فوائد أكل جوز الهند
جوز الهند
تنتمي شجرة جوز الهند (الاسم العلمي: Cocos nucifera) إلى الفصيلة النخليّة (بالإنجليزية: Arecaceae)، وهي إحدى أشهر النباتات التي يمكن أن تنمو بشكلٍ طبيعي، وتعود أصولها إلى جنوبِ شرق آسيا في ماليزيا، وإندونيسيا، والفلبين، إضافةً إلى الجُزر الواقعة بين المحيطين الهندي والهادئ، ويبلغ ارتفاع شجرة جوز الهند العملاقة 25 متراً، وتنتج ما يتراوح بين 12-14 عنقوداً من الأزهار في السنة أو النورة الزهرية (بالإنجليزيّة: Inflorescence)؛ الذي يعّرف بالجزء الخُضري الذي تنمو عليه الثمار، في حين إنَّ شجرة جوز الهند قصيرة القامة تنتج 18 عنقوداً في السنة الواحدة.[١]
وتتميّز شجرة جوز الهند بأنّ كلّ جزءٍ منها يحمل فائدة للإنسان، سواء كان ذلك من الثمرة نفسها، أو من الماء بداخلها، أو من القشرة الخارجيّة، أو خشب الشجرة، أو الأوراق،[٢] ويُسمى اللّب الأبيض داخل الثمرة بالنواة (بالإنجليزيّة: Kernel)، وله طعمٌ حلو، يمكن استخدامه في العديد من الحلويات والأطعمة المختلفة، بينما ماء جوز الهند له لونٌ صافٍ، يوجد في ثمرة جوز الهند الخضراء غير الناضجة، ويُشكل الماء فيه نسبة 95%، وله العديد من الفوائد، كما يمكن استخراج زيت جوز الهند من هذه الثمار، والذي يستخدم لغايات الطبخ وغيرها،[٣][٤] وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك اختلافاً في تصنيف هذه الثمرة؛ ففي علم النبات، يطلقُ على جوز الهند تعريف الحسلة (بالإنجليزية: Drupe)؛ وهي ثمرةٌ تتكوّن من جزءٍ خارجيٍّ، ويوجد داخلها نواة صلبة، ولكن يمكن أيضاً التعبير عنها بأنها فاكهةً، أو بذرةٍ، أو جوزة (بالإنجليزيّة: nut).[٥]
فوائد جوز الهند
محتواه من العناصر الغذائية
- مضادات الأكسدة: يحتوي جوز الهند على العديد من المركبات الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds)؛ وهي مركبات مضادّةٌ للأكسدة، تُقلل من تأكسد الكولسترول السيئ في الجسم، ومن الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي، الناشئ من الجذور الحرة بحسب ما ذكرته دراسة أولية نشرت في مجلة International Journal of Food Properties عام 2016،[٦] وبالتالي إمكانية التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن هذه المركبات؛ حمض الغَالِيك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)، وحمض الكافئيك (بالإنجليزيّة: Caffeic acid)، وحمض الساليسيليك (بالإنجليزيّة: Salicylic acid)، وغيرها.[٣]
- الألياف: يحتوي جوز الهند على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف، حيث يحتوي كوبٌ واحدٌ من لبِّ جوز الهند المبشور الذي يُعادل 80 غراماً على 20% من الكمية اليومية المُوصى باستهلاكها من الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين من الألياف؛ الألياف الذائبة في الماء، وهي التي تمتص الماء الموجود في الأمعاء خلال عملية الهضم، وتسهل حركة الأمعاء، وتبطئ من امتصاص الدهون والسكريات، والألياف غير القابلة للذوبان في الماء؛ التي تزيد من حجم البراز، وتُعدُّ معظم الألياف في جوز الهند من النوع الثاني للألياف، وبالتالي تُقلل خطر الإصابة بالإمساك، وبحسب جمعية القلب الأمريكية (American Heart Association) فإنّ كمية الألياف المُوصى بتناولها يومياً تُقدر بـِ 25-30 غراماً.[٧][٨][٩]
