أضرار نقص فيتامين د على الشعر
فيتامين د
فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو من أهم الفيتامينات لأنه يلعب دوراً حيوياً مهماً في الجسم، ويعرف فيتامين د بأنه فيتامين الشمس، لأن جلد الإنسان يستطيع صناعة هذا الفيتامين بمجرد التعرّض لأشعة الشمس، لذلك فإن الأشخاص الذين يتعرضون للشمس بكثرة لا يعانون من نقص هذا الفيتامين، ويسمى أيضاً جوكالسيفيرول، أو كوليكالسيقيرول “D3″، والجرعة اليومية المحددة من فيتامين د هي ما بين ثلاثمئة إلى أربعمئة وحدة دولية.
مصادر فيتامين د
- فيتامين د3 على شكل مكملات غذائية صيدلانية.
- الحليب ومشتقاته، مثل اللبن، واللبنة، والجبنة، ولبن الزبادي، والزبدة.
- المأكولات البحرية مثل السمك.
- البيض.
- اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر ولحم الغنم.
أضرار نقص فيتامين د على الشعر
يعتبر نقص فيتامين د من الأسباب المهمة لتساقط الشعر، مما يؤدي للإصابة بالصلع، ووجود فراغات كبيرة في فروة الرأس، وقد يغيب عن بال الكثيرين أنّ فيتامين د يستخدم لتحفيز نمو الشعر وعلاج تساقطه، حيث يحفّز البصيلات على النمو، كما يحفّز خلايا الشعر على الاندفاع، ويفعّلها، ويمنح الشعر الصحة والنضارة والحيوية، ويمنع تكسره وتقصفه، كما يتم استخدام فيتامين د لمرضى السرطان الذين يأخذون جرعات علاج كيميائي، حيث يوضع فيتامين د كهلامٍ على فروة الرأس وذلك لتحفيز إعادة نمو الشعر، كما يحسن نوعيته ويجعله أكثر كثافة ونعومة.
فوائد فيتامين د للجسم
- يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص عنصري الكالسيوم والفسفور من الأمعاء، وهذان العنصران ضروريان لنمو العظام والأسنان بشكلِ صحي وسليم، كما يحافظ على توازنهما في الدم.
- يحمي من الإصابة بأمراضٍ عدة، أهمها الكساح.
- يساهم في نمو وإنضاج خلايا العظم.
- يرفع من كفاءة جهاز المناعة.
- يقلل من نشاط الخلايا السرطانية ويمنع نموها وانتشارها.
- يحمي فيتامين د من الإصابة بالاكتئاب واليأس والإحباط.
- يحمي الأطفال من الإصابة بمرض الربو التحسسي.
- يقوّي العضلات والمفاصل.
- يقوي الجسم بشكلٍ عام، ويمنع إصابته بالإعياء والتعب.
- يقي فيتامين د من الإصابة بالخلل المعرفي خصوصاً عند كبار السن.
أسباب نقص فيتامين د
- قلة تناوله من مصادره الغذائيّة.
- قلة التعرّض لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس باستمرار.
- التقدّم في السن.
- وجود سوء امتصاص في الأمعاء بسبب إصابتها بمرضٍ ما.
- ارتفاع وزن الجسم، وتخزين فيتامين د في الخلايا الدهنيّة دون استفادة الجسم منه.
- الإصابة بأمراض الكلى وأمراض الكبد.
- تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبيّة مثل أدوية علاج الصرع.
- وجود مرض وراثي يؤدي إلى زيادة إفراز الفوسفات في الكلية.