نقص الكالسيوم عند الأطفال الرضع
نقص الكالسيوم عند الرضع
يعدّ الكالسيوم أحد المعادن المهمّة والضرورية لصحّة جسم الإنسان، فهو العنصر المسؤول عن تكوين الأسنان والعظام، حيث يلعب دوراً كبيراً في بنائها، وتقويتها بشكل صحي وسليم، وبذلك فإنّ نقص كميته في جسم الإنسان تؤثر سلباً عليه متسسبّبةً في العديد الأمراض والمضاعفات الصحية، وتجنّباً لذلك تحرص الكثير من الحوامل على الحصول على الكالسيوم من مصادره المختلفة، وتأمين حاجة جسمها وجسم جنينها منه؛ لينعم طفلها بجسم صحي وسليم، إلا أنّه بالرغم من ذلك يولد الكثير من الأطفال مصابين بنقص في كمية الكالسيوم، وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب نقص الكالسيوم عند الأطفال الرضع، إلى جانب مخاطر نقصه، وكيفيّة علاجه.
الأسباب
- حدوث خلل أو اضطراب في وظائف الغدة الدرقية.
- نقص فيتامين د في الجسم.
- تناول الأم لأنواع معيّنة من الأدوية خلال فترة الحمل.
- نقص في معدل المغنيسيوم في الجسم.
- حدوث ارتفاع لمستوى الفسفور داخل الجسم.
- خلل أو اضطراب في إنتاج الأحماض الأمينيّة في الكروموسومات والجسم.
- إصابة الأم ببعض الأمراض ومنها: مرض السكري.
المخاطر
- إصابة الطفل بالأرق، والانفعال السريع، والعصبية.
- حدوث تنمل في أطراف الطفل.
- إصابة الطفل بأمراض العظام المختلفة مثل: لين العظام، والتخلخل، وهشاشة العظام.
- حدوث بعض التشنّجات في عضلات الطفل.
- ارتفاع معدل ضربات القلب.
- حدوث مشاكل مختلفة في الأسنان، وضعف في قوتها.
العلاج
- نعرض الطفل للشمس وأشعتها؛ فذلك يزيد من معدل فيتامين ج في جسم الطفل، وهذا بدوره يساعد في زيادة امتصاص جسم الطفل للكالسيوم.
- نقدّم للطفل الأغذية والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم مثل: الحليب، واللبن، والجبن، واللحوم، والبيض، والخبز، والمكسرات، والمأكولات البحرية كالسلمون، والساردين، والفاصولياء المجفّفة، وغيرها.
- نعطي الطفل مكمّلات الكالسيوم الغذائية مثل: فيتامين د، والفسفور، ولكن ينبغي استشارة الطبيب بهذا الخصوص.
- نقدم للطفل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النحاس، والزنك، والفسفور، والنحاس، والمنجنيز، والفلور، حيث تتوفر بكثرة في الخضروات الطازجة، والفواكه مثل: البرتقال، والسبانخ، والملفوف، وغيرها، فهي تلعب دوراً كبيراً في تغذية وتقوية الهيكل العظمي للطفل.
- ندرج في غذاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج؛ لأنّه يساهم بشكل كبير في صنع مادة الكولاجين التي تعتبر إحدى المكوّنات الأساسية للعظم.
- نعتمد على الرضاعة الطبيعيّة كغذاء للطفل منذ البداية؛ لأنّها الوسيلة الأفضل لحماية الطفل من نقص الكالسيوم.
- نعالج الطفل بإخضاعه للحضانة المخصّصة، وتحديداً إذا كان الطفل يعاني من نقص أو انخفاض في معدل كالسيوم الدم دون إصابته ببعض العيوب الخلقية.