- الدهون: يرتفع محتوى جوز الهند من الدهون، ويُقدر بما يقارب 89% من هذه الدهون المُشبعة (بالإنجليزيّة: Saturated fat)، ومُعظم هذه الدهون عبارة عن الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزيّة: Medium-chain triglycerides)؛ التي يتم امتصاصها بسهولة، وتساعد على تعزيز البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات، وغيرها من الفوائد، كما أنّ محتواه من الدهون يساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (بالإنجليزيّة: Fat soluble vitamins)، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.[٩]
- البوتاسيوم: يُعدُّ جوزُ الهند من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، حيث يُشكل كوبٌ من جوز الهند المبشور 6% من الكمية اليومية المُوصى باستهلاكها من البوتاسيوم؛ الذي يحتاجه الجسم لبناء البروتينات والعضلات، والمحافظة على نمو الجسم بشكلٍ طبيعي، كما أنه يساهم في المحافظة على التوازن بين الحمض والقاعدة في الجسم بدرجة طبيعية، والعديد من الوظائف الأخرى.[١٠][١١][٩]
فوائد جوز الهند حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- احتماليّة تقليل مستويات الكولسترول: تختلف نتائج الدراسات فيما يتعلق باستهلاك جوز الهند، وتأثيره في مستويات الكوليسترول في الجسم، ففي دراسة أولية، نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2004، أجريت على 21 شخصاً يعانون من ارتفاعٍ بسيطٍ في مستويات الكوليسترول؛ قُسِّموا إلى ثلاث مجموعات، وأعطيت كل مجموعةٍ نوعاً واحداً من الرقائق؛ تتمثل برقائق الذرة، ورقائق الشوفان، ورقائق جوز الهند؛ المصنوعة من طحين جوز الهند، ولوحظ في مجموعة جوز الهند انخفاضاً في مستويات الكوليسترول الكلي، والكولسترول السيئ بشكلٍ ملحوظ.[١٢]
- ومن ناحية أخرى فإنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من جوز الهند، يمتلكون مستويات أعلى من الكوليسترول، بالمقارنة مع من يتناولون كميّاتٍ أقلّ منه، وقد يرجع هذا التضارب إلى اختلاف نوعِ وكمية جوز الهند المُستخدمة في الدراسات.[١٣]
- التقليل من خطر الإصابة بالحصى في الجهاز البولي: ففي مراجعة لمجموعة من الدراسات، نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2011، أشارت إلى أنّ لجوز الهند تأثيراً قد يساهم في التقليل من حصوات الكلى والإحليل؛ وهي القناة التي تربط المثانة بخارج الجسم.[١٣][١٤]
فوائد جوز الهند لمرضى السكري وأضراره
يحتوي جوز الهند على كمية قليلة من الكربوهيدرات، وكمية كبيرة من الدهون والألياف، مما قد يساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ففي دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Chemico-Biological Interactions عام 2011، اتبعت فيها الفئران المُصابة بالسكري نظاماً غذائياً من البروتين المصنوع من لُبّ جوز الهند، الذي يحتوي على كمية جيدة من الحمض الأميني الأرجينين (بالإنجليزيّة: Arginine)، لمعرفة تأثيره في مستويات سكر الدم، ومستويات الإنسولين، ونشاط الإنزيمات الرئيسية المشاركة في عملية أيض الجلوكوز، وبعد 45 يوماً، تبيّن أنّ هذا البروتين قلل من زيادة مستويات الإنسولين، وسكر الدم لدى الفئران، وقد يعود هذا التأثير إلى مُساهمة الحمض الأميني الأرجنين الموجود بوفرة في جوز الهند، في تجديد خلايا بيتا (بالإنجليزية: Beta cells)؛ وهي خلايا في البنكرياس، مسؤولة عن إفراز الإنسولين الذي يساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم، وهناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١٥][٣] ومن جهةٍ أخرى لا توجد معلوماتٌ ودراساتٌ تبيّن أضرار استهلاك المصابين بمرض السكري لجوز الهند.
