أهمية فيتامين ب1 للأطفال

فيتامين ب1

يُعدّ الثَيامين (بالإنجليزية: Thiamine) أو ما يُعرَف بفيتامين ب1 أحد فيتامينات ب الثمانية الأساسية التي تلعب دوراً في العديد من وظائف الجسم المهمّة، وتستخدمه كافّة الخلايا تقريباً، وهو يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة، وتُصنَّف الفيتامينات وفقاً للمواد الذائبة فيها؛ إذ إنَّ بعضها يذوبُ في الماء، مثل؛ فيتامين ب1، وهذه الفيتامينات تنتقلُ عبر مجْرى الدم، ويتخلّص الجسم من الفائض منها عبر البول، أمّا البعضُ الآخَر فهو يذوب في الدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم غير قادرٍ على تصنيع فيتامين ب1، لذلك من الضروريّ استهلاكه من خلال تناول الأغذية الغنيّة به.[١][٢]

أهمية فيتامين ب1 للأطفال

يساهم فيتامين ب1 في العديد من الوظائف المهمّة للجسم، سواءً كان ذلك للأطفال أو البالغين؛ حيث تساعد فيتامينات ب بشكلٍ عام على تحويل الكربوهَيدرات، والبروتينات، والدهون إلى جلوكوز، وهي ضروريَّةٌ لصحة الجهاز العصبيّ؛ إذ يحتاجها الدماغ لأداء وظائفه بشكلٍ جيّد، وتوصيل الإشارات العصبية، كما أنَّ لها دوراً في المحافظة على صِحَّة الجلد، والشعر، الكبد، والعيون، بالإضافة إلى انقباض العضلات، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الفيتامينات تُدعى أحياناً بالفيتامينات المُضادّة للتوتر؛ وذلك نظراً إلى أنَّها تُعزز صحّة الجهاز المناعيّ في أوقات التوتر.[٢][٣]

فيتامينات أخرى ضرورية للأطفال

توجد عدة فيتامينات أخرى تُعدّ ضَروريّة للأطفال إضافة إلى فيتامين ب1، ومنها ما يأتي:

  • فيتامين أ: تكمن وظيفة هذا الفيتامين في ترميم العِظام والأنسجة، و تعزيز النمو، والمحافظة على صِحّة الجلد، والعيون، بالإضافة إلى صحة الاستجابة المناعِيّة، ويُعدّ كلٌ من الجبن، والحليب، والبيض من المصادر الجيّدة لفيتامين أ، بالإضافة إلى الخضروات التي يميل لونها إلى الأصفر والبُرتقالِي؛ كالجزر، والقَرع، ونبات اليام (بالإنجليزية: Yams).[٤]
  • فيتامين ج: يُعدّ هذا الفيتامين عُنصراً أساسيّاً ومهماً لصحّة الطفل ونموه بشكلٍ جيّد؛ إذ إنَّ له عدة وظائف، مثل: المساعدة على تكوين وترميم كل من: خلايا الدم الحمراء، والعِظام، والأنسجة، والمحافظة على صحة اللثة لدى الطفل، كما أنَّه يُساعد على تقوية الأوعية الدموية لديه، مما يُقلِّل من الرضوض الناتجة عن السقوط، بالإضافة إلى دعمه للجِهاز المناعيّ، وتقليل خطر الإصابة بالعدوى، ويساهم في التئام الجروح، وامتصاص الحديد من مصادره الغذائية، وبشكلٍ عام تُعدّ الخضار والفواكه المُلوّنة من المصادر الجيدة لفيتامين ج؛ إذ إنَّه متوفرٌ في الفلفل الحلو الأحمر، والموز، والجوّافة، والبرتقال، والبروكلي، والبابايا، والكيوي، والفراولة، والجريب فروت، والشمّام، والمانجا، بالإضافة إلى الطماطم، والسبانخ، والبطاطا.[٥]
  • فيتامين د: يساعد فيتامين د على امتصاص الجسم للفسفور، والكالسيوم والمحافظة على مستوياتهما، واللذان يُعدّان ضروريان لبناء العظام، ومن الممكن أن يؤدي النقص في هذا الفيتامين إلى مرض كُساح الأطفال (بالإنجليزية: Rickets)؛ وهو متمثّل بتليُّن العظام لدى الأطفال خلال أول عامين من عمرهم، ويُمكن زيادة محتوى النظام الغذائيّ للطِفل من فيتامين د عن طريق الأغذية المدعمة به، كالحليب، واللبن، والحبوب، وعصير البرتقال، والسمن النباتي، وذلك بالإضافة إلى المُكمِّلات الغذائية، وأمّا بالنسبة للمصادر الطبيعيّة؛ فيتوفّر فيتامين د في أسماك السَلمون، والسردين المُعلّب، والتونة المُعلّبة، وسمك الإسْقُمريّ (بالإنجليزية: Mackerel)، وفِطْر الشيتاكي (بالإنجليزية: Shiitake)، والبيض.[٦]
  • فيتامين ك: يُعدّ فيتامين ك عُنصُراً أساسيّاً لمنع حدوث النزيف في الجسم؛ فهو يساهم في عمليّة تَخثُّر الدم، لكن لا يستطيع الأطفال الحصول على هذا الفيتامين بكمّياتٍ كافية من الأم أثناء فَترَتَيْ الحمل والرضاعة، مما يُعرّضهم لخطر الإصابة باضطرابٍ نادرٍ يُسمّى بالداء النَزْفِيّ عند المواليد أو الداء النَزْفِيّ بسبب نقص فيتامين ك (بالإنجليزية: Vitamin K Deficiency Bleeding)، والذي يُمكن أن يُسبّب نزيفاً في الدماغ، وقد يؤدي إلى تلفٍ فيه، أو إلى الوفاة، ومن الممكن الوقاية من حدوث ذلك بإعطاء المواليد الجُدد جُرعَةً من فيتامين ك، إذ يبدأ الطفل بتكوين مخزونه الخاص على عمر 6 أشهر تقريباً.[٧]
ويتوفّر فيتامين ك في عدد من المصادر الغذائية، مثل: الخُضار الوَرَقيّة الخضراء كالسبانخ، والكرنب الأجعد (بالإنجليزية: Kale)، وأوراق اللفت، والسِّلْق، والخردل، والبَقْدونس، والخَسّ الأخضر والإفرنجيّ (بالإنجليزية: Romaine Lettuce)، بالإضافة إلى توفّره في كُرُنْب بروكسل (بالإنجليزية: Brussels sprouts)، والبروكلي، والقرنبيط، والملفوف، كما يتوفّر بكمياتٍ بكميّاتٍ أقل في السمك، واللحوم، والكَبِد، والحُبوب، والبيض، ومن الجدير بالذكر أنَّ فيتامين ك يُصنّع داخل الجسم بواسطة البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية السُفلى.[٨]

فوائد فيتامين ب1 العامة حسب درجة فعاليتها

يُمكِن لفيتامين ب1 أن يَمُدّ الجسم بعدد من الفوائد الصحية، والتي تُصنّف آتياً حسب درجة فعاليتها:

فعّالة (Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بنقص فيتامين ب1: (بالإنجليزية: Thiamine deficiency) حيث يساعد تناول فيتامين ب1 على تقليل خطر حدوث النقص فيه، إضافة إلى تحسين حالة الذين يعانون من ذلك.[٩]
  • المساعدة على تحسين الاضطرابات الأيضية الموروثة: إذ يُمكن لتناول فيتامين ب1 أن يساعد على تحسين الأنواع المختلفة من الحالات الطبيّة الناتجة عن العيوب الجينيّة بشكلٍ مؤقت، وتُعدُّ تلك الموروثة من كِلا الأبوين أكثرها شيوعاً، مثل: داء البول القَيقَبيّ (بالإنجليزية: Maple Syrup Urine Disease)؛ والذي يؤثر في عمليات الأيض في الجسم.[١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بمتلازمة فيرنيك-كورساكوف: (بالإنجليزية: Wernicke–Korsakoff Syndrome)؛ وهو اضطرابٌ تَنَكُّسِيٌّ عَصَبِيّ (بالإنجليزية: Neurodegenerative Disorder)، يحدث بسبب النقص الشديد في فيتامين ب1، مما يَنتُج عنه تلفٌ في بعض أجزاء الدماغ بسبب عدم تزويده بما يكفي من الطاقة، ويؤثر في الحركة، والتوازن، والرؤية، والذاكرة، ويرفع من الارتباك، بالإضافة إلى اضطرابات الأكل، وقلة التغذية، والتقيؤ الشديد، والإيدز، والعلاج الكيميائي للسرطان، وبعض مشاكل الكلى، ويُعدّ الاستهلاك الشديد للكحول، وسوء التغذية من الأسباب الأكثر شيوعاً لنقص فيتامين ب1،[١١] ويمكن علاج أعراض هذه المتلازمة عن طريق الحقن بالوريد الذي يُعطى داخل المستشفى، وغالباً ما يستمرّ هذا العلاج إلى حين ظهور تحسّن في الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنَّ الأعراض التي تتضمّن مشاكل الإدراك والذاكرة قد لا تُظهِر تحسناً، ويُعطى هؤلاء المرضى علاج الثيامين الفوريّ لتجنُّب حدوث أي انتكاسٍ أو تفاقمٍ للحالة، ومن ثمّ يوصى باستهلاك مكمّلات فيتامين ب1 بانتظامٍ لكونه يُعدُّ الطريقة الأكثر فعالية في التقليل من خطر الإصابة بالأعراض الشائعة لهذه المتلازمة، مثل: الارتباك، وغيرها، وكذلك يُنصح بتجنّب الكحول، واتباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن لتحسين الحالة.[١٢]

احتمالية فعاليتها (Possibly Effective)

  • تقليل خطر تطور مرض إعتام عدسة العين: (بالإنجليزية: Cataracts)، حيث أظهرت دراسةٌ أوليّة نُشرت في مجلة Ophthalmology عام 2000 أجريت على 2,900 شخصاً يتراوح عمرهم بين 49 -97 عاماً إلى أنّه من الممكن للنظام الغذائيّ المُرتَفِع بفيتامين ب1 بالإضافة لبعض المواد الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين أ، والبروتين، وفيتامين ب3، وفيتامين ب2 أن يُقلِّل من خطر تطوّر مرض إعتام عدسة العين.[١٣][١٤]
  • تقليل خطر تعرض مرضى السكري لمشاكل الكلى: يُعدّ اعتلال الكلى السكريّ (بالإنجليزية: Diabetic Nephropathy) سبباً رئيسياً للإصابة بالفشل الكلوي والأمراض القَلبيّة الوِعائيّة لدى مرضى السكريّ، وهو اضطرابٌ يؤَدّي إلى فقدان كميّات كبيرة من البروتين عبر البول، وبخاصة الألبومين أو الزُلال (بالإنجليزية: Albumin)، وفي مراجعة مؤلّفة من 9 دراسات أُجريت على 1354 شخصاً حول علاقة فيتامينات ب باعتلال الكلى السكري؛ أظهرت إحداها تحسّناً في مستويات الألبومين في البول (بالإنجليزية: ِِAlbuminuria) نتيجةً لاستهلاك فيتامين ب1، أمّا بقية الدراسات فلم تُظهر انخفاضاً في مستواه، أو تحسّناً في وظائف الكلى بعد استهلاك فيتامينات ب مدة تتراوح ما بين شهرين إلى 36 شهراً، لكن ما تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه العلاقة.[١٥]
كما أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Diabetologia عام 2008 إلى أنَّ استهلاك مكمّلات فيتامين ب1 بجرعة 300 مليغرامٍ في اليوم مدة 3 شهور يمكن أن يُقلل مستوى الألبيومين المُفرز في البول، والذي يُعدُّ مؤشراً للإصابة بمرض اعتلال الشبكيّة السكري (بالإنجليزية: Diabetic Retinopathy) لدى الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الثاني.[١٦][١٤]

