Professionals”, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 4-6-2020. Edited.
- ↑ فيديو أهمّ مصادر الكالسيوم الغذائيّة.