القيمة الغذائية لجوز الهند
السعرات الحرارية في جوز الهند
يحتوي 100 غرامٍ من جوز الهند الطازج على 354 سعرة حرارية، وبالمقابل فإنّ الكمية ذاتها ولكن من جوز الهند المجفف تعادل 660 سعرة حرارية.[١٦][١٧]
العناصر الغذائية في جوز الهند
يوضح الجدول العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من جوز الهند الطازج، وجوز الهند المُجفف غير المُحلى:[١٦][١٧]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية لجوز الهند الطازج | القيمة الغذائية لجوز الهند المجفف |
---|---|---|
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 354 | 660 |
الماء (مليلتر) | 46.99 | 3 |
البروتينات (غرام) | 3.33 | 6.88 |
الكربوهيدرات (غرام) | 15.23 | 23.65 |
الألياف (غرام) | 9 | 16.3 |
الدهون (غرام) | 33.49 | 64.53 |
الدهون المُشبعة (غرام) | 29.698 | 57.218 |
الدهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) | 1.425 | 2.745 |
الدهون المتعددة غير المُشبعة (غرام) | 0.366 | 0.706 |
الكالسيوم (مليغرام) | 14 | 26 |
الحديد (مليغرام) | 2.43 | 3.32 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 32 | 90 |
الفسفور (مليغرام) | 113 | 206 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 10.1 | 18.5 |
النحاس (مليغرام) | 0.435 | 0.796 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 356 | 543 |
الصوديوم (مليغرام) | 20 | 37 |
الزنك (مليغرام) | 1.1 | 2.01 |
الفولات (ميكروغرام) | 26 | 9 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.24 | 0.44 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.2 | 0.3 |
فيتامين ج (مليغرام) | 3.3 | 1.5 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.066 | 0.06 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.02 | 0.1 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.54 | 0.603 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.3 | 0.8 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.054 | 0.3 |
الكوليسترول (مليغرام) | 0 | 0 |
أضرار جوز الهند
درجة أمان جوز الهند
يُعدُّ تناول جوز الهند غالباً آمناً في حال تناوله ضمن الكميات الموجودة في الطعام، ويُحتمل أمانه عند تناوله بكميات كبيرة أو دوائية، وقد يُرافق تناول جوز الهند حدوث ردِّ فعلٍ تحسُسي عند بعض البالغين والأطفال؛ الذي يتمثلُ بالطفح الجلدي، وصعوبة التنفس.[١٨][١٩] أمّا بالنسبة للحامل والمرضع فإنّ تناول جوز الهند ضمن الكميات الطبيعية يُعدُّ غالباً آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله بكمياتٍ كبيرة أو بكمياتٍ دوائية.[١٨]
محاذير استخدام جوز الهند
يعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه النباتات من الفصيلة النخليّة، وقد يُسبب تناول جوز الهند حساسية لديهم وحدوث ردّ فعل تحسسي.[١٨][١٩]
منتجات جوز الهند
هناك العديد من المنتجات لثمار جوز الهند، نذكر منها ما يأتي:
- زيت جوز الهند: يمكنك قراة المزيد عنه في مقال فوائد زيت جوز الهند.
- ماء جوز الهند: يمكنك قراءة المزيد عنه في مقال فوائد شرب ماء جوز الهند.
- سكر جوز الهند: يمكنك قراءة المزيد عنه في مقال فوائد سكر جوز الهند.
