هرمون الحليب

يعرف بهرمون اللبن أو البرولاكتين، ويفرز من الغدةّ النخامية عند كلٍ من الرجال والنساء، ولكن بنسب مختلفة حيث يفرز بنسب عالية عند النساء وخاصةً عند الحوامل مقارنة مع الرجال فله دوره المهم في جسم المرأة، خاصّةً عند الولادة، وإنّ ارتفاع مستوى هرمون الحليب عند الرجال يؤدي إلى عجز جنسي، أو عقم مؤقت، وانخفاض في إنتاج هرمون التستوستيرون، وفقدان الرغبة الجنسيّة، بينما يؤدّي انخفاضه بشكل حادّ إلى العديد من المشاكل الجنسيّة، والنفسيّة، والصحية.

الأهمية

من فوائد هرمون الحليب للجسم ما يلي:

التحكّم في دورة الماء، والأملاح داخل الجسم.
يلعب دوراً هاماً في عمل الجهاز المناعي.
يساعد الثدي على إنتاج اللبن عند النساء خلال فترة الحمل، وبعد الولادة.
يدخل في تكوين السائل المبطّن للرئة عند الجنين.
له دور في التبييض لدى الإناث.
يدخل في تكوين بعض أعصاب المخ.
له دور في الإشباع الجنسيّ.
يساعد في تنمية البنكرياس.
يعمل على تخفيض مستوى تركيز هرمون الإستروجين عند المرأة، ومستوى هرمون التستوستيرون عند الرجل.

النسب الطبيعية

تختلف النسب الطبيعية لهرمون الحليب عند كلّ مما يلي:

الرجال أقلّ من 15ng/ml.
النساء أقلّ من 20ng/ml.
الحامل بين 10 و300ng/ml.

نقص هرمون الحليب عند الرجال

هناك عدّة أسباب تؤدّي لنقص هرمون الحليب عند الرجال، ومنها ما يلي:

استمرار فقدان الشهيّة لفترة طويلة.
تناول بعض أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض الشلل الرعاشي.
تناول كمية كبيرة من الأدويّة التي تستخدم لعلاج زيادة هرمون الحليب.
اضطرابات في نشاط الغدّة النخاميّة.
أورام الغدّة النخاميّة.
نزيف بالدماغ نتيجة عدة أسباب كالحوادث.

الأعراض

من الأعراض التي تدلّ على نقص هرمون الحليب عن الرجال ما يأتي:

قلّة عدد الحيوانات المنويّة.
ضعف الحيوانات المنويّة.
القذف المبكّر عند الرجال.
ضعف جنسيّ.
تأخّر الإنجاب.
ضعف الانتصاب.
القلق واضطراب.
أورام الغدة الدرقيّة.
اكتئاب.
الشعور الدائم بالجوع.
إنتاج الدوبامين بشكل مفرط.
نقص الوزن.

التشخيص

يتمّ تشخيص نقص هرمون الحليب عند الرجال بالطرق الآتية:

الفحص السريريّ.
قياس مستوى هرمون الحليب في الدم.
فحص هرمون التستوستيرون.
الرنين المغناطيسيّ لفحص الغدّة النخامية.
الفحص الإشعاعيّ.

العلاج

يتم علاج نقص هرمون الحليب عند الرجال عن طريق الآتي:

علاج السبب الرئيسي الذي أدّى لنقص هرمون الحليب.
الالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على المعادن، والفيتامينات، والبروتينات، والدهون، والألياف، وغيرها.
عدم الإفراط في تناول بعض أنواع الأدوية.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
شرب كمية جيّدة من السوائل.