ما هي فوائد الموز وأضراره

الموز

ينتمي الموز (الاسم العلمي: Musa) إلى الفصيلة الموزية (بالإنجليزية: Musaceae)، وهو أحد النباتات الاستوائية المُزهِرة، وتنمو ثمار فاكهة الموز على شكل مجموعاتٍ في الجزء العلوي من النبات،[١] ومن الجدير بالذكر أنّ الموطن الأصلي للموز هو جنوب شرق آسيا، ولكنّه يُزرع حاليّاً في جميع أنحاء العالم، ويختلف في اللون، والشكل، والحجم، ويعدّ الموزُ أحدَ أكثر الفواكه شيوعاً في العالم، ومن أشهر أنواعه الموز الأصفر، الذي يكون لونه أخضر قبل نضوجه.[٢]

العناصر الغذائية في الموز

يُعدّ الموز مصدراً جيّداً لفيتامين ج، والبوتاسيوم الذي يُفيد صحة القلب، ويُقلل من ضغط الدم لدى المرضى الذين يُعانون من ارتفاعه، وتحتوي الموزة الوحدة متوسطة الحجم على ما يُقارب 14% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من عنصر المنغنيز،[٣] وما يُقارب 33% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ب6، كما يحتوي الموز كالعديد من الخضروات والفواكه على أنواعٍ مُختلفة من المركبات النباتية النشطة بيولوجياً، إذ يحتوي على الناقل العصبي الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) المهمّ لبعض وظائف الدماغ، كما يحتوي الموز أيضاً على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) المُضادة للأكسدة، ومن أبرزها مادّة الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)، التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، أهمُّها التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ إذ أظهرت إحدى المراجعات التي نشرتها مجلة British Journal of Nutrition عام 2014 أنّ تناول عدة أنواع من مركبات الفلافونويد قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.[٤][٥][٦]

السعرات الحرارية في الموز

تأتي مُعظم السعرات الحرارية الموجودة في الموز من الكربوهيدرات؛ إذ تُغطّي الكربوهيدرات ما يُقارب 93% من السعرات الحراريّة التي يُقدمها الموز، بينما يُغطي البروتين 4% منها، والدهون 3% من هذه السعرات الحراريّة، والتي تختلف باختلاف حجمه، وفيما يأتي توضيحٌ لكميّة السعرات الحرارية التي توجد في الأحجام المُختلفة للموز:[٧]

الحجم الطول التقريبي (سنتيمتر) الوزن التقريبي (غرام) السعرات الحرارية
موزة صغيرة جداً أقل من 15 81 72
موزة صغيرة بين 15-17 101 90
موزة متوسطة بين 17-20 118 105
موزة كبيرة بين 20-22 136 121
موزة كبيرة جداً أكثر من 22 152 135
كوب من شرائح الموز 150 134
كوب من الموز المهروس 225 200

القيمة الغذائية للموز

فيما يأتي كميّة العناصر الغذائيّة الموجودة في كل 100 غرامٍ من فاكهة الموز:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 89 سعرة حرارية
الماء 74.91 مليلتراً
البروتين 1.09 غرام
الدهون 0.33 غرام
الكربوهيدرات 22.84 غراماً
الألياف 2.6 غرام
السكريّات 12.23 غراماً
النشويّات 5.38 غرامات
الكالسيوم 5 مليغرامات
الحديد 0.26 مليغرام
المغنيسيوم 27 مليغراماً
الفسفور 22 مليغراماً
البوتاسيوم 358 مليغراماً
الصوديوم 1 مليغرام
الزنك 0.15 مليغرام
النحاس 0.078 مليغرام
المنغنيز 0.27 مليغرام
السيلينيوم 1 ميكروغرام
الفلوريد 2.2 ميكروغرام
فيتامين ج 8.7 مليغرامات
فيتامين ب1 0.031 مليغرام
فيتامين ب2 0.073 مليغرام
فيتامين ب3 0.665 مليغرام
فيتامين ب5 0.334 مليغرام
فيتامين ب6 0.367 مليغرام
الفولات 20 ميكروغراماً
فيتامين أ 64 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.1 مليغرام
فيتامين ك 0.5 ميكروغرام