أسئلة حول فوائد جوز الهند
ما الفرق بين فوائد جوز الهند المجفف والطازج
يمتاز لبّ جوز الهند بمذاقه الحلو بدرجةٍ بسيطة، ويمكن استخدامه مبشوراً أو مقشراً في الطهي أو المخبوزات، أو حتى مُصنّعاً كما في الطحين، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من منتجاته، مثل: حليب جوز الهند، وكريم جوز الهند، أو حتى زيت جوز الهند، ويتوفر جوز الهند بشكلين إمّا طازجاً، وإمّا مجففاً؛ كمنتجٍ جاهز، أو من خلال تعريضه لأشعة الشمس دون الحاجة لإضافة أيّ من المواد المضافة والحافظة، ويختلف عن بعضهما البعض في محتواهما من المواد الغذائية؛ حيث يحتوي جوز الهند المجفف على كمية أكبر من المواد الغذائية باستثناء الفولات، ويعود هذا الارتفاع إلى انخفاض مستواه من السوائل التي تضيف بدورها وزناً لجوز الهند الطازج.[٣][٢٠]
هل هناك فوائد لجوز الهند للحامل
لا توجد معلومات تبيّن فوائد خاصة لاستهلاك جوز الهند من قِبل المرأة الحامل، ويُعدُّ استهلاكه من قِبلها بالكميات المعتدلة غالباً آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله بالكميات الكبيرة،[١٨] وبشكل عام تنصح المرأة الحامل باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي مختلف أنواع الأغذية الصحية والطازجة والغنية بالمواد الغذائية، مثل: الفيتامينات الأساسية، والألياف، والتي تساهم بدورها في نمو الجنين، والمحافظة على صحتهما.[٢١]
هل جوز الهند مفيد للتنحيف
يحتوي زيت جوز الهند على دهون تُسمى بالجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزيّة: Medium-chain triglycerides)؛ التي تُهضم وتُمتصّ بشكلٍ سريعٍ في الجسم، وتزيد من الشعور بالشبع، وتقلل من الرغبة بتناول الطعام، ولكن في تقرير نشرته مجلة European Journal of Clinical Nutrition عام 2017، أشار إلى أنّ الادعاءات حول تأثير زيت جوز الهند في تخفيف الوزن، قائمة في الأصل على أساس دراسات، استخدمت زيوت الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزية: MCT oil)، وليس على زيت جوز الهند بشكلٍ خاص.[٢٢][٢٣]
وبحسب دراسة من جامعة Oxford Brookes نُشرت 2017، وأجريت للمقارنة بين تناول زيت يحتوي على الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وزيت جوز الهند، وزيت نباتي آخر، وتأثيرها في الشعور بالشبع، وقد تبين أنّ زيت جوز الهند لم يُعطِ نتائج مماثلة لاستهلاك الزيت الذي يحتوي على الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، وبالتالي فإنه لا يمتلك التأثير نفسه، وأيضاً من ناحية أخرى فإنَّ جوز الهند يُعدُّ من الأطعمة ذات المحتوى المرتفع بالدهون، وبالتالي فإنّ استهلاكه بكثرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن، بدلاً من إنقاصه، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول هذه العلاقة.[٢٤][٢٣]
ما هي بذرة جوز الهند
يُصنف جوز الهند باعتباره أحد أنواع الثمار التي تحتوي على الحسلة (بالإنجليزية: Drupe)؛ وهي الثمار التي لها جزءٌ خارجيٌّ يطلَق عليه قشرة الثمرة (بالإنجليزية: Exocarp)، ومن ثمّ طبقة تُدعى بلبّ الثمرة (بالإنجليزية: Mesocarp)، وطبقة أخرى تحيط بالبذرة، وتُغلّفها، وتُسمّى بغلاف الثمرة الداخلي (بالإنجليزية: Endocarp)؛ التي تمتاز بصلابتها.[٥]
فيديو فوائد أكل جوز الهند
يوضح الفيديو الآتي فوائد أكل جوز الهند:[٢٥]
المراجع
- ↑ Lima, Sousa, Meneses and others (11-2015), “Cocos nucifera (L.) (Arecaceae): A phytochemical and pharmacological review”, Brazilian Journal of Medical and Biological Research, Issue 11, Folder 48, Page 953-964. Edited.
