نقص فيتامين د للشعر

فيتامين د

يعتبر فيتامين د من أهمّ الفيتامينات التّي يحتاجها الجسم بشكلٍ يوميٍ لأهميته الكبيرة، فانخفاض فيتامين د في الدّم عن المعدل الطّبيعي يتسبب بالإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصّحية؛ كمرض ترقّق العظام وتشوّهها، ومرض الكساح، وهشاشة العظام، وقد يؤدّي إلى تأخّر قدرة الطّفل على المشي ولفترة طويلةٍ والشّعور بالتّعب والإرهاق الدّائم وتقلّب المزاج.

أسباب نقص فيتامين د

قد يكون السّبب الرّئيسي في نقص فيتامين د اتباع نظامٍ غذائي صارمٍ، والابتعاد عن تناول الأسماك واللّحوم، وعدم التعرض الكافي لأشعة الشّمس بشكلٍ مباشرٍ مع تطبيق كريم واقٍ للشّمس على البشرة طوال الوقت، وقد يكون بسّبب الإصابة بأحد الامراض العضوية التّي تمنع امتصاص فيتامين د من الأغذية؛ كأمراض الكلى ومرض التّليف الكيسي ومرض كرون وداء السّيلياك، أو وجود تسارع في استقلاب الأيض، وتناول بعض الأدوية والعقاقير التّي تساهم في منع امتصاص فيتامين د، والإصابة بالسّمنة المفرطة والتّقدم في العمر، وقلة نشاط أجهزة الجسم، وكذلك يعاني العديد من الأشخاص من أصحاب البشرة الدّاكنة من نقص فيتامين د لقدرةِ صبغةِ الميلانين على منع الجلد من امتصاص فيتامين د من أشعة الشّمس.

مضاعفات نقص فيتامين د

قد يتسبّب نقص فيتامين د لفترة طويلةٍ إلى الإصابة بمرض الرّبو المزمن، وخلل في القدرة المعرفيّة وخاصّةً لكبار في السّن، وزيادة الإصابةِ بالأمراض القلبيّة والأوعية الدّموية ومرض السّرطان.

فيتامين د للشعر

يعتبر فيتامين د من أهمّ الفيتامينات للشعر لدورها المهم في تقوية فروة الرّأس لمنع تساقط الشّعر والإصابة بالصّلع، وكما يساهم فيتامين د في تحفيز بصيلات الشّعر على النّمو، والحفاظ على صحة الخلايا، وقد أظهرت العديد من الدّراسات أن فيتامين د يساعد الأشخاص الذّين يخضعون للعلاج الكيميائي على منع تساقط شعرهم؛ حيث يمكنهم استخدام الهلام الموضعي من فيتامين د والذّي سيساعد في تحسين نوعية الشّعر ونموه، وكما يمكن تناول المكمّلات الغذائية من فيتامين د بعد استشارة الطّبيب، أو تعريض الشّعر لأشعة الشّمس.

علاج نقص فيتامين د

يجب اللّجوء إلى إجراء الفحوصات المهمّة للجسم بشكل دوري، ففي حال نقص فيتامين د يجب مراجعة الطّبيب المختص بشكلٍ فوريٍ والذّي سيقوم بوصف العلاج المناسب، وأخذ المكملات الغذائية، وكما ينصح بتناول المأكولات التّي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين د؛ كالأسماك والحليب ومشتقاته وصفار البيض والجبن وكبد البقر وزيوت الأسماك.

من أهمّ الأمور التّي يجب اللّجوء إليها للتعرض لأشعة الشّمس التّي تعتبر المساعد الرّئيسي لذوبان فيتامين د ليستفيد منه الجسم، ويفضّل التّعرض لأشعة الشّمس في الصّباح الباكر وقبل السّاعة الثّانية عشر مع كشف القدمين واليدين لامتصاص الجلد لفيتامين د.