فوائد الموز

فوائد الموز بحسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من الإسهال: قد يُقلل تناول الموز الأخضر المسلوق من الإسهال لدى الأطفال، كما أنّ إضافة رقائق الموز إلى الغذاء السائل المُقدّم للمرضى الذين يستخدمون التغذية عن طريق الأنبوب قد يُقلل من الإسهال لديهم،[٩] كما أنّ الموز قد يعوّض البوتاسيوم، والماء، والكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes) المفقودة عند الإصابة بالإسهال، ويُشكّل الموز جزءاً من حميةٍ يتمّ اتباعها لتخفيف حالات الإسهال، والتي تُسمّى اختصاراً BRAT diet، وتحتوي هذه الحمية على: الموز، والأرز، وصوص التفاح، وخبز التوست،[١٠] وللمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع يُمكن الاطّلاع على الفقرة أدناه بعنوان: هل الموز مفيدٌ لحالات الإسهال أم الإمساك.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • التخفيف من الصفير لدى الأطفال: قد يرتبط تناول بعض أنواع الفواكه بالصفير المرتبط بالربو عند الأطفال؛ حيث أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة European Respiratory Journal عام 2007، والتي أُجريت على 2640 طفلٍ من أطفال المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 سنوات، إلى أنّ زيادة استهلاك عصير التفاح وفاكهة الموز قد يُقلل من الصفير لدى الأطفال؛ حيثُ إنّ تناول الأطفال للموز مرّةً واحدةً على الأقلّ يومياً يقلل من الصفير، ولكن لا يُخفف من حالات الربو، وذلك مُقارنةً بالأطفال الذين يتناولونه أقلّ من مرّةٍ واحدةٍ في الشهر.[١١]
  • تحسين الهضم: يساهم تناول الموز في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم وظائفه، وذلك لاحتوائه على الألياف والماء، إذ تحتوي موزةٌ واحدةٌ متوسطة الحجم على ما يُقارب 10% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، كما توصلت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Digestive Diseases and Sciences عام 2013 إلى أنّ تناول بعض الأطعمة إلى جانب الموز بشكلٍ متكرر قد يحسّن أعراض المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابيّة (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease).[١٢][١٠]
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطانات: إنّ الدراسات التي بحثت تأثير الموز في تقليل خطر الإصابة بالسرطان ما زالت أوليّةً وغير كافية، وفي الآتي ذكرٌ لبعضها:
    • تقليل خطر الاصابة بسرطان الدم: بحثت عِدّة دراسات علاقة تناول الموز بسرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia)، وتبيّن أنّ احتواء الموز على نوع معين من البروتينات يُدعى الليكتين (بالإنجليزية: Lectin) قد يساعد في التقليل من نمو خلايا سرطان الدم، وذلك بسبب خصائصه المضادّة للأكسدة؛ حيثُ إنّ مُضادات الأكسدة تساعد على تخليص الجسم من الجذور الحرة التي قد تؤدي زيادتها في الجسم إلى زيادة خطر حدوث ضررٍ في الخلايا وتكوّن السرطانات،[١٠] كما أظهرت دراسة نُشرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2004، أنّ الاستهلاك المُنتظم لعصير البرتقال والموز خلال أول سنتين من عُمر مجموعةٍ من الأطفال قد يُساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان الدم في مرحلة الطفولة، وقد يُعزى ذلك إلى محتوى هذه الفاكهة من البوتاسيوم وفيتامين ج.[١٣]
    • تقليل خطر الاصابة بسرطان الخلايا الكلوية: إذ بحثت دراسةٌ نُشِرت عام 2004 في مجلة International Journal of Cancer العلاقة بين تناول الفواكه والخضروات وخطر الإصابة بمرض سرطان الخلايا الكلوية (بالإنجليزية: Renal Cell Carcinoma) حيثُ أجريت الدراسة على ما يُفارب 61,000 امرأة سويديّة تتراوح أعمارهنّ بين 40 و 76 عاماً، وعند دراسة تأثير الفواكه عليهن بشكلٍ منفصل عن الخضروات، تبيّن أنّ الموز هو أكثر فاكهةٍ ارتبطت بتقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الخلايا الكلويّة، وبشكلٍ عام أشارت الدراسة إلى أنّ زيادة استهلاك الفواكه والخضروات قد يكون مرتبطاً بتقليل مخاطر هذا المرض.[١٤]
  • فوائد أخرى: يُستخدم الموز في العديد من الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية لتأكيد فعالية الموز في هذه الحالاتن، ونذكر منها الآتي:[٩]
    • تقليل مستويات الكوليسترول في الدم.
    • التقليل من الحمّى.
    • تخفيف السعال.
    • التخفيف من آلام المفاصل.
    • تحسين تدفق الدم في الجسم.

فوائد أكل الموز لمرضى السكر

يستطيع مرضى السكري تناول الموز ضمن نظامهم الغذائي بكميّاتٍ مُحددة، كما أنّهم يستفيدون من الفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة في الموز عند تناوله باعتدال، وتنصح جمعية السكري الأمريكية بتناول الفاكهة ضمن النظام الغذائي لمرضى السكري ولكن بكميّاتٍ مُعتدلة ومُحددة، مثل تناول ثمرة من فاكهة صغيرة أو نصف ثمرة من الفواكه الأكبر حجماً مع الوجبات،[١٥] كما بيّنت دراسةٌ كبيرة أجريت على نصف مليون مواطنٍ صينيّ، ونشرتها مجلة PLOS Medicine عام 2017 أنّ زيادة تناول الفاكهة الطازجة يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بشكلٍ كبير، كما أنّه يُقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والوفاة لدى مرضى السكري، كما بيّنت الدراسة أنّه وعلى الرغم من أنّ تناول أنواع الفاكهة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (بالإنجليزية: Lower-glycemic-index) يُعدُّ خياراً أفضل للمُصابين بمرض السكري مُقارنةً بالفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، إلّا أنّ تناول الفواكه بشكلٍ عام يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.[١٦][١٧]

