نقص فيتامين د في الجسم

فيتامين د

فيتامين د هو أحد أهمّ الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، إذ إنّ له دوراً حيويّاً في المساعدة على تكوين العظام، وعادة ما يتسبّب النقص في فيتامين د في حدوث لين العظام عند البالغين والكساح وتقوّس الساقين عند الأطفال، بالإضافة لآلام مزمنة في العظام والعضلات نتيجة نقص هذا الفيتامين الهام.

يلاحظ أنّ أغلب أنسجة وخلايا الجسم بها مستقبلات فيتامين د، وهذا يعني أنّ له دوراً كبيراً في الوقاية من أغلب الأمراض التي تصيب الجسم، مثل: السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، والأمراض المعدية وأمراض القلب الشرياني، وبالطبع المشكلة الأبرز التي تنتج عن نقصه هي هشاشة ولينها.

أهمية فيتامين د للجسم

  • إن الوظيفة الأساسية لفيتامين د هي الحفاظ على توازن المعادن في الجسم، وبالتالي الحفاظ على مستويات الكالسيوم والفوسفور، حيث يعزّز امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء الدقيقة، وكذلك في إعادة إمتصاص الكالسيوم في الكلية، ويتحكّم بدخول وخروج المعادن في العظام، بالاضافة إلى ذلك فإنّ أبحاثاً جديدة تشير إلى أنّ لفيتامين د دوراً هاماً في تنظيم عمليات نموّ الخلايا، بما في ذلك قمع نموّ الخلايا السرطانيّة وزيادة نشاط الجهاز المناعيّ.
  • المحافظة على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم.
  • ترسيب عناصر الكالسيوم والفوسفات في العظام مما يعمل على تقويتها ونموّها الطبيعي.
* له دور في إنضاج خلايا العظم.
  • تنشيط جهاز المناعة.
  • مقاومة نشاط الخلايا السرطانية.

أسباب نقص فيتامين د

  • عدم التعرّض الكافي لأشعّة الشمس.
  • بلوغ سنّ اليأس لدى النساء.
  • التقدّم في العمر يقلّل من المادّة الأساسيّة المكوّنة لفيتامين د في الجلد.
  • سوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء الدقيقة بسبب وجود أمراض في الأمعاء.
  • زيادة الوزن ممّا يؤدّي إلى تجمع فيتامين د في الدهون وكذلك سوء التغذية.
  • قلّة فيتامين د في حليب الأم.
  • أمراض الكبد وأمراض الكلى.
  • تناول أدوية الصرع.
  • الإصابة ببعض الأمراض الوراثية عند الأطفال بسبب زيادة إفراز الفوسفات في الكلية.

أعراض نقص فيتامين د

  • آلام في العضلات وضعف العضلات.
  • الإرهاق المزمن.
  • آلام في العظام في منطقة معينة من الجسم أو في كل أنحاء الجسم وعندما يقوم الطبيب بالضغط على عظمة الصدر الأماميّة والقصبة في الساق يشعر المريض بالآلام واضحة، وللعلم فإنّ هشاشة العظام لا تؤدّي إلى الآلام على الإطلاق.
  • كسور في العظام وبالأخص عند كبار السن، وكسر مفصل الورك.
  • أمراض المناعة الذاتيّة.
إنّ زيادة أو نقصان فيتامين د قد تسّبب أداءً غير طبيعيّ وحدوث شيخوخة مبكرة لذا فإنّ زيادته ونقصانه ضاراً، ويعتبر ضرر نقص فيتامين د عند ذوي البشرة السوداء أكثر من ذوي البشرة البيضاء.

مصادر لتعويض نقص فيتامين د

  • أشعة الشمس هي مصدر رئيسيّ لفيتامين د لذا يفضّل التعرّض اليوميّ لأشعة الشمس لإنتاج هذا الفيتامين الهام، حيث يفضّل ترك اليدين والأرجل مكشوفة مرتين في الأسبوع بعد الشروق بساعتين، وقبل الظهيرة وكذلك العصر قبل الغروب بساعتين.
  • الأسماك الزيتية مثل: السردين والتونة، الزبدة، صفار البيض، الكبد، والحليب المضاف إليه فيتامين د.
  • تناول المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على فيتامين د.

علاج نقص فيتامين د

لعلاج نقص فيتامين د يعطى المريض في البداية أقراصاً أو كبسولات بعيار 50,000 وحدة دوليّة كلّ أسبوع لمدّة 8 أسابيع، وبعدها 5000 وحدة دولية يوماً بعد يوم لمدّة شهرين، ثمّ فحص فيتامين د فإذا كان أقلّ من 30 نانوجرام تكرّر الجرعه لمدّة 8 أسابيع، ثمّ يعطى علاجاً وقائيّاً بعيار 800-1000 وحدة دولية أو 50,000 وحدة كلّ شهر، أو التعرّض الكافي للشمس لمدّة 30 دقيقة يومياً.