- ↑ Abdul Hameed Solangi, Zafer Iqbal, “CHEMICAL COMPOSITION OF MEAT (KERNEL) AND NUT WATER OF MAJOR COCONUT (COCOS NUCIFERA L.) CULTIVARS AT COASTAL AREA OF PAKISTAN”، www.pakbs.org, Retrieved 10-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Anne Danahy (23-7-2019), “5 Impressive Benefits of Coconut”، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ Mandy Ferreira (26-7-2016), “Seven health benefits of coconut water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Is a coconut a fruit, nut or seed?”, www.loc.gov, Retrieved 1-12-2020. Edited.
- ↑ Busarakorn Mahayothee, Intira Koomyart, Pramote Khuwijitjaru And Others (2016), “Phenolic Compounds, Antioxidant Activity, and Medium Chain Fatty Acids Profiles of Coconut Water and Meat at Different Maturity Stages”, International Journal of Food Properties , Issue 9, Folder 19, Page 2041-2051. Edited.
- ↑ Shereen Lehman (14-10-2019), “Coconut Nutrition Facts 2 Health Benefits You May Not Know About”، www.verywellfit.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ Ronald Krauss, Richard Deckelbaum, Nancy Ernst, And Others (1-10-1996), “Dietary Guidelines for Healthy American Adults”, Circulation, Issue 7, Folder 94, Page 1795–1800. Edited.
- ^ أ ب ت Lauren Panoff (13-6-2019), “What Is Coconut Meat, and Does It Have Benefits?”، www.healthline.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ “Low-Potassium Diet: What to Know”, www.webmd.com,2-2-2018, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Emily Wax (7-8-2019)“Potassium in diet”, www.medlineplus.gov, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Trinidad Trinidad, Anacleta Loyola, Aida Mallillin and others (25-8-2004), “The Cholesterol-Lowering Effect of Coconut Flakes in Humans with Moderately Raised Serum Cholesterol”, Journal of Medicinal Food, Issue 2, Folder 7, Page 136-140. Edited.
- ^ أ ب “Coconut”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Manisha DebMandal and Shyamapada Mandal (3-2011), “Coconut (Cocos nucifera L.: Arecaceae): In health promotion and disease prevention”, Asian Pacific Journal of Tropical Medicine , Issue 3, Folder 4, Page 241-247. Edited.
- ↑ Salil G. ,Nevin G.,Rajamohana T (15-1-2011), “Arginine rich coconut kernel protein modulates diabetes in alloxan treated rats”, Chemico-Biological Interactions, Issue 1-2, Folder 189, Page 107-111. Edited.
- ^ أ ب “Coconut meat, fresh”, www.fdc.nal.usda.gov, 4-1-2019، Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “Nuts, coconut meat, dried (desiccated), not sweetened”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 14-4-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “COCONUT”, www.webmd.com, 2-2018, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ^ أ ب “COCONUT”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ Siddhi Lama (5-4-2019), “Raw Coconut Is the Vegan-Friendly ‘Meat’ That’s Good for Everyone”، www.livestrong.com, Retrieved 13-4-2020. Edited.
- ↑ Bethany Cadman (6-1-2020), “Which fruits should you eat during pregnancy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-4-2020. Edited.
- ↑ M Clegg (7-6-2017), “They say coconut oil can aid weight loss, but can it really?”, European Journal of Clinical Nutrition, Issue 2017, Folder 71, Page 1139–1143. Edited.
- ^ أ ب Jessica Migala (7-12-2019), “What Is Coconut? How to Enjoy the Fruit-Nut-Seed and What It Offers Your Health”، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ↑ R.Kinsella, T.Maher, M. Clegg (1-10-2017), “Coconut oil has less satiating properties than medium chain triglyceride oil”, Physiology & Behavior, Issue 1, Folder 179, Page 422-426. Edited.
- ↑ فوائد أكل جوز الهند.