فوائد الموز للمعدة

يميل الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة إلى تناول الأطعمة التي لا تسبب التّهيُّج لهم، وقد يكون تناول الموز آمناً للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، كما قد تُساعد بعض المُركبات الموجودة في الموز على التقليل من البكتيريا المُسببة لقرحة المعدة، ولكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفائدة، وعلى الرغم من ذلك فإنّه يُنصح للمُصابين بحرقة المعدة التحقق فيما إذا كان الموز يُخفف لديهم من الحرقة قبل البدء بتناوله بشكلٍ مُستمرٍّ لهذا الهدف؛ وذلك بسبب وجود عيّنةٍ قليلةٍ من الأشخاص الذين يُعانون من زيادة حمض المعدة وتفاقم حالة الحرقة عند تناولهم للموز.[١٨]

فوائد الموز للاكتئاب

على الرغم من احتواء الموز على كميّةٍ جيّدةٍ من الناقل العصبيّ السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، إلّا أنّ هذا السيروتونين الموجود في الموز لا يخترق الحاجز الدموي الدماغي، وبذلك فإنّه لا يزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ بشكلٍ مُباشر، ولكنّ تناول الموز يزيدُ بشكلٍ غير مُباشر من تصنيع السيروتونين في الجسم؛ وذلك بسبب احتوائه على كميّةٍ جيدة من فيتامين ب6 الذي يُساعد الجسم على تصنيع هذا الناقل العصبي واستخدامه في الدماغ، ولكن هذا لا يعني أنّ تناوُل موزةٍ واحدةٍ في اليوم سيكون كافياً لتحسين المزاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ السيروتونين هو أحد النواقل العصبية التي يستخدمها الجسم لنقل الرسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ، وتحفيز الشعور بالسعادة وتوازن المزاج، كما يجدر الذكر أنّ مُعظم الأدوية المضادة للاكتئاب تهدف إلى زيادة مستويات هذا الناقل العصبي في الدماغ، [١٩]

فوائد الموز للدورة الشهرية

يمكن إضافة الموز إلى النظام الغذائيّ المتَّبع أثناء الدورة الشهرية؛ حيثُ يحتوي الموز على البوتاسيوم وفيتامين ب6 اللذان يُقللان من احتباس السوائل والشعور بالانتفاخ، كما أنّ نقص البوتاسيوم في الجسم قد تزيد من التشنُّجات الناتجة عن مغص الطمث، ولذلك فإنّ تناول الموز قد يُقلل من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.[٢٠]

فوائد الموز للاعبي كمال الأجسام

يحتوي الموز على البوتاسيوم والكربوهيدرات البسيطة بكميّاتٍ جيدة، لذلك فإنّه يُعدُّ من الخيارات الصحيّة والشائعة كوجبةٍ خفيفة قبل ممارسة التمارين الرياضية،[٢١] كما أنّه يُعدّ خياراً جيّداً بعد ممارسة التمارين الرياضية أيضاً، وذلك لأنّه يُساعد على التخفيف من التّشنّجات التي تُحدثُ عادة لمُعظم الأشخاص بعد مُمارسة التمارين الرياضية بسبب جفاف الجسم واختلال التوازن الكهربائي فيه، ولكن اختلفت نتائج الأبحاث في إثبات مدى صحة ذلك؛[٦] حيثُ قارنت دراسة نشرتها مجلة Public Library of Science عام 2012 بين تناول الموز أو تناول مشروبٍ يحتوي على الكربوهيدرات لأداء رياضةِ ركوب الدراجات لمسافة 75 كيلومتراً، وكانت نتيجة الأداء متشابهة بينهما، كما تشابهت أيضاً نتائجُ كلٍّ من نسبة السكر في الدم، ونسبة الالتهابات بعد التمرين، والإجهاد التأكسدي، ومستويات المناعة الطبيعيّة (بالإنجليزيّة: Innate immune system).[٢٢]

فوائد الموز للأطفال

يُعدّ الموز خياراً مناسباً يمكن للأطفال الرُّضّع تناوله بسهولةٍ في بداية مرحلة تناول الأطعمة الصّلبة، إذ إنّه يتميّز بحلاوة مذاقه، وإمكانيّة هرسه بسهولةٍ تامّةٍ، واحتوائه على العديد من العناصر المُغذّية لجميع المراحل العُمريّة؛ حيث يحتوي الموز على كميّاتٍ مختلفة من فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامينات المجموعة ب، والفولات، والكولين، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والنحاس، والمنغنيز، والسيلينيوم. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الموز لا يحتاج إلى الطهي، أو التبريد، أو الغسل.[٢٣]

أنواع أخرى للموز وفوائدها

ما فوائد موز الجنة

يُعدُّ موز الجنة (بالإنجليزية: Plantain) الاسم الشائع لنباتٍ عشبيٍّ من جنس الموز، وتُستخدم هذه الفاكهة بشكلٍ عام لأغراض الطهو، على عكس الموز اللين الحلو الذي يُشار إليه أحيانًا باسم موز التحلية، ولكن عندما تنضُج ثمارُ هذا النبات فإنّها تكون حلوة الطعم ويستخدمها الطُهاة كما يستخدمون الموز، ومن الجدير بالذكر أنّ القيمة الغذائية وطعم ثمار موز الجنة يختلفان باختلاف مرحلةِ نضوجها؛ حيثُ يكون طعمُها أشبه بالبطاطا في مرحلة ما قبل النضوج، وتحتوي فاكهة موز الجنة على العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة للجسم نذكر منها ما يأتي:[٢٤]