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Clinical Research in Cardiology إلى أنّه من الممكن لاستهلاك جرعةٍ كبيرةٍ من مكمّلات فيتامين ب1 تبلغ 300 مليغرامٍ مدّة 28 يوماً أن تؤثر بشكلٍ إيجابي في وظائف القلب لدى مرضى فشل القلب المُزمِن والذين يستخدمون الأدوية المُدِرّة للبول، لكنّ احتمالية الإصابة بنقص فيتامين ب1 على المدى البعيد جرّاء استهلاك هذه الأدوية قد يكون ملحوظاً، وما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١٧]
  • تحسين الأداء الرياضي: إذ ظهر أنَّ استهلاك فيتامين ب1 إلى جانب فيتامين ب5 أو ما يُعرف بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid) لا يُحسّن من قدرة الرياضيين على التحمّل، أو من قوة العضلات لديهم.[٩]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: إذ ُيعتقد أنّ تناول فيتامين ب1 بالإضافة إلى فيتامين ب2، وحمض الفوليك، وفيتامين ب12 قد يُقلل من خطر الإصابة بالبقع الموجودة في الرحم التي من المحتمل أن تتحول لورمٍ سرطانيّ، لكن ما تزال هنالك حاجة للمزيد من الدراسات حول ذلك.[٩]
  • حالات أخرى: من الممكن لفيتامين ب1 أن يؤثر في بعض الحالات الصحية التي ستذكر آتياً، ولكنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:[٩]
  • التهاب القولون التقرُّحيّ (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).
  • الإسهال المُزمِن.
  • ضعف الشَهيّة.
  • نقص المناعة المكتسبة أو ما يُعرف بالإيدز.
  • الإجهاد.
  • مشاكل المَعِدة.
  • الحالات المرتبطة بالدماغ.
  • القُرحة الفمويّة (بالإنجليزية:Canker sores).

دراسات علمية حول فوائد فيتامين ب1

أظهرت دراسةٌ نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الطبية عام 2011؛ أنَّ استهلاك مكمّلات فيتامين ب1 بجرعةٍ تُقارب 150 مليغراماً يومياً مدة شهرٍ واحد على معدة فارغة من الممكن أن يُقلل من مستوى الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الثاني.[١٨] كما ذكرت دراسةٌ أُجريت من جامعة كيرتن عام 2013 على المُصابين بضعف تحمُّل الجلوكوز (بالإنجليزية: Impaired glucose tolerance) أو فرط سكر الدم أنّ استهلاكهم لـ 300 ملغرامٍ يومياً من فيتامين ب1 قد يحسن من مستوى الجلوكوز في الدم لديهم، ويقلل من ارتفاعه وارتفاع مستوى الإنسولين، كما أنّه قد يبطئ من خطر تطور هذه الحالة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[١٩][٢٠]

الكميات الموصى بها من فيتامين ب1 للأطفال والبالغين

تتنوع الكميات الموصى بتناولها يومياً (بالإنجليزية: Recommended Daily Allowance) من فيتامينات ب حسب عدة عوامل، منها: العمر، والصِحّة العامّة للشخص، ويُمكن لمعظم الناس الحصول على كمّيات كافية من هذه المواد الغذائية من خلال استهلاك نظام غذائي متوازن، ويوضِّح الجدول الآتي الكميّات المُوصَى بتناولها من فيتامين ب1:[٢١][١٩]

الفئة العمرية الكمية الموصى بها (مليغرام / اليوم)
من الولادة إلى 6 أشهر 0.2
7 أشهر إلى سنة 0.3
سنة إلى 3 سنوات 0.5
4 سنوات إلى 8 سنوات 0.6
9 سنوات إلى 13 سنة 0.9
الذكور من عمر 14 سنة فما فوق 1.2
الإناث من عمر 14 سنة إلى 18 سنة 1
الإناث من عمر 19 سنة فما فوق 1.1
الحامل والمرضع من عمر 14 سنة فما فوق 1.4

