هل نقص فيتامين د يسبب حكة في الجسم

فيتامين د

يُعرف بفيتامين الشمس، لأنّ الجسم يستطيع أن يُصنّعه عند التعرض لكميّة كافية من أشعّة الشمس، وهو من أهمّ الفيتامينات لجسم الإنسان لدوره في تكوين العظام والأسنان، ويُعتبر فريداً ومميّزاً لإمكانية تناوله كإرغوكالسيفيرول(د2) أو كوليكالسيفيرول(د3)إضافةََ لإمكانيّة تكوينه ذاتيّاََ في الجسم من أشعة الشمس، ونقصه في الجسم يُسبّب الكثير من الأمراض.

تتنوّع المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على فيتامين د؛ كأشعّة الشّمس، والأغذية كالأسماك، والجبن، والزبدة، والكبد، وصفار البيض، والحليب المعزّز بفيتامين د، وقد تكون صناعيّة كالأدوية التي تحتوي على فيتامين د.

أهمية فيتامين د

  • وجود كميّات كافية من فيتامين د في الجسم يُساعد على الوقاية من الكثير من الأمراض؛ كأمراض المناعة، والقلب، وهشاشة العظام، كما تمّ اكتشاف دور فيتامين د في مقاومة نشاط الخلايا السرطانيّة والعمل على قمعها وتنشيط المناعة.
  • يُعزّز امتصاص الكالسيوم والفوسفات، وترسيبها في العظام، ويُحافظ على توازن المعادن في الجسم.

أسباب نقص فيتامين د

  • اتّباع نظام غذائي نباتي، مما يؤدي إلى عدم الحصول على كميّات كافيه من فيتامين د؛ لأنّ معظم مصادره حيوانيّة كالأسماك والجبن وصفار البيض.
  • العمل والتواجد في أماكن مغلقة ممّا يؤدّي إلى عدم تعّرض الجسم لكميّة كافية من أشعة الشمس.
  • خلل في وظائف الكلى واضطرابات الجهاز الهضمي ممّا يؤثّر سلباََ على امتصاص فيتامين د، وعلى عمليّة تحويله إلى شكل يستفيد منه الجسم.
  • نقص فيتامين د في حليب الأم.
  • السمنة الزائدة تسبّب نقص فيتامين د.

أعراض نقص فيتامين د

يجب أن يكون المستوى الطبيعي لفيتامين د في الجسم 30 فأكثر/ نانوجرام/ لتر، ونقصه لا يُسبّب حكةً في الجسم، ولكن قد يظهر من خلال الأعراض التالية:

  • آلام في المفاصل والعظام قد تصل إلى كسورٍ خاصةََ عند كبار السن.
  • آلام وضعف عام في العضلات.
  • أظهرت دراسات أنّ هناك علاقة بين نقص فيتامين د وبين حالات الإرهاق العام وحالات الاكتئاب وتقلّب المزاج والقلق والوساوس المزمنة.
  • أمراض مناعيّة.
  • هشاشة العظام وما تُسبّبها من أمراض كتقوّس العمود الفقري والأرجل وتأخّر النمو والمشي عند الأطفال.

يُمكن علاج نقص فيتامين د عن طريق التعرّض لأشعة الشمس بكميّة كافية، وباتّباع نظام غذائي أو تناول الأدوية.

أعراض زيادة فيتامين د

إنّ تناول فيتامين د بجرعاتٍ كبيرة وطريقة عشوائية ودون إشراف طبي يؤدّي إلى التسمّم، ومن أهم أعراضه: حكّة في الجسم، وغثيان، وقيء، وفقدان للشهيّة، وأرق، وعصبيّة، وقد يؤدّي إلى فشل كلوي.