  • فيتامين أ: تحتوي فاكهة موز الجنة على فيتامين أ الذي يُساهم في الحفاظ على نمو الجسم بشكلٍ صحيّ، والتّكاثر، والرّؤية الجيدة، والمناعة، وسلامة الأنسجة الطلائية (بالإنجليزية: Epithelial tissue).
  • فيتامين ب6: تُساعد الكميّات الموجودة في فاكهة موز الجنّة من فيتامين ب6 على أيض الطاقة (بالإنجليزية: Energy Metabolism)، ونمو دماغ الأطفال خلال فترة الحمل والرضاعة، كما يُحتمل أن يكونَ لهُ دورٌ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • فيتامين ج: تحتوي ثمار موز الجنة على فيتامين ج الذي يعمل كمضادٍ للأكسدة ويُحافظ على الخلايا من التلف، ويُقلل من خطر الإصابة بالعدوى، كما يُعزز من صحة العظام والأسنان، ويدعم عملية امتصاص الحديد، وهو ضروريٌ لتكوين كلٍّ من الكولاجين، والنسيج الضام الذي يساعد على التئام الجروح.
  • البوتاسيوم: يُعدّ عنصر البوتاسيوم من العناصر المُهمّة في الحفاظ على حجم السوائل في الخلايا، كما أنّه يُساهم في التقليل من ارتفاع ضغط الدم الناتج بسبب زيادة الصوديوم في الجسم، كما أنّ العديد من الرياضيين يتناولون فاكهة الموز للحصول على كميّاتٍ جيدة من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة موز الجنة تحتوي على كميّاتٍ من البوتاسيوم تُقارب تلك الموجودة في الموز.
  • النشا المقاوم: تحتوي ثمار موز الجنة غير الناضجة على كميّاتٍ جيدة من النشا المُقاوم الذي يُعزز الشعور بالشبع، ولا يرفع نسبة السكر في الدم، كما أنّه يحافظ على صحة الأمعاء من خلال تغذية البكتيريا النافعة الموجودة فيها، ولكن يجدر ذكر أنّ موز الجنة الناضج قد لا يحتوي على نفس الكمية من النشا المُقاوم.[٢٥]

ولقراءة المزيد من المعلومات هذا النوع من الموز يمكن الرجوع إلى مقال ما فوائد موز الجنة.

ما فوائد الموز الأحمر

يمتلك الموز الأحمر قشرةً ذات لون أحمر، ويشبه في مذاقه طعم الموز الأصفر العادي، لكنّه يمتلك نكهةً أكثر حلاوة تشبه نكهة التوت،[٢٦] ومن الجدير بالذكر أنّ لون قشرة الموز الأحمر تتغيّر عند نضجه لتصبح صفراء أو برتقاليّة، في حين إنّ لبّه يكون برتقاليّاً أو ورديّاً.[٢٧] ويمتاز هذا النوع من الموز بكونه غنيّاً بفيتامين ج، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، والألياف، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة للصحة.[٢٦]

لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الموز الأحمر يمكنك الرجوع لمقال فوائد الموز الأحمر.

فوائد الموز الأخضر

يحتوي الموز الأخضر على كميّةٍ كبيرةٍ من النشا المُقاوم، الذي قد يُساهم في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، كما أنّه يُحفّز زيادة وصول إشارات الشعور بالشبع إلى الدماغ، وبالتالي فإنّه قد يُساهم في التقليل من الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ محتوى الموز من مُضادات الأكسدة يزيد كلّما نضجت الثمرة، ولذلك فإنّ الموز الناضج الذي تظهر عليه بعض البُقع البُنية يحتوي على أعلى كميّة أعلى من مُضادات الأكسدة مُقارنةً بباقي مراحل نُضج الموز، ولذلك فإنّ الموز الأخضر لا يُعدّ الخيارَ الأفضل عندما يتعلّق الأمر بمُحتواه من مُضادات الأكسدة.[٢٨]

ما فوائد الموز الهندي

لا توجد معلومات أو دراسات حول الفوائد الصحية التي يمكن أن يقدّمها الموز الهندي بشكلّ خاصّ.