مصادر فيتامين ب1 الغذائية

يُمكن الحصول على فيتامين ب1 من أغذية متعددة، مثل: سمك السَلْمون، وبذور الكتّان، والفاصولياء البيضاء (بالإنجليزية: Navy Beans)، والبازِلاء، والتُوفو الصَلْب (بالإنجليزية: Firm Tofu)، والأرز الأسمر، والقرع البَلّوطيّ (بالإنجليزية: Acorn Squash)، والهِلْيَوْن، ووبلح البحر، بالإضافة إلى المنتجات المُدعَّمة ومنتَجات الحبوب الكاملة؛ مثل: الخُبز، والحُبوب، والأرز، والمعكرونة، والطحين، كما يتوفّر هذا الفيتامين في جَنين القَمْح، وسمك السَّلْمون المُرقَّط، والتونة زرقاء الزُّعنُفة (بالإنجليزية: Bluefin Tuna)، والبَيض، والمُكَسَّرات، واللحم البقري، والبذور، والبقوليات.[٢٢][٣]

المراجع

  1. Kaitlyn Berkheiser (18-5-2018), “11 Signs and Symptoms of Thiamine (Vitamin B1) Deficiency”، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Yvette Brazier (22-11-2017), “What is thiamin, or vitamin B1?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Emily Wax (6-11-2019), “Thiamin”، www.medlineplus.gov, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  4. “Vitamins for Kids: Do Healthy Kids Need Supplements?”, www.webmd.com,8-5-2018، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  5. Nancy Montgomery (24-1-2019), “Vitamin C in your child’s diet”، www.babycenter.com, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  6. “Vitamin D: On the Double”, www.healthychildren.org,19-9-2016، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  7. “Vitamin K at birth”, www.pregnancybirthbaby.org.au,6-2018، Retrieved 21-11-2019. Edited.
  8. Emily Wax (2-2-2019), “Vitamin K”، www.medlineplus.gov, Retrieved 21-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث “THIAMINE (VITAMIN B1)”, www.webmd.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  10. “Thiamin”, www.mayoclinic.org,25-10-2017، Retrieved 19-11-2019. Edited.
  11. “Wernicke-Korsakoff syndrome”, www.alzheimer.ca,1-2015، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  12. Adam Felman (3-12-2018), “What is Wernicke-Korsakoff syndrome?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.
  13. Robert G Cumming, Paul Mitchell, Wayne Smith (3-2000), “Diet and cataract”, American Academy of Ophthalmology, Issue 3, Folder 107, Page 450–456. Edited.
  14. ^ أ ب Makayla Meixner (25-7-2018), “The 9 Most Important Vitamins for Eye Health”، www.healthline.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.
  15. Raval AD, Thakker D, Rangoonwala AN, and others (12-1-2015), “Vitamin B and its derivatives for diabetic kidney disease”، www.cochrane.org, Retrieved 20-11-2019. Edited.
  16. N. Rabbani, S. Alam, S. Riaz And Others (2-2009), “High-dose thiamine therapy for patients with type 2 diabetes and microalbuminuria: a randomised, double-blind placebo-controlled pilot study”, Diabetologia, Issue 2, Folder 52, Page 208–212. Edited.
  17. Andreas Schoenenberger, Paolo Suter, Athanasios Vergopoulos, And Others (3-2012), “Thiamine supplementation in symptomatic chronic heart failure.”, Springer-Verlag, Issue 3, Folder 101, Page 159-164. Edited.
  18. Manuel González-Ortiz, Esperanza Martínez-Abundis, José A. Robles-Cervantes And Others (3-2011), “Effect of thiamine administration on metabolic profile, cytokines and inflammatory markers in drug-naïve patients with type 2 diabetes”, European Journal of Nutrition, Issue 2, Folder 50, Page 145-149. Edited.
  19. ^ أ ب “Thiamin”, www.ods.od.nih.gov,9-7-2019، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  20. F. Alaei Shahmiri, M. J. Soares, Y. Zhao And Others (10-2013), “High-dose thiamine supplementation improves glucose tolerance in hyperglycemic individuals: a randomized, double-blind cross-over trial”, European Journal of Nutrition, Issue 7, Folder 52, Page 1821–1824. Edited.
  21. “Vitamin B Complex”, www.healthcommunities.com,23-1-2013، Retrieved 20-11-2019. Edited.
  22. Daisy Whitbread (10-11-2019), “Top 10 Foods Highest in Thiamin (Vitamin B1)”، www.myfooddata.com, Retrieved 20-11-2019. Edited.