نقص فيتامين د لدى الأطفال
أهميّة فيتامين د للأطفال
يعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التّي يحتاجها الجسم؛ نظراً لدوره في نمو العظام والحفاظ على كثافتها، وتجنب حدوث الكثير من المشاكل والأمراض، فيعد فيتامين د من أهم الفيتامينات للأطفال للمحافظة على نموهم بشكلٍ سليم.
يحافظ فيتامين د على توازن المعادن في الجسم كالفسفور والكالسّيوم والفوسفات، وعلى ترسيب عناصر الكالسّيوم في العظام، والمساعدة على كثافتها ونموها بشكلٍ طبيعي، وزيادة نضوج خلايا العظام، وتنشيط جهاز المناعة للتقليلِ من الإصابةِ بالعديدِ من الأمراض المعدية كالإنفلونزا، والعديد من الالتهابات، والمساعدة على التّقليل من الإصابة بالعديدِ من أنواعِ مرضِ السّرطانِ للحدّ من تنشيط الخلايا السّرطانيّة.
ويجب الانتباه إلى أخذِ كميّةٍ مناسبةٍ يومياً من فيتامين د؛ فيحتاج الطّفل الحديث الولادة إلى 400 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د يومياً، والأطفال البالغون يحتاجون إلى 600 وحدةٍ دوليّةٍ يومياً من فيتامين د، وتزيد الحاجة مع التّقدم في العمر.
نقص فيتامين د لدى الأطفال
أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال
- عدم التّعرض لأشعة الشّمس بشكلٍ كافٍ.
- وجود بعض المشاكل في الأمعاء الدقيقة، وبذلك سوء امتصاص فيتامين د.
- زيادة الوزن بشكلٍ كبيرٍ؛ حيث يتجمع فيتامين د في الدّهون بسبب تناول الأغذية غير الصحيّة.
- نقص فيتامين د في جسم الأم المرضع، ويسبب ذلك نقصه في جسم الطّفل.
- وجود بعض الأمراض الوراثيّة التّي تسبب زيادةً في إفراز الفوسفات في الكلى.
مخاطر نقص فيتامين د
يعد نقص فيتامين د من الأمور الخطيرة والتّي تسبب الكثير من المشاكل عند الطّفلِ، وخاصّةً في سنواته الأولى، فيكون هناك تأخرٌ كبيرٌ في نمو العظام والجسم، كذلك وجود تقوسٍ واضحٍ في الأرجلِ وبعض التّشوهات، وقد يتسبب أيضاً بتأخرِ ظهور الأسنان أو سقوطها، والتّأخر في المشي والجلوس، مع وجود بعض الخطورةِ في الإصابة بالسّرطان ومرض السّل وأمراض القلب والسّكري والتّصلب اللويحيّ، وحدوث الاحتكاك في المفاصل، والإصابة بمرض الرّوماتيزم ولين العظام، والشّعور بالاكتئاب الشّديد.
أعراض نقص فيتامين د
- الشّعور ببعض الألم في العضلات وضعفها.
- الشّعور بالتّعب والإرهاق الدّائم.
- كثرةُ الإصابة بالكسورِ في العظام والمفاصل.
- الإصابة بأمراض المناعةِ الذّاتيّة.
- بروز عظامِ الصّدرِ، وزيادة عرضِ السّاعدِ مع وجود تقوسٍ في العمود الفقري.
علاج نقص فيتامين د
فينصح أخيراً بالتّعرض لأشعة الشّمس فهي المصدر الرّئيسي لفيتامين د، مع ترك اليدين والقدمين مكشوفتين عند التّعرض للشمس لامتصاص الجسم لفيتامين د بشكلٍ كافٍ، وتناول الأسماك وخاصّةً سمك التّونة والسّردين، وتناول البيض والكبد والحليب بشكلٍ كافٍ، ومن الممكن اللّجوء إلى أخذ المكملات الغذائيّة من فيتامين د بعد استشارة الطّبيب المختص.