هل هناك فوائد لتناول الموز في أوقات معينة

فوائد أكل الموز قبل النوم

يُساعد الموز على زيادة مستويات هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin) في الجسم، وهو الهرمون الذي يُفرَز استجابةً للظلام، ويُسبّب النعاسَ وانخفاض الشعور باليقظة، وبالتالي الحفاظ على نمطِ نومٍ صحيّ، إذ ترتفع مستويات الميلاتونين طوال الليل، وتنخفض في الصباح وخلال النهار، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الحمض الأميني التريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan) قد يزيد من كمية الميلاتونين التي يتمّ تصنيعها في الجسم، وبذلك فإنّه من المُحتمل أنّ يكون مفيداً للتّمتع بنمط نومٍ جيدٍ وصحيّ،[١٨] وقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Pineal Research عام 2013، أنّ تناول الفواكه الاستوائيّة كالبرتقال، أو الأناناس، أو الموز يزيد من تركيز الميلاتونين في الدم، ويزيد أيضاً من تركيز مُضادات الأكسدة، لذلك فإنّ تناول الموز في الليل قد يُساعد على النوم بشكل أفضل.[٢٩]

ما فوائد أكل الموز على الريق

يُعتَقَد أنّ تناول الفاكهة على معدةٍ فارغةٍ قد يُزود الجسم بفوائد صحية أكبر، إلّا أنّها إحدى الخُرافات التي انتشرت عبر المواقع الإلكترونية، وقد يعود السبب في انتشار الاعتقاد الخاطئ بأنّ تناول الفاكهة مع الوجبة قد يبطئ عملية الهضم فيبقى في المعدة لفترة أطول ويتخمّر، ممّا يُسبب تكوّن بعض الغازات المُزعجة في البطن، إلّا أنّ إبطاء عمليّة الهضم تُعدّ أمراً مفيداً، ولا تسبب تخمّر الطعام في المعدة.[٣٠]

ما فوائد الموز في رمضان

لا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول فوائد تناول الموز في رمضان بشكلٍ خاصّ، ولكن بشكلٍ عام يمكن القول إنّ تناول وجبة سحورٍ صحيّة يُعدُّ أمراً مهمّاً خلال شهر رمضان، وذلك لأنّه يُزوّد الجسم بالطاقة الكافية حتى موعد الإفطار، ويجب اختيار الأطعمة المناسبة التي تدعم الجسم خلال فترة الصيام، ويُفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المُعقّدة التي تُعدُّ مصدراً جيّداً للحصول على الطاقة لمُدّة طويلة خلال اليوم، ومن هذه الأطعمة؛ الفواكه، والخضروات، والبقوليّات،[٣١] وإضافةً إلى ذلك فإنّ تناول الفاكهة عند الإفطار يُزوّد الجسم بالسكريات الطبيعيّة، ممّا يضمن حصوله على الطاقة، والسوائل، وبعض الفيتامينات والمعادن، ويُعدُّ تناول الفاكهة إحدى الطرق التقليديّة لكسر الصيام في دول جنوب آسيا.[٣٢]

أضرار الموز

درجة أمان الموز

يُعدّ الموزُ أحدَ الأطعمة الصحيّة إذا تمّ تناوله بكميّةٍ معتدلة، ويختلف المقدار الآمن لكميّة الموز التي يمكن أن يتناولها الشخص باختلاف احتياجاته اليومية من السعرات الحراريّة، والمعادن، والفيتامينات، وباختلاف الحصص الموصى بها من الفواكه يومياً، وبشكلٍ عام؛ لا يُنصح بتناول أكثر من ثمرتين من الموز يومياً؛ لضرورة التّنويع في مصادر الفواكه المُتناولَة؛ لضمان الحصول على التغذية الجيدة.[٣٣]

محاذير استخدام الموز

فيما يأتي بعضٌ من محاذير تناول الموز:[١٠]

  • يمكن أن ترفع الأدوية حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنحليزية: Beta-blockers) من مستوى البوتاسيوم في الدم، وهي أدويةٌ تُقلل خطر حدوث المُضاعفاتٍ المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولأنّ الموز أيضاً يحتوي على كميّاتٍ عالية من البوتاسيوم فإنّه يجبُ الاعتدال في تناوله عند من يستهلكون هذه الأدوية؛ حتى لا ترتفع نسبةُ البوتاسيوم في الدم لديهم بشكلٍ كبير؛ إذ إنّ ارتفاعها قد يكون مُضرّاً جداً؛ خاصّةً عند من يُعانون من مشاكلَ في الكِلى، لأنّ الكلى لديهم قد لا تكون قادرةً على إزالة البوتاسيوم الزائد من الدم، وقد يكون ذلك خطيراً جداً بالنسبة لهم.
  • قد يعاني بعض الأشخاص من الحكة، أو الشَرَى (بالإنجليزية: Hives)، أو التّورم، أو الصفير، أو صعوبةٍ في التنفس عند تناول الموز، ويُعبِّرُ ذلك عن رد فعل تحسّسي تجاه الموز ويجب التدخل الطبيّ عندها، إذ إنّه يمكن أن يؤدي إلى الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.
  • قد يسبب تناول الموز الصُّداع النِّصفي لدى بعض الأشخاص.
  • يحتوي الموز على السكر الذي يؤدي إلى تسوس الأسنان، لذلك يجب الحفاظ على نظافة الأسنان عند تناوله.[٣٣]
  • تبيّن أنّ أن حوالي 30% إلى 50% من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد اللاتكس (بالإنجليزية: Latex allergy) يُعانون أيضاً من الحساسية تجاه بعض الأطعمة النباتية، ومنها الموز؛ لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية الحذر عند تناول الموز.[٣٤]

أسئلة شائعة عن الموز

هل يسبب الموز خسارة الوزن أم زيادته

تُعدُّ النسبةُ بين عدد السعرات الحرارية المُتناولة إلى عدد السعرات التي يحرقها الجسم من أهمّ العوامل التي تساعد على خسارة الوزن أو زيادته، إذ إنّ تناول سعراتٍ حراريّة أقل من تلك التي يحرقها الجسم يُسبب فُقدان الوزن، ولكن عند تناول سعرات حراريّة أكثر فإنّ وزن الجسم سيرتفع، إذ إنّه عند زيادة من 300 إلى 500 سعرٍ حراريّ يوميّاً أكثر من حاجة الجسم يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن بشكلٍ ثابتٍ وبطيء، بينما تؤدي زيادة السعرات الحرارية بما يُقارب 700 إلى 1000 سعرة حراريّة إلى زيادة الوزن بشكلٍ سريع، ولذلك يجب التركيز على الكميات المُتناولة من أي صنفٍ من الطعام، وفيما يأتي توضيحٌ لخصائص الموز التي قد تساهم في زيادة أو خسارة الوزن:[٣٥][٣٦]

  • الموز وخسارة الوزن: بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة International Journal of Environmental Research and Public Health، وأُجريت على مجموعة من المُصابين بالسمنة ومرض السكري عام 2010، أن الأشخاص الذين تناولوا النشا المُقاوم الموجود في الموز غير الناضج انخفض وزنهم مُقارنة بمن لم يتناولوه كما قلّت لديهم حساسية الإنسولين أيضاً،[٣٧] ومن الجدير بالذكر أنّ الموز يمتلك عدةَ خصائص قد تجعله يُساهم في فقدان الوزن؛ كاحتوائه على الألياف الغذائية؛ مما يُساهم في زيادة الشبع وتقليل الشهية، وعلى الرغم من قِلّة الدراساتٍ حول مدى تأثير تناول الموز في عملية فقدان الوزن، إلّا أنّه يحتوي على العديد من الخصائص التي تجعله غذاءً جيداً للراغبين بفقدان الوزن.[٣٤]
  • الموز وزيادة الوزن: إنّ تناولَ نوعٍ واحدٍ من الأطعمة بحدّ ذاته لا يُسبب زيادةً أو نُقصاناً في الوزن،[٣٨] ولكن يُعدُّ الموز أحد الخيارات الجيدة التي يُمكن إضافتها إلى النظام الغذائي عند التخطيط لزيادة الوزن، فهو يحتوي على الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة بجانب بعض الأطعمة الأخرى الغنية بالسعرات الحرارية، مثل؛ الشوفان، أو العصائر، أو زبدة المكسرات، أو اللبن كامل الدسم للمساعدة على زيادة الوزن.[٣٩]

هل الموز مفيدٌ لحالات الإسهال أم الإمساك

يعتقد بعض الأشخاص أنّ الموز قد يسبب الإمساك، بينما يعتقد البعض الآخر أنّه يُساعد على التخلص منه، وذلك لأنّ الدراسات والأدلّة حول هذا الشأن تختلف وتتضارب، وقد يختلف تأثير الموز في حالات الإمساك والإسهال حسب درجة نضجه، فالموز الأصفر الناضج يحتوي على كميّةٍ كبيرة من الألياف القابلة للذوبان في الماء، والتي تزيد من حجم البراز وتجعله طرياً؛ ولذلك فإنه قد يُسهل من حركة الأمعاء ويُقلل من الإمساك، وعلى الرغم من أنّ مُعظم الدراسات والأدلة العلميّة لا تدعم الاعتقاد الشائع بأن الموز يُسبب الإمساك، إلّا أنّ بعض الدراسات الاستقصائية التي تعتمد على إجابات الناس أظهر أنّ تناول الموز يُسبب الإمساك، ففي إحدى هذه الدراسات التي نُشرت في مجلّة European Journal of Gastroenterology & Hepatology عام 2005، أشار المشاركون إلى أنّ الموز كان أحد الأطعمة التي سببت الإمساك لهم، ولكن كما ذُكر سابقاً فإنّ هذه النتائج غير مؤكدة، واعتمدت فقط على إجابات المشاركين في الدراسة.[٤٠][٤١]

ومن جهةٍ أخرى فإنّ الموز الأخضر يحتوي على نوعٍ من الألياف يُسمّى النشا المُقاوِم (بالإنجليزية: Resistant starch)، ويتميز هذا النوع بعدم قدرة جسم الإنسان على هضمه حتى يصل إلى القولون، ويتمّ تخميره ببطء بواسطة بكتيريا الأمعاء، وتُنتِج عملية التخمُّر هذه بعض الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والتي تُحفِّز الأمعاء على امتصاص كميّةٍ أكبر من الماء، وبذلك فإنّها تجعل البراز أكثر صلابة، وتُقلل من الإسهال، ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Gastroenterology عام 2001، والتي أُجريت على مجموعةٍ من الأطفال المُصابين بالإسهال وتتراوح أعمارهم بين 5 إلى 12 شهراً، أنّ تناول هؤلاء الأطفال للموز الأخضر المطبوخ قلّل من كميّة البراز ومدة الإسهال لديهم، في حين لم يُعرف إذا كان الموز الأخضر يمتلك نفس الفعالية لدى البالغين، كما لم يتبيّن إذا كان الموز الناضج يحتوي على كميّة كافية من النشا المُقاوم ليُعطي نفس تأثير الموز الأخضر في التخفيف من الإسهال.[٤٢][٤٣]

هل الموز مفيد للقولون

يُعدّ الموزُ أحدَ الأطعمة المُفيدة للجهاز الهضميّ لاحتوائه على البكتين والنشا المُقاوم اللذان يتم تخميرُهما بواسطة البكتيريا النافعة في القولون لتُنتج البُوتيرات (بالإنجليزية: Butyrate)، وتعرف البُوتيرات بأنّها حمضٌ دهنيٌ قصير السلسلة، يساهم في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، كما قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون،[٣٤] وبالإضفة إلى ذلك فقد يُساهم تناول الموز في التقليل من أعراض أمراض الأمعاء الالتهابيّة.[٩]

ما هي فوائد الموز للمرأة الحامل

قد تُساعد إضافة الموز للنظام الغذائي الخاص بالمرأة الحامل على تخفيف الإمساك المُرتبط بالحمل، وذلك بسبب احتوائه على كميّةٍ جيدة من الألياف، كما يمكن أن يساعد فيتامين ب6 الموجود فيه أيضاً على تخفيف الغثيان والقيء في بداية الحمل.[٤٤]

هل الموز يرفع ضغط الدم

تتميّز الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم -ومنها الموز- بتأثيرها في التّحكم بارتفاع ضغط الدم، وتزداد كميّة الصوديوم المفقودة من الجسم عن طريق البول كُلّما زادت كميّة البوتاسيوم المُتناولة عن طريق الغذاء، كما يُقلل البوتاسيوم من آثار الصوديوم الضارّة بالجسم، ويخفّف من حدّة التوتر في جدران الأوعية الدمويّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الكميّة اليوميّة المُوصى بها من البوتاسيوم يوميّاً تُساوي 4,700 مليغرام، ولذلك فإنّه يجب تناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم كالموز، والأفوكادو، والشمام، والفطر وغيرها.[٤٥][٤٦]

ما هي فوائد قشر الموز

يحتوي قشر الموز على كميّةٍ عاليةٍ من العناصر الغذائيّة المُفيدة للجسم مثل؛ فيتامين ب6 وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف، والبروتين، كما يحتوي على فيتامين أ وبعض مضادات الأكسدة الأخرى التي قد تدعم عمليّة الأيض، ممّا قد يكون مفيداً لخسارة الوزن، كما أنّ محتوى قشور المز من الألياف قد يوفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وغيرها من الفوائد.[٤٧]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد هذه القشور واستخداماتها يمكن الرجوع إلى مقال ماهي فوائد قشر الموز.

هل هناك فوائد خاصة لعصير الموز

يُمكن تناول الموز على شكل عصيرٍ للاستفادة من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها.

فيديو الموز لمرضى السكر

أخضر، أصفر، أسود! في أي مرحلة من هذه المراحل يُفَضل لمريض السكري تناول الموز؟ شاهد الفيديو لتعرف الإجابة:[٤٨]

المراجع

  1. “Bananas”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 7-2-2020. Edited.
  2. Stephanie Hernandez (1-12-2016), “Health Benefits of Banana Flower”، www.medindia.net, Retrieved 7-2-2020. Edited.
  3. Atli Arnarson (7-5-2019), “Bananas 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 7-2-2020. Edited.
  4. Xia Wang, Ying Y. Ouyang, Jun Liu And Others (14-1-2014), “Flavonoid intake and risk of CVD: a systematic review and meta-analysis of prospective cohort studies”, British Journal of Nutrition, Issue 14, Folder 111, Page 1-11. Edited.
  5. Malia Frey (18-2-2020), “Banana Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 7-2-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (18-10-2018), “11 Evidence-Based Health Benefits of Bananas”، www.healthline.com, Retrieved 7-2-2020. Edited.
  7. Adda Bjarnadottir (25-12-2016), “How Many Calories and Carbs Are in a Banana?”، www.healthline.com, Retrieved 7-2-2020. Edited.
  8. “Bananas, raw”, www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 7-2-2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت “BANANA”, www.webmd.com, Retrieved 26-2-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث Megan Ware (13-1-2020), “Benefits and health risks of bananas”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-2-2020. Edited.
  11. B Okoko, P Burney, Roger Newson And Others (7-2007), “Childhood asthma and fruit consumption”, European Respiratory Journal, Issue 6, Folder 29, Page 1161-1168. Edited.
  12. Aaron Cohen, Dale Lee, Millie Long And Others (5-2013), “Dietary Patterns and Self-Reported Associations of Diet with Symptoms of Inflammatory Bowel Disease”, Digestive Diseases and Sciences, Issue 5, Folder 58, Page 1322–1328. Edited.
  13. Marilyn Kwan, Gladys Block, Steve Selvin And Others (1-12-2004), “Food Consumption by Children and the Risk of Childhood Acute Leukemia “, American Journal of Epidemiology, Issue 11, Folder 160, Page 1098–1107.
  14. Bahram Rashidkhani, Per Lindblad, Alicja Wolk (28-9-2004), “Fruits, vegetables and risk of renal cell carcinoma: A prospective study of Swedish women”, International Journal of Cancer , Issue 3, Folder 113, Page 451-5. Edited.
  15. “Fruit”, www.diabetes.org, Retrieved 27-2-2020. Edited.
  16. Huaidong Du, Liming Li, Derrick Bennett And Others (11-4-2017), “Fresh fruit consumption in relation to incident diabetes and diabetic vascular complications: A 7-y prospective study of 0.5 million Chinese adults”, PLOS Medicine, Issue 4, Folder 14, Page e1002279. Edited.
  17. Rachel Nall (24-4-2019), “Can people with diabetes eat bananas?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-2-2020. Edited.
  18. ^ أ ب Holly Klamer, “Are There Any Benefits From Eating Bananas at Night?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  19. Nancy Schimelpfening (4-2-2020), “Does Eating Bananas Improve Your Mood?”، www.verywellmind.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  20. Beth Orenstein (2-1-2013), “8 Foods That Help Fight PMS”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  21. Jon Johnson (3-9-2018), “What to eat before a workout to lose weight and build muscle”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-2-2020. Edited.
  22. David Nieman, Nicholas Gillitt, Dru Henson And Others (2012), “Bananas as an Energy Source during Exercise: A Metabolomics Approach”, PLoS One, Issue 5, Folder 7, Page e37479 . Edited.
  23. Jennifer White (2-2-2020), “Why Bananas Are Good For Babies (and Big Kids Too)”، www.verywellfamily.com, Retrieved 12-2-2020. Edited.
  24. Malia Frey (17-10-2019), “Plantain Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  25. “What are the health benefits of plantains?”, www.webmd.com, (14-8-2019)، Retrieved 2020-2-11. Edited.
  26. ^ أ ب Maria Zamarripa (8-3-2019), “7 Red Banana Benefits (And How They Differ From Yellow Ones)”، www.healthline.com, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  27. Anne Danahy (4-9-2019), “14 Unique Types of Bananas”، www.healthline.com, Retrieved 11-3-2020. Edited.
  28. Holly Klamer, “Are Green Bananas Safe to Eat?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  29. Manit Sae‐Teaw, Jeffrey Johns, Nutjaree Johns And Others (8-2013), “Serum melatonin levels and antioxidant capacities after consumption of pineapple, orange, or banana by healthy male volunteers.”, Journal of Pineal Research, Issue 1, Folder 55, Page 58-64. Edited.
  30. Abbey Ryan (23-5-2019), “When is the best time to eat fruit?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  31. “Make healthy choices after breaking your fast and see the benefits.”, www.clevelandclinicabudhabi.ae,15-7-2015, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  32. “A healthy Ramadan”, www.nutrition.org.uk, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  33. ^ أ ب Jamie Putman (7-12-2019), “A Comprehensive Guide to Eating Bananas and Reaping Their Health Benefits”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  34. ^ أ ب ت Hrefna Palsdottir (4-6-2017), “Bananas: Good or Bad?”، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  35. “Healthy weight loss”, www.nutrition.org.uk, Retrieved 12-2-2020. Edited.
  36. Kris Gunnars (20-7-2018), “How to Gain Weight Fast and Safely”، www.healthline.com, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  37. Jorge Ble-Castillo ,María Aparicio-Trápala ,Mateo Francisco-Luria And Others (28-4-2010), “Effects of Native Banana Starch Supplementation on Body Weight and Insulin Sensitivity in Obese Type 2 Diabetics”, International Journal of Environmental Research and Public Health , Issue 5, Folder 7, Page 1953-1962. Edited.
  38. “Should you avoid bananas if you’re trying to lose weight?”, www.health24.com,7-12-2017، Retrieved 13-2-2020. Edited.
  39. Ryan Raman (5-7-2019), “11 Healthy, High-Calorie Fruits to Help You Gain Weight”، www.healthline.com, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  40. Hrefna Palsdottir (10-10-2019), “Do Bananas Cause or Relieve Constipation?”، www.healthline.com, Retrieved 10-2-2020. Edited.
  41. Müller Lissner, Stefan Kaatz, Volkera Brandt And Others (1-2005), “The perceived effect of various foods and beverages on stool consistency.”, European Journal of Gastroenterology & Hepatology, Issue 1, Folder 17, Page 109-120. Edited.
  42. Erica Julson (16-5-2018), “The 12 Best Foods for an Upset Stomach”، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  43. Golam Rabbani, Telahun Teka, Badiuz Zaman And Others (9-2001), “Clinical studies in persistent diarrhea: Dietary management with green banana or pectin in Bangladeshi children”, Gastroenterology, Issue 3, Folder 121, Page Pages 554–560. Edited.
  44. Bethany Cadman (6-1-2020), “Which fruits should you eat during pregnancy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  45. Jayne Leonard (27-6-2018), “Fifteen good foods for high blood pressure”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  46. “How Potassium Can Help Control High Blood Pressure”, www.heart.org, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  47. “Can You Eat Banana Peel?”، www.epainassist.com, Retrieved 13-2-2020. Edited.
  48. فيديو الموز لمرضى السكر.